top of page

الدكتورة ناهدة منصور

 

 

 

 

 

عندما سئلت هذا السؤال؟ لمى كتبتي عن الحياة، أجابت الآتي: «لأنّ الحياة قصيرة جداً». وأنا أحببت هذه الإجابة كثيراً وتأثّرت بها

 

أنا لا أستوحي رواياتي من حياتي الشخصية فحسب بل من حيويات الآخرين أيضاً، ومن ثم أقوم بإعادة رسـمها على قـماشة الخيال حتى أقدم عملاً أدبياً من خيالي من دون أن أبتعد عن الواقع

 

 بعد نشر كتابي الأول لم يتغير أي شيء يذكر على المستوى الشخصي أو الأدبي، لأنّ تغير المرء سلوكاً وطباعاً ومزاجاً ليس بالأمر السهل أو المتعلق بحصوله على الشهرة السريعة، مهما بلغت أهميتها...لكنني لا أنكر أبداً التغيير الكبير الذي طرأ على وضعي الاجتماعي بعد النشر، فهو بدّل ظروفي الانسانية وقلبها رأساً على عـقب. فقبل «الحياة» كنت كاتبة  بسيطة والآن لم أعد كذلك فالكتاب أراحني من اشياء كثيرة، وأصبح لديّ ضمانة معنوية  قادرة على خلق مساحة أكبر من الحرية والاطمئنان الداخلي في حياتي. إنها اوراق أدبية لا أكثر ولا أقل. لذا فإنـه لـن يـؤثر فـي أسـلوبـي الكـتـابي أو في نظرتي إلي أدبي، انه منحني فقط قدْراً من التشجيع.

لا شك في أنّ الانتماء إلى أمكنة متعددة ومختلفة يخلق لدى المرء شعوراً بالتشتت والتمزق والضياع عندما يعجز عن تحديد وطنه الأصلي. ولم تكن هذه المسألة سهلة عليّ، فعائلتي عاشت فترة طويلة  في الأردن ثما ايضاً فترة اطول في كندا وأنـا عشـت الفـترة الـكـبرى من حـياتي في كندا حتى تعلّمت، ومن ثم سافرت إلى الكثير من الأماكن إلى أن اخيراً استقريت في تورونتو حيث أعيش اليوم، وعلى رغم خطورة الشعور الان بأنني غريبة في مملكة لا تُمثّل وطني الحقيقي، إلاّ أنني عرفت كيف أتخّذ من كلّ البلدان التي زرتها وعشت فيها بلداً لي، من دون أن أخفي حبـّي إلى «الأردن» التـي دائماً تعـكـس الـجـانـب العاطفي في شخصيتي بكلّ ما تحمله هذه الكلمة من معاني حميمة كالحب والشوق والحنين.

 أحب كثيراً كلمة « هيا بنا»، فهي تحمل في ذاتها الكثير من الدلالات الضمنية التي تعنيني على المستوى الشخصي مثل الانفتاح على الآخر والتعرف على حضارات جديدة والتأمّل في ثقافات وأيديولوجيات مختلفة. لذا أعتقد أنني أحقّق أروع رحلاتي على متن كلمة « هيا بنا»


بصفتي كاتبة لا كنت اقصد أماكن معينة تُعزّز إلهامي، وإنما أسافر كإنسان يريد أن يعيش في أكثر من بلد ويتعرف إلى أكبر عدد من الشعوب يعيش بينها ليقترب إلى واقعها وثقافاتها وأمزجتها. أعتقد أنّ «السفر» في حياتي كان بمثابة القضاء والقدر، فمنذ أن كنت طفلة في السابعة سافرت وأمي الى فرنسا بحثين عن جدتي الذي كانت تعمل كراهبة في باريس. ومن ثمّ توالت الرحلات في حياتي إلى أن زرت اليونان وتعرّفت على صديقة حميمة  ( استيلا) تنتمي إلى عائلة يونانية مصرية ثرية تعيش في قارب فخم والتي اتخّذت من البحر حياة لها. فكلانا مهاجر وينتمي في شكل أو آخر إلى عائلة مهاجرة. وبعدها سفرنا معاً  الى  قبرص ثما ايطاليا واخيرا اقنعتها للاستقرار في كندا  وعلى مدار السنين كأنّ «السفر» معاً أمر حتمياً من نشاط حياتنا .

على رغم قسوة الشعور بعدم الانتماء الى مكان واحد، إلّا أنني أجد نفسي محظوظة من ليس متجذرة في مكان محدد. فبذلك اكون قادرة على الخروج إلى الفضاء اللامحدود والاستفادة من التنوّع الموجود أين ما كان. وهذا بالتأكيد يُعطيني غنًى يدوم على مدار حياتي


 انني  الأن في الشرق الاوسط  كأي امرأة عربية كغيرها من النساء اواجه معركة شرسة لإثبات وجودي في عالم ذكوري على رغم كل الادعاءات التي تحاول تصوير عكس ذلك. ففي أكثر البلدان المتقدمة أيضاً ما زالت المرأة تتحضّر لخوض مواجهات ضارية من أجل تكريس هويتها كإنسانة قادرة على أن تكون في المراكز المتقدمة والقيادية بالصورة التي تريدها هي وليس كما يريدها الآخرون.

 ان هناك كثير من الأسلحة التي يجب أن تحملها الـمـرأة في مـواجهة هـذا الـعـالم الـذكـوري, أولاً عليها بالعلم والمعرفة والثقافة، وأن تكون واثقة من نفسها وممّا تريد فعله. أنّ المهم هو التحدّث في لغة أخرى وإنما التداخل الفعلي بين اللغات والثقافات من أجل تعميم كلّ ثقافات العالم ونشرها. وهذا سيكون بلا شك غنًى للثقافة الإنسانية في شكل عام.

اني ذكرت مرّة أني اكتب لأبحث عن نفسي، ومتى وجدتها ساكفّ عن الكتابة... صحيح، ففي كلّ كلمة أكتبها أكون في حالة بحث جديّة عن نفسي وعن حقيقة من أكون، وعندما أجد نفسي وأعرف من أنا لن أرى فائدة من الاستمرار في الكتابة.

ان الكتابة هي الحجر الأساس في حياتي والنقطة الأهم فيها... ففي الكتابة أجد موطني الحقيقي الذي لم أنعم به، لذا أقول إنّ الكتابة هي عالمي. وطالما شكلّت قراءاتي الأدبية جذوري الراسخة

 

إن القراءات التي أثّرت في نظرتي العامّة في الحياة مثل «دون كيشوت» الذي عالج من طريق السخرية أكثر أمور الحياة تعقيداً وكذلك أحببت كتاب «النبي» لجبران خليل جبران الذي أضفى على شخصيتي أفكاراً تنويرية جديدة من خلال كلماته الخالدة مثل «أولادكم ليسوا لكم أولادكم أبناء الحياة»... مع العلم أنني لم أعرف أنّ جبران من جزور لبنانية إلّا أخيراً، لأنني لا أنظر إلى الكاتب من خلال جنسه أو جنسيته بل من خلال أعماله وأفكاره وأسلوبه الإبداعي

 

أسمع الكثير من الكتّاب والشعراء الذين يتحدثون عن طقوس الكتابة وضرورة شعورهم بالوحدة والعزلة أو عن الحالات المتوترة التي يعيشونها أثناء الكتابة، إلّا أنني لم يسبق أن اختبرت أي شيء ممّا سمعته وأسمعه. كل ما في الأمر أنني أكون سعيدة ومطمئنة أثناء لكتابة، ولا أحزن إلّا عندما أنتهي منها

 

 

 

 

من انا....؟

انا عيون الليل في بدر الدوجة.....انا ورد الربيع في اناء الفجر.....وضعت انا عصفوره الحب في لحن الروح.....واغني انا اميره العشق في قلبي المنا……منذ ولادتي كتبت على جبيني حكايتي.....طريق طويل و حياه شقاء.....كانت غايتي لم انسى  يوما كنت فارسه الامير.....وعلى جناح الحب قادما.....و في الطيبة انشلني..... معجونة انا في الصدق.... اميره في خلقي .... كريمة في فكري.... جميله في معالمي.... لكن الإرادة سلبت مني....

 

أست عليا الدنيا..... منذ طفولتي وأنا في ضياع....... بدأت أيامي مبكرة مع الشقاء......أحببت المداعبة من صغري..... تعلمت الاعتناء في نفسيتي  قبل مزهري...... كنت اعشق الكلام المعسول...... لأشعر في الحب...... الشيء الوحيد الذي ابحث عنه طوال الأيام....

كنت في ربيع عمري ومشوار العذاب معي كان ابتدأ..... انطلقت ومن روح انطلاقي تكون في داخلي صراعي مع الزمن..... وصراعي مع السنين....الدرب الشاق كنا مسلكي ..... طغيت المنا مع احاسيسي في جمال الايام.......ولم يكن في قلبي الا العذاب.... عذاب الحياه....

 

دارت فيا الدهور.....لم اعد اعرف إلا معنا البقاء.....يوم وراء يوم.....تردم فيا الأيام لكي اصحى وأنام فقط لا غير..... هدفي الوحيد من هذه الدنيا إن أعيش وأكون سعيدة...... ليس لي من إي خطه إلى المستقبل...... فألى أين ستمضي بي الأيام...... تتصادم في كالأمواج في شواطئ قاحطه...

تكونت اسراتي على السابعة عشر من عمري.... تكونت حياتي... حياه سلكتها مع زوج... زوج اكبر مني في عشرين سنه, فتيه وفتاه....كنت الام المثالية... الحامية.... الحنونة.... اهديت حبي الذي لم اجده في داري.... كنت اكبت في نفسي صدق احاسيسي..... كانت هي وراثتي اهديتها من روحي... كنت احاول التغاضي ودائما التراضي لأسعد اسره جميله خلقها  لي الخالق من اعلى السماء....

 

انا لم اعرف طعم الحياه الجميلة....منذ عشرتي الى زوجي كنت كالغريبة في كل نظره.... وكل احساس احاول استملاكها... الغرابة كانت تجمعنا....... لا محال لان اكن له انا ....انشاء القدر وانا في نفسيه لا ريب فيها....احسست في ظلمه الدنيا تهزوني...... تحاربني...... و تقتل كياني….

 

في قلبي صرخة من الاه...... لا تريد الخروج.......... اخرجها بصعبه..... صرخة كانت معي عده عشرات السنين...كنت الطفلة... كنت الأم… كنت الزوجة... كنت الاب.... كنت انا الحنان دائما.....اهديه وابدا لم اخذه..... لا من طعم الحياه ولا من طعم الدنيا...... ولا من طعم الهناء... كنت اذا استقر فيا الامان..... احضن طفلي و طفلتي الى ان انسى همومي واحزاني......

 

كنت زوجه مثاليه........ ككل امراه تكن في حاجه للاستقرار.. والامان.. والحب..... وانا في عمري ما أحسست لزالك الحس... طوال عشراتي.... كانت الخطيئة اني انا الان احببت نفسي..... ولم تعد الدنيا لي الا غير من اكون انا...... كانت الخطيئة اني رضيت في قرار غير قراري..... كانت الفروقات دائما تحسسها عيون الليل..... ما كنت اتمتع في احلام ليالي.....كنت استلقي مشاعري....... واحس ضائعة.... و ما احس في وجداني..... المستحيل كان يبدو دائما وابدا.... كلمات انطبعت على جبيني... ما كنت ابدا الملامة..... انما هو الملام........ صاحب العز الذي الحزن اهداني.....

 

من انا اسمعوني ولا تحاسبوني.... في فتره ولحظه جميله...... فتحت لي من السماء نافذه..... اسميتها نافذه الهناء....... احسست بطعم الحياه…. وربيع العمر معي الان قد ابتدأ ... وانا في سنين لا يسمح لي العشق او الحب…… لأني انظر في قاموس الحياه كأم …. احببت فتى في ربيع عمره...... قاسمني الحب.....اهداني العشق.....اعطاني روعه الكلام ..... في روحه عرفت الاطمئنان ...... في كفيه لمست الحنان .... من روعه كلامه..... سكنت في اعالي المنا...... فحينها عرفت اني قد ولدت الان انا....

 

دخلت معه مغارة من العشق.... و صارت خطاي مثيره في صدق.....من شده الأثارة..... انقلبت صخره قلبي... وتفجرت شلالات أحاسيسي..... وصارت حياتي  العائلية  لا تعرف الا الدجر... امتلأت لحظاتي من الخوف.... تركت نفسي لعذاب القلب...... امتلئ الدفاء إلى جسدي...... لكن معه ترك دمعه حنان على خدي.......الشوق اليه يسكن جوانحي..... وخوفي عليه يجري في دمي....من شده خوفي عليه..... عرفت  ان انا قلبي عرف طعم الحب...... وانه مستحيل إن يبعد عنه..... مهما كانت الظروف......عال الحلوة والمرة سأكمل أسطورة الجمال..... واطغي كل امر محال....... إنشاء الله

 

الصبر والأيمان كل همي...... فكل شيء له حدود......فما هي حدودي وما هو غدي.....أتمسك الحب في أجمل إنسان..... عطف على قلبي..... وداوني من جرحي......سلمته جسدي, عقلي, روحي وقلبي لأني واثقة من حنان قلبه وحبه لي.....درب الخيال معه أطيب وازكي من غدر الزمان.....عهدت نفسي لحبه.... لأهديه لوعه الحرمان...... مدية له يدي.... لإنقاذي من بئر هذه الحيرة التي كانت تسكن أضلعي...

 

هو الذي اخترق قلبي...... ورعرع في أحشائه...... لمست فيه ذات الصفات التي إنا أتميز بها....... كحنان وعطاء ومحبه…. فرش أعضائي من أطيب همسات الورود.... ونسمات العطور…. طور داخلي حب النفس.... وزرع فيا أمال الغد..... رسم على شفتاي بسمه المستقبل..... وولد في جسدي لهفت العشق…. أدخلني طريق مبني على الأيمان و محبه الله

 

عودني على إن الحياة هي الحاضر والمستقبل.... نمى في عروقي صبر الأيام.... وزوق روحي في نبع الحنان..... و أشبع ذهني من احلي الأحلام..... أحببت فيه واثقة الذات.... و صدق الكلمات...... صنع لي مفتاح الفرج ...... وسلك معي مشوار السعادة..... زرع في عمري ساعات القدر....... وسلمته نفسي لأعيش معه......... في حياه بلا دجر......

 

متأكدة أن اختياري هذه المرة لم يخيب أمالي...... لكن اعتقد إن الصورة الذي رسمتها لنفسي لم تكن واضحة للغاية..... اعتقد إن الحياة...... لن ولم تعد عادله ومنصفه أبدا..... لذا أحببت فيه كلمه الاستقرار وطمئنت البال......ثقته في نفسه هي الشيء الوحيد..... الذي يجعلني أومن به..... لكن أين وفين ومتى سأشعر إن حياتي فعلا في يد رجل..... يعرف معنى الدنيا ومعنى الحب.....تعبت أعصابي ....واصبحت أخاف الساعات... الأيام... والليالي.....إلى هذه اللحظة.... فانا أعطي وابدأ لا اخذ.....متى أحس إن حياتي مستقلة في قلبي....و العطاء يمد لي كل ما أتمنه من كل شيء.....

 

اني لن و لا اندم...... على   حب  عشته   معه.... حتى   ولو  صارت الذكرى في يوم تؤلمني…… فإذا كانت  الزهور قد جفت.....  وضاع عبروها......  ولم يبقى  منها غير الأشواك ...... فلا ينسى.... انها منحته  مني عطراً جميلاً أسعده…..ولن يكسر ابداً معي..... كل جسور الحب..... فربما  شاءت  الأقدار لنا يوماً ...... لقاء  يوماً  آخر….. يعيد ما مضى ..... ويصل ما انقطع…......فاذا كان العمر الجميل قد رحل…… فمن يدري ربما انتظرنا عمر أجمل

 

وإذا قرر يوما...... أن يترك حبي...... فلا  يترك له  جرحاً…… فمن اعطانا يوما قلباً..... لا يستحق ابدا احد منا ان يغرس فيه  سهماً ….او يترك له لحظة  الم تشقيه .… وما  أجمل أن تبقى بيننا......  لحظات  الزمن  الجميل......  وإذا   فرقت  الايام  بيننا......   فلا بد ان  نتذكر.....  لمن  كنا نحب……..وكل احساس  صادق.....  وان نتحدث عنه ..... بكل ما هو  رائع ونبيل…. فمن  اعطانا قلباً.... اعطيناه عمر..... وليس هناك  اغلى من القلب  والعمر في  حياتنا.......

 

واذا جلس  يوماً  وحيداً......  يحاول  ان يجمع   حوليه……. ظلال  ايام جميلة......  عشناها معن..... من الحب..... اساله ان يترك  بعيدا.....  كل  مشاعر الالم والوحشة.....  التي فرقت بيننا....  ويحاول  ان يجمع  في دفاتر اوراقه....... كل الكلمات  الجميلة…… التي سمعها  مني...... وكل  الكلمات الصادقة..... التي قالها لي من حب ....... ويجعل  في ايامه مجموعة....... من   الذكرة  الجميلة لي...... انا الانسان  الذي  سكن  قلبه يوماً .... ملامحي..... وبريق عينيا الحزين...... وحشتي.... وابتسامتي..... في   لحظة  صفاء.....

 

اني اكتب كلامي..... وابشر انه صدق....اني اروي..... ما خلقته ليا الاقدار...اهدي البؤس والشقاء والسكينة....للبقاء في جانب اطفالي.... لكن لم اعد انعم في البقاء.... احببت ان اكن حره نفسي..... ابني نفسي بنفسي..... من ولادتي ومنذ زماني...... لم اكن ابدا في امس الحاجه الى المادة...... اكثر من ما كنت بحاجه الى الدفاء..... والحنان....وليمن يحس ويشعر في صدق احاسيسي وكلامي.....

 

من القلب كتبت..... ورويت احساسي...... مشاعري.... وصدق كلماتي.... شكيت وكلمت الدنيا...... ليس الف مره...... بل ملاين المرات..... وزعت على الكون ادمعي..... وصرخت من قلبي.......

يا رب..يا رب.... اخرج همومي مني......بدد احزاني... ما عدت اطيق العيش رغدا… فيا رب ساعدني

 

ما نسيت يوما...... مسؤولياتي في الحياه.....اني أم خلوقتا مثاليا...... والخطيئة لم تكن قراري...... حتى يأسه الحياه...... وخلقت الاقدار......ما عدت افرق بين الصواب..... وما بين الممات...... كانت الخطيئة اني كنت اسلم نفسي...... كلما احتالت الفرصة..... لأحس بحبه وحنانه .......

 

ان سميتموني عاشقت الروح...... فانا للحياة حـــــب.... وللحياة دفاء....... اهدي لكم حناني..... وما عدت ابدا اغشى ضياع الروح ....فاني سلكت طريق الله.... ابحث عن كياني للحب..... واتملك السعادة والروح.... كنت فارسه وبات فارس أحلامي…. انعم ولو بيوم قريب...... اسكن جواره..... واحضن داره.....واعيش حياتي...... في امان وحب وإخلاص......

 

بات همي ان اسكن داخلي..... واقول لكم من انا.... لم يكن امامي.... الا ان اكتب لكم....... عن احساسي ومشاعري...... واحضن روحي..... التي مني سرقتها الايام….. فسأحضن الروح..... واجد النفس.....اعيش حياتي.....واحقق أحلامي......واصل المجد......مع الايام

لهفة حزن - كلمات منقحة

كنا امس مساء اللهفة.....عاشقين في ضيافة القمر..... رتبت لنا المصادفة موعدا..... خارج قدرتنا للبعاد.... نسينا لليلة أن نكون على حذر..... ظنا منا أن القمر يمتهن حراسة العشاق

 

إن حبا عاش تحت رحمة شفقة...... لا بد أن يحتمي خلف أول متراس متاح للبهجة......  أكنا إذن نتمرن رقصين على منصة السعادة..... أثناء اعتقادنا أن الفرح فعل مقاومة؟.... أم أن بعض الحزن من لوازم العشق؟

 

في مساء الولع العائد مخضبا بالشجن...... بتا همك كيف تفكك لغم الحب..... بعد فتره من الولع...... دون أن تشظى بوحا...... بعنف اود معانقتك بعد طوال..... اود لو قلت "أحبك" كما لو قولت "احتاجك

 

اريد أن اقول كلمات متعذرة اللفظ ...... كعواطف تترفع عن التعبير...... كمرض عصي على التشخيص....اود لو استطع البكاء...... لا لأنك في قلبي...... لا لأننا معا..... لا لأنك بعيد........ ولا لكونك سعيدا....... بل لجمالية البكاء أمام شيء فاتن....... لم يتكرر كمصادفة

 

بعد منتصف الليل..... وأعقاب سجائر.......وقبل سيجارة منك من ضحكتها الماطرة..... التي رطبت كبريت حزني كنت ستسألني...... كيف ثغرك في غيابي يتبسم؟...........وبعد قبلة لم تقع...... كنت استفسر: ماذا فعلت بشفتيك في غيبتي؟...... من رأت عيناك؟...... لمن تعرى صوتك؟....... لمن قلت كلاما كان لي؟....

 

هذه الحبيبة التي على ايقاع الدفوف البعيدة...... تطارحك  البكاء....... كما لو كانت تطارحك الرقص....... لتحدث هذا الاضطراب الكوني من حولك....... ما الذي يوزن وقع قدامي؟ .........كل ذاك الدموع اغزر من المطر......... وأنا عند قدميك ارتل صلوات الاستسقاء.......... اشعر بانتماء الى كل أنواع الغيوم........ والى كل الدموع المنهطلة....... بسبب الحب

السعادة

 

انا من كنت اجالس خيالي حتى اصبحت بعيدا عن من حولي... انا الذي كان في سكوتي سر من اسرار الكون وغموض لم يلاحظه احد..... انـَـآ مَنْ سَكَتَتْ عَلَىْ الــظُـلْم عَلْهُ فِي لَحْظَه يَزْوُلْ وَ لَكِنْ بَالآخِيْـــر تَأكْدَتْ اَنْهُ كَانْ مِنْ اكَبْـــرُاَخْطَائِيْي السُكُوتْ انا الذي كتب قلمي لكل عاشق                                                 

ولكنه لم يكتب عن دموعه

انا التي كانت الأمواج تلاطمها من جميع الجهات

والآن جاء فارسي لأنتشالي من الحطام

انا التي كانت تببحث عن السعاده

والآن السعاده تأتيني وتطلب رضاي

 

 

 

الصمت والكذب

يقتلا الحب

عيون تأئهه تبحث عن حبها تنظر في كل مكان

 تبحث عن قلب يا ترى يحب هذا القلب او يدق

بلا حب عيون تتحير اترى القلب تحير ام تراجع

وتغير اترى به حنين ام شجن...ماذا بك يا قلبي

حبيبي اتحبني ... نعم ما ذلت اقولها حبيبي

لا اعرف ما بك وما فيك

اريد ان تصارحني بما في قلبك

لا اريد سوى الصراحه حتى لا تتعذب بحبك المهدود واملك المفقود..... لماذا لا تتكلم لما لا تصارحني وانت تعلم انك بصمتك تذبحني وتميتني الف مره قلبي كما قلت بريْ ولا يستحق من قلبك الجريْ سوى الامان فأين حبك و اين حنان قلبك وأين الأمان معك الحب تبدد والحنان تغير فلماذا لماذا صمتك هذا وماذا تريد من هذا اتريد تعذيبي وشقائي .... لماذا هكذا حاولت عده مرات الحديث معك لأعرف ماذا بك لكنك دائما تلازم الصمت واعرف ان بداخلي كثير من الشكوك

مع اعتقادي الشبه  اكيد ان بداخلك الكثير من الاسرار التي ربما اعرف البعض منها  بزكائي المتواضع لكن هناك سر قوي لا استطيع الوصول اليه في ظل انكارك وصمتك الرهيب الغريب. في قلبك الجريْ قلب اخر لا اعرف مداه و حقيقته

اريدك ان تعرف شيئا انني لست كغيري... واخيرا رغم صمتك ونكرانك وتصرفتك وقلبك اعرف اني لا استطيع ان اكرهك ولكن حبي لا استطيع ان يستمر ايضا. فمن حب لا يكره فكما احببتك لا ولم ولن اكرهك ابدأأأأأأأأأأ

اعرف جدا جدا لن تجد من يحبك مثلي و من يصونك مثلي ومن يخاف عليك مثلي ولن ستجد مثلي ابدأأأأأأأ

رغم كل هذا اعلم جيدا اني ساْنسى كل ما حدث واتعامل معك كبشر

 

 

 

                   

ولدت ونشأت في العاصمة الكبرى عمان في الأردن عام 1963، كبرت ورعرعت في عائلة مسيحية متواضعة شبه غنية. درست في مدرسة  خاصة محلية، اسمها راهبات الناصرة  حيث وجد المعلمين والراهبات  أنني  من متوسط قدرة اضافية. في عام 1980 قبل عيد ميلادي ال17 هاجرت مع عائلتي الى كندا حيث نعيش هناك منذ ذلك الحين.                                                                                    
كنت متوفقة في كل ما تعلمت وعن ابي تعلمت ان لا اقراء الا ما امتعه, أنفقت كل ما عندي من وقت الفراغ في الثقافة الذاتية والقراءة ، وأن حبي للغتي الأم دائما أبقى معي, فكونت ثقافة واسعة وسفرت وابحرت بسفن الخيال لحوز المعرفة الواسعة وحافظت على لغتي وعداتي وتقاليدي وأرائي الحميمة التي ما زلت الى حد اليوم اعبر عنها 

 

 قراءة الكتب العربية والقصائد كانت فخر لي في كوني عربية. وريدي الشاعري، الذي كان صادق و لكن محدودا نوعا ما في نطاق معين، سرعان ما تجلى، و بدأت الكتابة من القلب. مصدر إلهامي حتى يومنا هذا هو مشاعري، في لحظة غضب أو سعادة الأفكار والكلمات فقط تخرج وتتجلى. عائلتي وأصدقائي أبدا ما شجعوني على الإطلاق؛ معظم الأوقات اعتدت على إخفاء كلماتي التي كنت اكتبها على قطع من الاورق الصغيرة وتخزينها

                                                  
كلما كبرت وتقدمت حصلت على العديد من الفلسفات واستندت على الألعاب، العاب الحياة. وجاءت اهتماماتي في المنطق البحت عن طبيعة اللعب من حيث المبدأ، بدلا من استخداماته كأداة. لقد كتبت في البداية عن الأوهام الهزلية وروح المداعبة التي كانت في كثير من الأحيان من طفولتي. من محبتي للحياة الآن واليوم أني فخورة بما افكر واشعر به، وأعتقد موهبتي وعطائي في هذه الحياة هو كل ما لدي لاتخاذه معي لبقية حياتي


اعتيادي على معاشرة من حولي من البالغين اكثر الوقت، كنت دائما ناضجة لعمري. حتى أصدقائي الخاصة في كثير من الأحيان كانوا إزعاج لي خلال سنوات المراهقة. حيث ان كان لدي الكثير من الناس الذين استثمروا في بعد ذلك، لأن كان لي براعة في معظم حياتي ومتنوعة الهوايات الكثيرة. فعلت جيدا في المدرسة. إذا نظرنا إلى الوراء، لكنت متأكدة أنني متعجرفة جدا، على الرغم من أنني لم أكن أدرك في ذلك الوقت. للأسف، كان الوعي الذاتي لي لا شيء وما تعلمته حتى الا لسنوات عديدة في وقت لاحق 

            
في المدرسة الثانوية، بدأت اتعب من الضغوط المفروضة علي من قبل عائلتي وتوقعاتهم العالية. واقفت تدريجيا جميع الأنشطة الصيفية، بما في ذلك دروس الموسيقى والفن، واخترت للعمل بدلا من ذلك. تخرجت في أعلى صفي من المدرسة الثانوية" جوزيف مورو بارك" في تورنتو, على الرغم من أنني لم أكن الطالبة المتفوقة، ربما لأنني لم أكن أريد أن أعطي عائلتي الطاغية رضا. وبعد ذلك اخترت إحدى الجامعات الحكومية الكبيرة عن كلية خاصة صغيرة التي والداي كانوا يأملون مني الحضور. أردت أن أكون سمكة صغيرة في بركة كبيرة من أجل التغيير


لم أكن الشخص الذي رأيت نفسي مع اسرة. لا اريد أن اكون مرتبطة بنسبة قيود زوج وأطفال، وأنا دائما كنت ما احبذ الزواج أبدا. ولكن بعد ذلك تزوجت في عام 1982 ووافقت على الزواج بعد الكثير من الإجهاد من عائلتي الى دكتور صيدلي. فولدت ابنتي وابني. وقبل أن أعرف ما حدث، وهذا الدافع الخارجي، عزوبية مدى الحياة، كنت امرأة مهنية مستقلة وأم باقية في المنزل ابحث عن الحرية في كل شيء 


أنا فخورة بأن أقول هذا الدور الجديد يناسبني. أنا مندفعة، لا أن افعل أشياء كبيرة لنفسي، ولكن لتحفيز ابني وابنتي إلى أكبر منها. وعلى الرغم من عمر غالبا ما قصر من قدراتي الحقيقية الخاصة، كنت دائما على عقد لاقتباس للكاتب (جيمس بالدوين): "إن العالم قبلك، وليس من الضروري أن أعتبره أو اتركه كما كان عندما جئت فيه. "وهذا بدا دائما وكأنه شيء أريد أن أفعله. لكن فقط لم اعرف كيف. وفي لحظة دخول ابنتي وابني عالمهم، عرفت أنني حققت ذلك

                                                                                                           دخلت الجامعة، وشاركت في عدد قليل من الأنشطة الخارجية. تعهدت على سكن جامعي للطالبات وحتى اشتغلت كمنصب رئيسها، ولكن فقط بعد ان  العديد من رفاقي أقنعني اني سأكون كبيرة في ذلك. بعد عدد قليل من وظائفي التي دفعت لي كل فواتيري الجامعية، ذهبت أخيرا للعمل في شركة استثمار كبيرة للمنح العلمية. هناك واصلت الاتجاه من مجرد تلبية إمكاناتي، مع الأخذ فقط على تحديات جديدة عندما حضر شخص ما انتباهي أن أكون مثالية لإتاحة الفرصة

 

في البداية كنت أخطط على أن اكون معلمة في مدرسة فقط، عندما اكتشفت دراسة علم النفس بينما كنت احضر واعمل في جامعة را يرسون. في عام 1987، بدأت دراستي لأصبح طبيبة نفسانية. الحقيقة بعد بدء السنة الثانية حملت في أول طفل لي، وأيام وليال كان من الصعب للغاية مع دراساتي حتى رضيت في كسب شهادتي الأولى في سلوك الإنسان حيث هناك بعد بضع سنوات اخرى في عام 1992 أنهيت دراستي الأنثروبولوجيا و تخرجت في مرتبة شرف من جامعة تورونتو – أونتاريو 


أعتقد في أن اكون دائما رائدة من الإيمان المستند على التنمية البشرية. لأجمع بين الروحانية والطاقة والمفاهيم العلمية والحدس البشري في نهج الفلسفي الذي يؤدي إلى التطابق في النفس، الروح والجسد، مما أدى إلى تحقيق اختراقات لا يصدق في مجالات الصحة وإدارة العاطفة ووفرة مالية. أنا الآن مدربة في الحياة، مستشارة ومعلمة ومدربة تحفيزية.                                           

لقد تم منحي ثلاث درجات الدكتوراه الفخرية المختلفة ابتداء من عام 2000 وتلقيت آخرها في عام 2007. حصلت على أول دكتوراه فخرية في عام 2000 من
"كارين هول كريرز" في تورونتوKaren Hall Careers

"Ryerson"واستقبالي الثانية من جامعة را يرسون في العام  2003

وكانت الدكتوراه الفخرية الثالثة في عام 2007 على التوالي من الجامعة الكندية ESL - Canadian University of Dubaiفي دبي حيث كنت أدرس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية


لقد كنت في خدمة العديد من المجتمعات والجمعيات المختلفة، وعملت أيضا كرئيسة لكثير من هذه المنظمات. في عام 2009، اشتغلت كمنصب نائب رئيس الجالية العربية في كندا. و أيضا اشتغلت كمنصب رئيس نادي المحادثة الإنجليزية الكندية في عام 2010، فضلا عن كونه عضوا في وزارة اللغات الدولية حتى الآن.                   

العديد من شهاداتي تشمل: مستشارة لتعاطي المخدرات، ولتنمية الطفل، والتحليل والتفكير،  EFT(تقنيات الحرية النفسية)، والطاقة والثقة بالنفس وعدد هائل من شهادات والإضافة لشهادات تدريب اخرى متنوعة.                                  

كما أنني قد نجحت كمقاول في بني عدة الأعمال والبرامج التي تتراوح من التعاقد على المبيعات لتسويق ناجحة. تم تصميم كل برنامج لمساعدة الناس على تفعيل القيادة وتمكين أنفسهم في جميع المجالات السبعة من حياتهم: المالية والمادية والنفسية والمهنية والروحية والعائلية والاجتماعية.                                  

عملي الملاحظ هو الحياة والقلب، وهو برنامج تجديد الحياة يهدف إلى تزويد الناس لتحويل أي جانب من جوانب حياتهم من خلال تغيير معتقدات قلوبهم.                   

عندما سئلت لماذا دخلت هذا المجال الواسع جوابي بسيط: "إذا كان يساعد الناس، أريد أن أفهمه!" والهدف من كل ما عندي من العمل هو "مساعدة الناس على تجربة كمالية: النفس، والروح والجسد

 

" شعاري هو "لا شيء مستحيل على العقل المستعد الراغب

"Nothing is impossible to the willing mind"

الحياة
لهفة حزن
ناهدة

الأردن اون لاين

 

انطلقت فكرة إصدار موقع " الأردن اون لاين"  لنشره كمجلة ثقافية, اجتماعية, ادبية ,علمية و اعلانية التي في صدورها ستبرز المستجدات العربية في كل مناحي الحياة، ولتشكل رمزاً عربياً ثقافياً متميزاً لنجاح طرح صيغة جديدة لمعنى المجلة الإلكترونية 

 

ان مجلتنا تلعب دور كبير في تنمية النقد الهادف في مجتمعنا وتشجع روح الابداع في قلوب الاخرين , وتحبذ باستمرار الكلمة الحرة الصادقة الصحيحة لتقويم المعرفة.  ان أي ثقافه يقودها علماء وادباء وباحثين واكاديميين هي ثقافة سلام لحقوق الانسان , وثقافه وطنيه ديمقراطية مستقلة

 

الجهود التي بذلت لإصدار  مجلتنا هي انجاز لأقلام ادبيه وفكريه وضعت كل امكاناتها الذاتية والمعنوية لإنجاح هذا الموقع. ان المنظومة الفكرية والثقافية اليوم تحتاج لكثير من التنسيق والاهتمام لتوسيع دائرة النور الثقافي , والابتعاد عن اللعب بالجوهر البشري لكي لا تبقى الكلمة الحرة اسيرة ثقافية

 

ان على عاتقنا انتقاء أجود الموضوعات وأكثرها رصانة من أجل تقديم اروع الموسوعات المعرفية إلى القارئ العربي الحر المتعطش لاكتشاف ما ينطوي عليه كوكب هذا الأرض من أسرار. بأقلامنا وعدساتنا العربية والاجنبية المميزة المتميزة ستجد لها حيزا خاصا بين صفحات المجلة في كل زيارة لك. كما تستنير المجلة بمشاركة هيئة علمية استشارية تضم ألمع الخبراء والعلماء العرب على الصعيد العالمي


أن صفحاتنا ستنير سماء الإعلام العربي وستضيف زخما جديدا للمطبوعات العلمية النادرة ، تواصلنا ورحلتنا  في دروب المعرفة من أجل تنوير القارئ العربي وتعميق معرفته بالعالم، حتى تبقى على الدوام نافذته الفريدة على عالم لم يحسه من قبل

كلمة ترحيب

الزوار الأعزاء

انه لمن دواعي فخرنا واعتزازنا أن نستقبلكم في موقعنا الالكتروني الجديد والمتطور باستمرار. الموقع الآن سهل التصفح والقراءة، وتفاعلي في آنٍ واحد. نحن، نؤمن بأهمية وضرورة استخدام كافة وسائل الاتصال، ومنها هذا الموقع الالكتروني، الذي نفتح من خلاله آفاقا واسعة للتواصل، لنؤسس منصة للحوار الثنائي البناء مع مواطني الاردن والعالم

 

وسيكون الموقع بمثابة همزة وصل بين الجميع عن طريق توفير معلومات ووسائل مفيدة عن مختلف المجالات الثقافية والعلمية والاقتصادية والتجارية والسياحية لبلدنا. كما سيشكّل هذا الموقع أيضا وسيلة اتصال تفاعلي جذاب

 

نحن، وبكل شفافية، نأمل أن تجدوا في هذا الموقع الالكتروني ضالتكم، وأن يكون مفيدا وتثقيفياً، ويلبي احتياجاتكم وطموحاتكم، ويمكننا جميعاً من التوصل إلى مستقبل أفضل، اردن أفضل ويسعدني أن أؤكد لكم أننا نرحب بكافة مطالبكم واستفساراتكم وتعليقاتكم وملاحظاتكم التي سنأخذها  دائماً بعين الجد والاعتبار

 

وأتمنى لكم إبحارا طيبّاً على صفحات موقعنا.....و نرسل معكم اليوم اجمل التهاني بمناسبة راس السنة الميلادية معها  احلى عبارات الحب والتقدير والتهاني والتمنيات بالإضافة لقولنا كل عام وأنتم بخير ، سنقول أنتم الخير لكل عام

 

رئيسة التحرير

© 2014  All rights reserved by alordononline.com  Designed by مجموعة روعة الأبتكار Splendor Innovations Group

bottom of page