top of page
التعددية الثقافية ..انتصار لحرية الاقليات

F2

Group

بقلم صلاح احمد

لم يحيرني –بوصفي قارئ- امرا ثقافيا كما حيرني مفهوم التعددية الثقافية والتعاطي معه من قبل المثقفين، فعلى الرغم مما يضفيه على انصاره كمفهوم انساني من صفات التقدمية والحرية والتحضر، كما روج له في اوساط يسارية، الا ان اصوات عديدة وفي مقدمتها اصوات نسائية في امريكا واوروبا اعلنوا بصوت عال تحفظهم على مفهوم التعددية الثقافية وتخوفهم من انه سيؤدي الى عكس ما اريد منه، ناهيك عن المثقفين العرب الذين ان فهمت مبررات الاصوات النسائية الاوروبية الرافضة له بسبب خوفها من تكريس ثقافات تضطهد المرأة وتتعامل معها بوصفها مخلوق اقل خصوصا في مجتمعاتنا العربية فإنني لم افهم جيدا اسباب رفض اغلب المثقفين العرب له، وما استندوا عليه في موقفهم الثقافي الاستباقي المناهض للتعددية الثقافية الذي استطيع ان اصفه بانه شديد الصرامة ويصل احيانا الى درجة العنف. .
التعددية الثقافية في التباسها بمفهوم التنوع الثقافي كواقع من منطلق الوجود والتنفس استطاعت ان تطرح نفسها موضوعا هاما امام الفكر الثقافي والسياسي العالمي منذ بدايات القرن الماضي، الا ان تبلور مفهوم التعددية الثقافية كطرح فكري منفصل ومختلف عن التنوع الثقافي يناقش حق الانواع في الوجود والتنفس ومنحها مساحتها بما يضمن حق الاقليات في مجاورة الاخر في التعبير عن شخصيتها الثقافية فإنني اميل –بحثيا- وكما اكدته اغلب المصادر الى انه بدأ كنظرية في ثمانينات القرن الماضي بأمريكا في سبق ثقافي فكري صريح لأمريكا على حساب اوروبا.
سيحتدم النقاش بين المثقفين والمفكرين الغربيين بعد نضوج التجربة لديهم على صعيد التعددية الثقافية، ليتحول التسابق على تبنيها من انتصار لحرية الاقليات وفتح افق الثقافة انسانيا امامهم، الى مساهمة مباشرة في حرمان غير عادل انسانيا لأفراد الاقليات من الحماية ومساحة الحرية التي توفرها لهم الانظمة الليبرالية، في هذا السياق يقول المفكر بريان باري (1936-2009) في كتابه الثقافة والمساواة: "ان جوهر التعددية الثقافية لايزال هو الاصرار على ضرورة التراجع عن صور الحماية الليبرالية للأفراد حيثما تداخلت تلك الحماية مع قدرة احدى الاقليات على العيش وفقا لثقافتها" كما يقول في ذات الكتاب " وهكذا يمضي استيعاب التنوع العميق بين الجماعات جنبا الى جنب مع قمع التنوع داخل الجماعات والويل لأي شخص يشاء سوء حظه ان يكون عضوا في اقلية ثقافية يخالف سلوكه قواعدها السلوكية المتعصبة".
لم يتردد المتعصبون للتعددية الثقافية في اتهام المحاولات النقدية لهذا المفهوم بانها شكل من اشكال التراجع عن دعم الحريات في محاولات تبدو يائسة للمحافظة على مثالية الطرح الاول لمفهوم التعددية الثقافية الذي استمد قوته من الرغبة المتحضرة في اتاحة المجال امام الاقليات لازدهار ثقافتها بالقرب من بقية الثقافات سعيا لتوهج انساني شامل.
على رغم ما اثبتته التجربة الغربية في مشاريع التعددية الثقافية والمخاوف المطروحة فيما يتعلق بحقوق المرأة والطفل وحرية التعبير داخل الاقليات وما سواها من خطر سيطرة الطائفة وفرض اساليبها القمعية على الافراد تحت مسمى التعددية الثقافية الا ان التعددية الثقافية كمفهوم لا يمكن تفاديه او تجاوز اهميته، بل اعتبره شرطا انسانيا اساسيا للتعايش، وقيمة فنية لا يمكن ان يكتمل المشهد الثقافي بدونه.
ربما سيتطلب الامر جهدا حواريا اكثر توسعا بين المثقفين لبلوغ حالة من التعددية الثقافية ذات فهم اعمق لمعنى الحريات دون ان يتعارض مع حرية الافراد باعتبارها جوهر النشاط الثقافي، لكن من وجهة نظري فان قبول ثقافات مختلفة في غرفة واحدة امر لا يمكن ان يتحقق دون امرين اساسيين هما التحضر بما يضمن الاستيعاب العميق لمعنى احترام القانون، وبنية اخلاقية تحافظ على الانسان فينا

تهريب آثار مصرية إلى أميركا

 

 

 

 

 

تأسست مجموعة المستقبل المزدهر في بداية شهر حزيران 2014. وقد تم اختيار بحكمة سبعة رؤساء لجان وممثلين اثنين لكل لجنة من خلال نموذج تقييم شخصي وعينوا وفقا لميزه شخصيتهم ومجال خبرتهم

 

تم أيضا تعيين عدد من المتطوعين لكل لجنة للمساعدة في تحقيق نتائج أفضل للمجموعة. شعار المجموعة الارتقاء بجيل افضل وجعل الحياة الجامعية تجربة رائعة وممتعة. رؤية المجموعة تحقيق مكانة مميزة في أداء رسالتنا من خلال توفير بيئة جامعية مثقفة فريدة  من نوعها, تشجع الحوار وخلق مجتمع جامعي فعال, تسهيل وتطوير الوعي العلمي والثقافي لدى الطالب الجامعي والايجابية واحترام بيئة الحرم الجامعي

شعارهم

 الارتقاء بجيل افضل وجعل الحياة الجامعية تجربة رائعة وممتعة

رؤيتهم

 تحقق مكانة مميزة في أداء رسالتنا من خلال توفير بيئة جامعية مثقفة فريدة  من نوعها

تشجع الحوار وخلق مجتمع جامعي فعال

تسهيل وتطوير الوعي العلمي والثقافي لدى الطالب الجامعي

الايجابية واحترام بيئة الحرم الجامعي

اهدافهم

البحث عن الاسباب الاساسية للمشاكل التي يوجهها الطالب الجامعي ومعاينة النتائج للحصول على افضل حلول

تخفيف العبء عن إدارة الجامعات ومشاركتهم المسؤوليات في حل قضايا الطلبة

خلق جيل قادر على القيادة والمسؤولية بالمبادرة والدعم

رسالتهم

العمل في جميع الاوقات وفقاً لأعلى مستويات  الكفاءة الذاتية, السلوك الاخلاقي, الممارسات, العمل بطريقة تعاونية مع الحماس والاستجابة دائماً بطريقة  ملائمة ثقافياً واتقان التنوع

 

قيامهم التربوية

حب الوطن والقيادة الهاشمية

المبادرة والأبداع والابتكار

التسامح ونبذ العنف والتطرف

النظام

الجودة والتميز

التعاون والعمل بروح فريق

 

المستشارين

 المستشارة العربية  ألاولى للمجموعة : الدكتورة سناء الشعلان  - أدب لغة عربية

المستشارة الأجنبية العربية للمجموعة: الدكتورة ناهدة منصور – سلوك بشري وعلم الإنسان

المستشار العربي الثاني للمجموعة: الدكتور موسى داوود 

ان مستشارين المجموعة يتميزون في خبرة عملية ناجحة خصوصا في المجال الذي يتخصصون فيه و لهم الالتزام بأخلاقيات المهنة وميثاقها ويحافظون على التطوير الذاتي المستمر والإحاطة بالتطوير المستمر لجميع الطلبة

 

 

 

قال وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي في بيان الخميس إن الوزارة أحبطت محاولة لتهريب 98 قطعة أثرية معدنية وخشبية ترجع لعصر أسرة محمد علي (1805-1952)كانت ضمن طرد في طريقه إلى الولايات المتحدة الأميركية

 

وأضاف البيان أن من القطع المضبوطة عمودين من الخشب المطلي باللون الذهبي وبهما زخارف نباتية واثنين من تيجان الأعمدة على هيئة فانوس مطليين باللون الذهبي وإطارين من الخشب عليهما شعار “المملكة المصرية” المكون من هلال بداخله ثلاث نجوم ومرآة ذات إطار خشبي تشغل قمته زخارف لأساطير و32 فانوسا معدنيا مختلفة الأشكال والأحجام

 

ومن القطع المضبوطة أيضا مرآة حائطية ذات إطار معدني عليها زخارف جانبية عبارة عن شمعدانات وسبع نجفات من المعدن ومائدة معدنية دائرية الشكل عليها زخارف نباتية وهندسية ومائدة معدنية لها أربع أرجل تشغلها زخارف نباتية

وقال البيان إن لجنة أثرية عاينت القطع المضبوطة “وأكدت على أثريتها وخضوعها لقانون حماية الآثار… وأوصت بمصادرتها لصالح وزارة الآثار لعرضها بأحد المتاحف المتخصصة” بعد ترميمها

 

وتتولى الإدارة المركزية للوحدات الأثرية بالمنافذ والموانئ المصرية مراقبة الطرود تحسبا لوجود قطع أثرية وأحبطت الوزارة الشهر الماضي في مطار القاهرة تهريب كتاب أثري يحمل أختاما ملكية ويعود إلى القرن التاسع عشر الميلادي وهو (تحفة الناظرين في من ولي مصر من الولاة والسلاطين) تأليف شيخ الأزهر عبدالله الشرقاوي الذي توفي عام 1812 وكان من قادة المقاومة التي أدت إلى جلاء جيش الاحتلال الفرنسي للبلاد (1798-1801)

 

ولم يتسن على الفور الاتصال بوزارة الآثار لمعرفة جنسية الشخص صاحب الطرد الذي كان متوجها إلى أميركا أو الميناء البحري الذي حاول تهريب القطع من خلاله

بوزنر
ادب و ثقافة
الملك الحسين بن طلال
طيب الله ثراه
الملك حسين

ولد جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه في عمان في 14 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1935، وتربى في البيت الهاشمي وقد حظي برعاية جده الملك المؤسس وتلقى علومه التربوية والعسكرية في مدارس الاردن وخارجها.  وفي الحادي عشر من آب/أغسطس من عام 1952 اعتلى جلالة الملك الحسين العرش، وفي الثاني من أيار/مايو 1953م تولى جلالته سلطاته الدستورية في ظروف عربية ودولية حرجة ودقيقة، ورغم كل هذا وخلال فترة حكمه استطاع أن يحقق أعلى مستويات النهوض المدنية والسياسية وأن يكون الباني لأردن الاعتدال والوسطية وان يحقق أفضل نوعية حياة لشعبه، وان يستمر الأردن بأداء دوره العربي والإقليمي بتكامل وتأثير وبرؤية المستقبل والخير لتبني الإنسان من حيث التطور في مستوى الخدمات والتعليم والتقدم العلمي

 

على مدى سبعة وأربعين عاما من قيادة جلالته فقد شهد الأردن تقدما ملموسا في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وكان جلالته يرحمه الله يركز على الارتفاع بالمستوى المعيشي للمواطن الأردني وقد رفع جلالته شعار (الإنسان أغلى ما نملك) ركيزة أساسية في توجيه الخطط التنموية والتأكيد على ضرورة توزيع مكتسبات التنمية لتشمل كل المناطق وجميع فئات الشعب الأردني

 

وأولى جلالته القوات المسلحة الأردنية الاهتمام الخاص، وقد عاش جلالته أحداث حرب حزيران وما آلت إليه من نتائج أثرت على خطط التنمية الأردنية، ولكن جلالة الملك الحسين يرحمه الله مضى في محو لآثارالحرب بدلا من حزيران وتنفيذ خطط النهوض حتى كان يوم المحو الأكبر في معركة الكرامة الأردنية في 21 آذار/مارس 1968م حين حقق الجيش العربي الأردني أعظم انتصار أعاد روح الثقة والانتصار لكل العرب

 

وعلى الصعيد الإقليمي والعربي فقد كان الأردن من المؤسسين لجامعة الدول العربية والملتزم والمحترم لقراراتها، وقد أدى جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه دورا مسؤولا في وحدة الصف العربي ودعم القضايا العربية خاصة القضية المركزية فلسطين، وكان موقفه واضحا من بداية المسألة العراقية بالدعوة الواضحة بان يكون الحل عربيا وإلا فان المنطقة ستشهد كوارث لا حد لها

 

ورعى جلالته مسيرة الحياة السياسية وتعزيز نهج الديمقراطية وقد واجه الأردن مسألة دستورية بسبب احتلال الضفة الغربية منه الأردن فكان الميثاق الوطني الأردني ومجالس الشورى لملء الفراغ الدستوري، وعندما كانت إرادة الأشقاء بان يتولوا المسؤولية بأنفسهم كان القرار الأردني في مؤتمر الرباط عام 1974 بالاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني، وليتبع ذلك قرار فك الارتباط القانوني والإداري عام 1988،

وبالتالي تسنى للأردن استئناف مسيرته الديمقراطية الدستورية، فكان عام 1989 بداية الديمقراطية الأردنية الحديثة على قاعدة التعددية السياسية وتأكيد نهج الشورى وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية لتشمل المرأة، مرشحة وناخبة

إطلاق مبادرة "حياتك بتهمنا" لمكافحة المخدرات في الأردن

 

 انطلقت في الأردن المبادرة الشّبابيّة "حياتك بتهمنا " لمكافحة المخدّرات لاسيما في حقول الشّباب،وهي المبادرة الشّبابيّة الأولى التي تنطلق من أكاديميّة الأمير حسين بن عبد الله الثاني للحماية المدنيّة،وقد أطلقت المبادرة مجموعة " المستقبل المزدهر" بهيئة استشاريّة تكوّنت من الدكتورة الأديبة سناء الشعلان،والدكتورة ناهدة منصور،ويُذكر أنّ الأديبة الشعلان قد شاركت في استشاريّة هذه المبادرة باسم منظمة السلام والصداقة الدولية/الدنمارك لاسيما أنّها ممثلة منظمة النسوة العالمية في الأردن/النمسا،وممثلة مؤسسة "جولدن دزرت" Golden desert Foundation "البولندية في الشرق الأوسط/بولندا،وعضو هيئة تحرير "مرايا من المهجر" /أمريكا،وعضو المركز المتوسطي للدراسات والأبحاث/طنجة/المغرب،وعضو رابطة الكتاب العراقيين في /استراليا،وعضو رابطة النهر الخالد الأدبية/مصر،والمشرفة على الصفحات الثقافيّة(رياض الأدب وبستان الشّعر) في موقع النّاس الإلكتروني/مصر،ورئيسة القسم الثقافي في وكالة كرم الإخباريّة/الأردن،

كما أنّ د.ناهدة منصور نائبة رئيس الجالية العربيّة في كندا التي تحدّثت عن ضرورة تفعيل قوى الإرادة في سبيل اختيار الحياة والإنجاز والابتعاد عن أيّ مضللات في الحياة مثل المخدّرات،في حين قالت الشعلان في معرض حديثها وعرضها لبرنامجها

الإلكتروني "الذين لا ينامون" :" راكان الفريحات وأعضاء مجموعة " المستقبل المزدهر" مثال نابض

بالفخار والاعتزاز على شبابنا الأردنيّ الواعي،لقد اختاروا الحياة،وانتصروا لحبّها،وأعلنوا أنّ حياة

الأردنيين تعنيهم،ولذلك صرخوا جميعاً صرخة الحميّة والنّخوة والنبل إذ قالوا" حياتنا بتهمّك"،لن

أحدّثكم عن أهميّة هذه المبادرة؛فهذه الأهميّة مسلّمة لا تحتاج نقاشاً وتفريعاً وتهميشاً،ولكنّني أريد

أن أسجّل اعتزازي بهذه المجموعة التي تجيد أهمّ أداة للحقيقة،وهي الحلم،نعم هم يحلمون،كانوا قبل

أشهر يحلمون بهذه اللحظة،والآن عبروا بنا جميعاً نحو الحقيقة،نعم نحن جميعاً هنا في هذه البقعة

لأنّهم اختاروا حلمهم المقدّس،وساروا في دربه،وعملوا لأجله بدأب منقطع النّظير حتى استولدوه

من الوهم،وأنجبوه من الممكن،واستنبتوه في أرض الحقيقة"


وقد أُعلن رسميّاً عن إعلان مجموعة"المستقبل المزدهر"في 12/7/2014،وقد تشكّلت برئاسة الطّالب راكان الفريحات،وعضويّة تأسيسيّة من كلّ من الطّلبة:حمزة الخريسات،وإسراء الصفدي،وشيهان حلاحلة،وأحمد مشاقبة،ومحمد معايعة،ومراد عياصرة،وسليمان البنيان،وسماح عطيات،وراشد المساعيد،وعبد الرّحمن خاطر،وأحمد أبو جودة،وراكان صهيبة،وأسامة الشهوان،وروان العبادي،وأحمد غريب،وصهيب بني يونس،دانا الرواشدة،وسارة خمايسة،وآيات العسولي،وسيف عوني،ولؤي دوايمة،وأنسام الرفاعي،وعمر الربابعة،وغدير الربايعة،وسيف عبابنة

وقد كان إطلاق المبادرة بشكل رسميّ في أكاديميّة الأمير حسين بن عبد الله الثاني للحماية المدنيّة برعاية الأكاديميّة ذاتها برئاسة عميدها الدكتور المهندس فيصل الغثيان ورعاية الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات برئاسة الدكتور موسى داوود الطريفي،وبدعم هيئة شباب كلّنا الأردنيّة وإدارة مكافحة المخدّرات بتمثيل من رئيس مركز معالجة المدمنين الرّائد فوّاز المساعيد الذين أكدّوا جميعاً في كلماتهم التي قدّموها في الحفل على أهميّة دور المؤسسات والأفراد لاسيما الشّباب منهم في مكافحة المخدرات،كذلك أكّد رئيس المبادرة على أهمية دور الشباب التّصدي لهذه الظّاهرة،كما دعا لانخراط الشّباب الأردني في المبادرات الرياديّة البنائيّة للمجتمع وللدّفاع عنه وعن قضاياه وفئاته،مؤكّداً في السّياق نفسه على أنّ مجموعة" المستقبل المزدهر" ستعمل على إطلاق المزيد من المبادرات الإيجابيّة الخيّرة التي تنطلق من رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في خدمة الوطن

 

وقد تناوب على عرافة الحفل كلّ من الطّلبة:محمد يوسف معايعة وسليمان قاسم بنيان وآيات عبد الله العسولي.وقد تضمّن برنامج حفل إطلاق المبادرة كلمة لكلّ من عميد الأكاديميّة الدكتور المهندس فيصل الغثيان،ورئيس جمعية مكافحة المخدرات موسى داوود الطريفي،ورئيس مركز معالجة المدمنين في إدارة مكافحة المدمنين الرائد فواز المساعيد ورئيس المبادرة الطالب راكان الفريحات،ومستشارة المجموعة د.سناء الشعلان ود.ناهدة منصور إلى جانب فقرة تثقيفيّة بأخطار المخدّرات وأنواعها قدمهما كلّ من د.موسى داوود الطريفي،وفقرات تثقيفيّة إلكترونيّة قدّمتها كلّ من د.سناء الشعلان ود.ناهدة منصور المستشارتين للمبادرة،إلى جانب عرض مسرحيّة 100% التي قدّمتها فرقة sketch show وفقرة بعنوان freeze mod قّدمته فرقة مؤسسة البيلسان للعمل الإنسانيّ

وقد أختتم حفل إطلاق المبادرة الذي شهد حضور طلابي كبير بتوزيع شهادات التقدير والدّروع على مستحقيها والتقاط الصّور التّذكاريّة

حياتك بتهمنا
الكاتب الأردني
راكان الفريحات
راكان الفريحات

اطفالنا مستقبلنا

قصة وحوار

بقلم د. ناهدة منصور

 

ذات يوم كنتُ جالسة على مقعد الحديقة  وانشغلتُ بقراءة الكتاب الذي كان بين يدي، وصلتُ إلى هذه الجملة : { الأطفال هم أغلى وأثمن كنز يمتلكه المجتمع، فأنهم الأمل والضمان للمستقبل حيث يحملون معهم بذور خصائص مجتمع الغد ومواجهة تداعياته… } استغرقتُ ملياً بالتفكير جاهدة أن أوافق بين الخصائص والمتطلبات العامة للأطفال وبين التحديات والصعوبات التي تنتظرهم في المجتمع مستقبلاً.

 

فجأة انقطع حبل أفكاري على صوت ضحكات وقفزات طفل صغير لا يتجاوز الثانية أو الثالثة من العمر، ويراقبه عيون والده الذي يظهر عليه التعب والإرهاق الشديد، ومع هذا كان يستمتع وينتهز الفرصة في مداعبة طفله الصغير.  في هذه الأثناء جلست سيدة بجانبي على المقعد، وعندما رأت قفزات الأطفال وتعالي أصواتهم، تنهدتَ بحرقة و بصوت مرتفع، نظرتُ إليها بدهشة وقلتُ لها: ما أجمل هؤلاء الأطفال ببهجتهم و سرورهم يزول كل التعب والمشقة عند الإنسان، فأصواتهم وضحكاتهم يعطينا الدافع للحياة، أليس ذلك…!

 

  قاطعتني بنظرة مكتئبة وصوت حزين وقالت: ” لابد أن ندفع تكاليف باهظة مقابل فرحتهم هذه، التكاليف المادية والجسمية التي لا تنتهي أبداً، و يا ليت يرضيهم هذا وانهمرت الدموع من عينيها فقلتُ لها: عذراً سيدتي ماذا تقصدين بكلامكِ هذا ؟ هل قضاء وقت ممتع مع الأطفال واللعب معهم بحاجة إلى تكاليف باهظة ! أنه، فقط يحتاج لقليل من الهدوء والراحة النفسية والعيش في عالمهم الخيالي و…،  قاطعتني مرة أخرى قائلة: من الواضح أنكِ لا تعرفي شيئاً عن الأطفال، وليس لديك خبرة في التعامل معهم. قلتُ لها: عكس مما تتصورين فأنا كنتُ وما زلتُ أعمل في مجال الأطفال وتربية معلميهم، قالت مندهشة: يا للعجب كيف لكِ أن تعملي مع الأطفال كل هذه السنوات الطويلة ولم تلاحظي إلى حاجاتهم الملحة التي لا تنتهي، أنا لدي طفلان، قبل ولادة طفلي البكر والذي يبلغ الآن العاشرة من عمره، قررتُ و زوجي أن نوفر له كل متطلبات الحياة، وجهزنا له غرفة خاصة بجميع وسائل الترفيه

 

أي أنني وزوجي لم نقصر عليه من الناحية الجسمية والمادية وفرنا له كل شيء من الألف إلى الياء، وكذلك بالنسبة لولدي الثاني، أردنا أن نكون نِعم الوالدين لهما، بحيثُ لا يشعرا  يوما بالنقص المادي في حياتهما، سعينا كثيراً بأن لا يمروا بالتجربة التي مررنا فيها ونحن أطفال، أتذكر عندما كنتُ طفلة  كان عليّ أن انتظر أشهر بل سنوات لكي يحضر لي والدي دمية أو سيارة صغيرة لأخي، وكذلك كان علينا أن ننتظر مع أخوتي أسبوع كامل لنحصل في يوم الجمعة على كأس صغير من البوظة ( ايس كريم)

 

فنحن كي نوفر كل أسباب الراحة والرفاهية لأولادنا، اضطر زوجي أن يعمل دوامين ( صباحاً ومساء)، وفي الليل يصل إلى البيت متأخراً ومرهقاً، أما أنا أصبحتُ خادمة و سائقة لأولادي، أخذهم من برنامج إلى نشاط آخر ومن نادي إلى نادي آخر حتى يكونوا دائماً في الطليعة ولا ينقصهم شيء عن أقرانهم وعن بقية أولاد العائلة. كنتُ أتمنى أن أتعلم التحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة، ولكن أين الوقت؟ نسيتُ نفسي وأهلي حتى أمي المريضة تركتها في منزلها مع الخادمة وهي التي تقوم برعايتها. وأنا الابنة الوحيدة لا أجد الوقت للسؤال عنها أو زيارتها، وكذلك بالنسبة لحماتي ( أم زوجي) أودعناها في دار المسنين ولم نسأل عنها أبداً، لأننا منهمكين في تلبية طلبات أولادنا

 

عندما انتهت السيدة من شكواها وأنينها وأيضاً عندما أسمع شكاوي أمهات كثيرات من أمثالها، بادر  بذهني ما قرأته منذ لحظات بأن الأطفال هم أمل المستقبل وأغلى كنز لمجتمع الغد، وهم الذين يحملون معهم بذور خصائص عصرهم ليواجهوا تحديات مجتمع الغد، وكنتُ أتأمل وأفكر بما قرأته وما سمعته من هذه السيدة وغيرها ، فقلتُ في نفسي ما مصير مجتمع الغد و مستقبل هؤلاء الأطفال لو تعم هذه الخصائص جميع الأطفال ،وفجأة لاحظتُ البستاني الذي كان يقوم بتقليم الأشجار وتنظيم وتنسيق الأزهار بدقة فائقة، فوجدت بأن عمل هذا البستاني مطابق لهذا القول: ” أن الأطفال بمثابة غرسه طرية بالتربية الصحيحة يمكن جني ثمارها تماماً كما يعمل هذا البستاني المدرك بأمور الزراعة ومتطلباتها الرئيسية والحاجيات الملحة للتنسيق والتقليم والتربة والجو … فأنه في النهاية سوف ينتظر من عمله هذا جني الثمار المفيدة. و أما إذا كان هذا البستاني يجهل أمور كثيرة من فنون الزراعة والري فعليه أن لا ينتظر جني الثمرة قط

 

كذلك بالنسبة للآباء والأمهات فوظيفتهم مع تربية أطفالهم بمثابة هذا البستاني إن لم يكونا على دراية كاملة بأصول التربية والتعليم ويتجاهلا الحاجات الأساسية لتربية فلذات أكبادهم، فلا بد أن تكون نتيجة جهودهم فاشلة

الثقافية في

المملكة الأردنية الهاشمية

 

تميزت الثقافية في المملكة الأردنية الهاشمية بالتنمية والازدهار منذ البدايات ، حيث كانت علاقتها وما زالت موضع اهتمام قيادتي لكل البلاد العربية والإخوة العاملين في الحقول الثقافية ومما يؤكد ذلك التحاق أول طالب خليجي بالجامعة الأردنية عام افتتاحها سنة 1964 في كلية الآداب وبعد ذلك التاريخ بدأت جموع الطلبة بالتوافد على جامعات الأردن ومؤسساته التعليمية حيث التحق بالجامعة الأردنية ما بين العام 1964-1984 ما يقارب العشرين الف طالباً من بلاد عربية اخرى متعددة  ، ومع بدايات عام 1985 عام افتتاح المكتب الثقافي في الأردن أخذت العلاقات الثقافية تأخذ شكلاً آخر تمثل في توقيع أول برنامج تنفيذي للتعاون الثقافي والعلمي بين البلاد العربية اجمع

 
وقد اشتمل البرنامج التنفيذي على مجالات أخرى للتعاون تتمثل في تبادل الزيارات العلمية والتربوية وتبادل أعضاء هيئات التدريس بين الجامعات والتنسيق والتشاور فيما يتعلق بالبحث العلمي والمؤتمرات والندوات العلمية وكذلك الخبرات التربوية وبحمد الله تمكنا من استمرار دفع وتطوير العلاقات الثقافية في كل الشرق الاوسط

 
أما في مجال الشؤون التربوية فهناك زيارات سنوية لوفود وهناك علاقات ممتازة في مجال تبادل الخبرات في قطاعات المناهج والاختبارات والأنشطة الطلابية وأساليب التقويم وتقوم وزارة التربية والتعليم في البلاد سنويا بأخذ عدد من المعلمين والخبرات الأخرى التي تحتاجها حيث بلغ العام الحالي 2013/2014 ما مقداره (150) معلماً ومعلمة وبعض المدراء والمعلمين لمدارس خاصة في المملكة . أما بخصوص التعليم العالي فهناك الجامعة الاردنية  والتي تستوعب سنويا عدد من الكوادر الأجنبية وضمها إلى هيئاتها التدريسية وهناك الآن مشروع للتوأمة بين الجامعة الأردنية والجامعات الرسمية في العالم

 
وعلى صعيد الكتب والمطبوعات والمنشورات العلمية والثقافية ومنذ افتتاح مكتبة الملحقية الثقافية عام 1996 حرصنا على إقامة علاقات ثقافية مع كافة المراكز العلمية والمعلوماتية في الاردن  مثل المكتبة الوطنية ومكتبة أمانة عمان ومكتبات الجامعات الأردنية ومكتبة وزارة الثقافة وجمعية المكتبات الأردنية ومركز الأبحاث الاستراتيجية في الجامعة الأردنية ومركز الموارد البشرية والجمعية العلمية الملكية ومعهد الإدارة العامــة وغيرها ، إلى جانب علاقاتنا مع كافة المراكز العلمية والبحثية في الخليج ، ولقد أسهمت المكتبة في اطلاع الجمهور الأردني من أساتذة وطلبة وباحثين على منجزات دولة الإمارات العربية المتحدة وفي مختلف الميادين وأصبحت مركزا هاما يرتاده الباحثين وطلبتنا الدارسين في الجامعات الأردنية ولدينا مشروع طموح لحوسبة المكتبة ضمن الإمكانيات المتاحة لتلعب دورها بما يتناسب وعصر المعلوماتية ،ان ما سبق ذكره من الأنشطة يجري دوما بدعم وتشجيع ورعاية كريمة من الإخوة في الوطن العربي


والآن وبعد هذه السنوات نشعر بالحاجة إلى تجديد البرنامج التنفيذي الثقافي بين البلاد الشقيقة مع أخذ التطورات الجديدة بعين الاعتبار حيث لا تبقى العلاقة وكما هي حاليا قائمة على ما جرى في الماضي ، ولنا كبير الأمل في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في المملكة أخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار ووضعه ضمن أولوياتها للأعوام القادمة

 
هذه لمحة موجزة وسريعة تلخص بعض أوجه العلاقات الثقافية سائلين المولى القدير أن يوفقنا لخدمة بلدنا ووطننا لما فيه المستقبل الزاهر الآمن في ظل قادته المخلصين وعلى رأسهم صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله وأمد في عمره

 

تعلم محادثة

اللغة الإنجليزية

بطلاقة وبسهولة

لمزيد من المعلومات

قم بزيارة صفحتنا

الرئيسية

الإرهاب تجارة الدم - معنى الإرهاب وحقيقته

بقلم بسام العفوري 

 

فقد كثر الكلام في تحديد الإرهاب واضطربت الآراء والمصطلحات على إيضاح مفهوم الإرهاب , وعلى الرغم من كثرة التعريفات والحدود التي وضعت لمعنى الإرهاب فلم نقف على حد جامع مانع لحقيقة الإرهاب , وكل تعريف لحقيقة ما لا يكون مطردا منعكسا - أي جامع مانع - فإنه لا يعتبر تعريفا صحيحا ومع أن كثيرين من الباحثين في هذا الموضوع قد ذكروا من التعاريف للإرهاب ما يزيد على مائة تعريف إلا أنها تخلوا كلها من أن تحدد مفهوم الإرهاب تحديدا دقيقا يستطيع القارئ أن يفرق به بين الإرهاب وغيره، ولكي تعرف أن كل ما ذكر من تعاريف للإرهاب لم تكن كافية لتحديد مفهومه تحديدا لا يختلف فيه أحد , وسأذكر لك نماذج مما قيل في تعريف الإرهاب :

1- الإرهاب هو الأعمال التي من طبيعتها أن تثير لدى شخص ما الإحساس بالخوف من خطر ما بأي صورة .
2- الإرهاب يكمن في تخويف الناس بمساعدة أعمال العنف .
3- الإرهاب هو الاستعمال العمدي والمنتظم لوسائل من طبيعتها إثارة الرعب بقصد تحقيق أهداف معينة .
4- الإرهاب عمل بربري شنيع .
5- هو عمل يخالف الأخلاق الاجتماعية ويشكل اغتصابا لكرامة الإنسان .

وإنك أيها القارئ إذا قمت بتحليل هذه التعريفات المذكورة لتتمكن من تحليلها بغرض تحديد درجة دقتها وقياس مدى إمكانية الاعتماد عليها في عملية وصف وضبط وتحديد ما يمكن تسميته بالعمل الإرهابي أدركت أن كلاً منها لا يكفي لبيان مفهوم الإرهاب بياناً جلياً واضحاً تتوفر فيه شرط التعريف والحد لأن كلاً منها إما جامع غير مانع وإما مانع غير جامع وإما ليس جامعا ولا مانعا وهذا الاختلاف في تعريف الإرهاب راجع لاختلاف أذواق الدول ومصالحها وأيديولوجياتها فكل دولة تفسر الإرهاب بما يلائم سياستها ومصالحها سواء وافق المعنى الصحيح للإرهاب أو خالفه لأجل هذا تجد عملاً يقوم به جماعة من الناس أو الأفراد يطلق عليه أنه عمل إرهابي وتجد عملاً مثله أو أفظع منه يقوم به جماعة آخرون لا يعتبر إرهابا وسأذكر مثالاً واحدا على ذلك

موضوع فلسطين : منذ أكثر من (50 سنة ) والصهاينة الحاقدون يسومون إخواننا الفلسطينيين سوء العذاب من قتل وتشريد وتدمير وهدم للبيوت على أهلها ويعتبر هذا العمل في نظر أبناء القردة والخنازير وأسيادهم الصليبيين في أمريكا وأوربا دفاعا عن النفس وما يقاوم به هؤلاء المضطهدون بالحجارة ونحوها يعتبرإرهابا وعنفا

الارهاب

وطن يزف الحان السلام ويضيء انوار السماح وقلب بداخله جوهر تحمي بجوفها مفتاح مكتوب عليه ان لم يسعك موطني فموطني جزء من قلبي وحبي بحر اذا شربت منه اعطاك معنى للاخلاص وعنواني اعطي فلا تنتظر الرد

 

طيري يا حمامه

طيري يا حمامه وأطلقي العنان في كل الارجاء فقولي لو تعلمون ما هو ولو رأيتم ما يشكوه لو سمعتم بمناجاته لكنتم اصحاب العين البكآءه طيري يا حمامه وبلغي سلامي وقولي هو عينكم اذا نظرتم هو فرحكم اذا حضر حزنكم هو قلبكم حين ينادي بحبكم ،سير نهر  جاري، صوت موج البحر، عشق سهر الليل، دمعة حزن حارقه ،طيري يا حمامه فكوني عون قلب منكسر

اجعلنـــــــــــي واليــــــــــا بيــــــــــــن يديــــــــك

 

وارفع علم كبريائي بسحر عينيك

والبسني ثوب طيفك الساحر 

واجعلني المم جلال حبي من ترابك الطاهر

واجعلني على قصري ملكا قادما غير مغادر

واجعلني على عرشي أشراب من حبك الماطر

لأقول لك لم ارتوي فذاك هو غذاء روح المفقود

وارمني بشباك حبك واجعلها تحتويني 

كأني طفلا لم يولد من رحم امه

وعلمني كيف اكون طفلا رضيعا حين اشتاق لحضنك الدافئ

The Dancing Skeltons

By: Stephanie Carlson

 

The lock on the closet rattles
The cries from within get louder as
I try to close my eyes
Sleep never comes easy because then
I must slip from this disguise

 

My smile fades, and positivity drains
Relentless to my sighs, the past prevails
Cracking concrete walls and rebuilding burnt ties
Moments seem like hours as the memories pour in
It will be morning before I find control again

 

Skeletons persist to be released
From these walls I have built around them
Never remember the past as it is
Forget and move on I swore,
But when the lights go out and the stars color the sky
I am safe from them no more

skelotons

الرعب المميت

علم هتلر فى يوم من الايام ان هناك ثلاث ظباط عارضوا اوامره ورفضوا تنفيذها وكان هذا فى عصر الحرب العالمية الثانية

فقرر هتلر معاقبتهم بطريقة عجيبة جدااا حيث بدأ فى وضع كل واحد منهما فى سجن بفمرده وبدأ فى تشغيل موسيقى كلاسيكية وأضا بجانبه مأسورة مياه تنقط ببطئ شديد

وبدا فى بث اشاعة كاذبة والاشاعة هى أن بكل غرفة او سجن هناك تسريب لغاز سام وقاتل سيقضى على كل فرد منهم فى غضون 6 ساعات

وبعد مرور 4 ساعات بدأ يمر على الثلاث سجون ليرى ما حدث لهؤلاء الظباط وجد أن هناك اتنين منهم ماتوا والثالث بدأ يتلفظ أنفاسه الاخيرة .وككانت المفاجئة ان شاعة تسرب الغاز السام كانت فقط حرب نفسية ليجعل عقولهم هى التى تقتلهم حيث أن هذه الفكرة جعلت من أجسامهم هرمونات يتم افرازها تؤثر بطريقة سلبية على القلب وباقى اجهزة الجسم البشرى ثم هذا التأثير السلبى يبدأ فى اماته الجسم ببطئ

 

أيام في حياتهم

في مديح التلصّص

              الكاتب الجزائري - عمارة لخوص

 

كاتب إيطالي من أصل جزائري يكتب باللغتين العربية والإيطالية، حصل على إجازة جامعية في الفلسفة والأنتروبولوجيا،

يحمل دكتوراة في العلوم الإنسانية من جامعة روما لا سابينزا، روايته الأولى ‘البق والقرصان’، والرواية الثانية بالعربية

‘كيف ترضع من الذئبة دون أن تعضك’.
أعاد الكاتب كتابة هذه الرواية بالإيطالية 2006 بعنوان آخر هو، ‘صدام الحضارات حول مصعد في ساحة فيتوريو’. إنه

الروائي عمارة لخوص الذي فاز بعدد من الجوائز الأدبية في إيطاليا والجزائر، كما ترجمت أعماله إلى الفرنسية

والإنكليزية، سنة 2008، إضافة إلى ترجمة رواية ‘صدام الحضارات…’ إلى الألمانية والهولندية واليابانية والإسبانية، كما تم تحويلها إلى فيلم سينمائي يحمل العنوان ذاته، والفيلم من إخراج إيزوتا توزو. وفي عام 2010 أصدر الكاتب روايته ‘طلاق على الطريقة الإسلامية في حي ماركوني’، بالعربية والإيطالية، ونشرت ترجمتها بالإنكليزية 2012. والروائي مقيم في إيطاليا وكان ضيف ‘القدس العربي’ ليحدث قراءها عن مزيد من إبداعاته’.
* من الجزائر التي غادرتها لأسباب قاهرة بعض روايتك الأولى، والألم الذي حملته إلى بلاد الغربة، هل التأم الجرح؟ وأي ندبة تركها في النفس؟
*’الحياة جراح وأفراح وأحزان، والحياة موت. هذه هي الحياة. والإنسان خلال مسيرته تصادفه المحاسن والمساوئ، لكن يجب أن يتعلم من أحزانه وعثراته وأخطائه، وأن يكون أيضا متفائلا ويتحدى المصاعب، وينظر إلى الأمام ويحاول أن يطور نفسه، وأن يساعد الآخرين. وأنا عادة لا أحب أن أكون سجين الماضي أو سجين الذاكرة المجروحة، أعترف بالماضي ولا أستطيع أن أنكره، ولكن لا أريد أن يتحكم بي الماضي. بمعنى آخر، لا أريد أن أعطي فرصة لأحزاني أن تتحكم في حالي ومستقبلي’.
* هذا الإبداع الأدبي هل يصح لنا أن نقول إن الجزائر زرعته بنفس ومخيلة الكاتب عمارة ماذا أضافت إليه الحياة والثقافة الإيطالية؟
*’هذا سؤال جميل، فأنا ورثت عن أهلي ثقافة أعترف بها وأنا ممتن بالحصول عليها، ولكن لم أكتفِ بذلك، مثل الشخص الذي يرث من أهله ميراثا معينا، فعوض أن يصرفه ولا يترك شيئا، أنا أضفت إليه أشياء كثيرة، وبالتأكيد سأتيح لأبنائي وأيضا لقرائي وسأقدم لهم إضافات، سواء على مستوى اللغة أو الاحتكاك بثقافة أخرى. وهناك كثيرون يعبرون لي عن إعجابهم بأنني أتقنت اللغة الإيطالية في وقت قصير وبجهد خاص، مع أنها لم تكن لغة الأم. أنا أتقن الإيطالية مثل الإيطاليين، وبذلك أثري اللغة العربية، وأثري الأدب الجزائري والعربي، لأنني عندما أشارك في الخارج لا أمثل إيطاليا في مهرجانات عالمية ككاتب إيطالي، بل أقول دائما إنني كاتب عربي جزائري، هذا أيضا دليل على قدرة الجزائري العربي على الانفتاح على ثقافات الآخرين’.


* هناك أعلام من كتاب الرواية الجزائرية درسوا في جامعة دمشق مثل واسيني الأعرج والشاعرة زينب الأعوج، وأمين الزاوي وغيرهم كثر، وهؤلاء أغنوا بأعمالهم الأدب الروائي في الساحة الجزائرية، أنت أيضا استكملت في إيطاليا، سؤالي حول عملية الكتابة: هل يستوحي الكاتب موضوعه من محيطه الجديد أم مخزون الذاكرة؟
*’هذا السؤال يعيدني إلى التفكير العميق، أنا عادة ما أستعمل المشروع الأدبي لأؤكد على هذا البناء، لأن الكتابة عندي هي حقل بناء، وككل بناء لا بد من أن يكون هناك مخطط معين. لبناء بيت، مثلا، لا تستطيعين أن تبني هذا البيت إذا لم تضعي له أساسا، وإذا لم تكن لديك مواد البناء من إسمنت وحديد وأشياء أخرى. إذاً، هناك أدوات يجب أن يمتلكها الروائي، وأنا بعد اطلاعي على الأدب الجزائري والعربي، انخرطت في الأدب العالمي، خصوصا في الأدب الإيطالي الذي تعمقت فيه، وهذا خلق لي خصوصية. إن قراري وقدرتي على الكتابة باللغة الإيطالية مباشرة أيضا أتاحت لي إمكانية عجيبة، لأن الكتابة بلغة جديدة هي تجربة رائعة، خصوصا إذا اختار كاتب مثلي الكتابة باللغتين بنفس الوقت. هذا شيء جميل لإغناء اللغتين وإثرائهما بنفس الوقت. وأنا خصوصيتي ككاتب أنني أول كاتب عربي يكتب باللغتين العربية والإيطالية، يصدر كل رواية بنسختين واحدة بالعربية ونسخة بالإيطالية، كأنهما توأمان وهما غير متشابهين، رغم أنهما ولدا من نفس الأم ومن نفس الصلب، ويحملان نفس الجينات، ولكنهما مختلفان. هذه خصوصيتي. والشيء الثاني أن لي قدما هنا وقدما هناك، بمعنى جسر بين ثقافتين ولغتين، وأتمنى أن أستمر بهذه المغامرة لأنها حقا مغامرة، الإبداع في الأدب والفن يجب أن يكون مغامرة’.
* يعيش الكاتب في مجتمع إيطالي، والطليان أولاد عم العرب، كما يقال. هل استمد الروائي عمارة صورا وأفكارا من هذا المجتمع في مشروعه الأدبي؟ وهل هناك فعلا تقارب في بعض الأشياء؟
* ‘لحد الآن، مثلا، في جنوب إيطاليا لا تزال آثار العرب بارزة حتى في كثير من المعالم والسمات، بارزة حتى في طبع الأشخاص وفي أسمائهم، هنالك كثير من الأسماء مثل مدينة صقلية أصلها عربي، حتى ملامحهم ما تزال تحمل بعض السمات عربية، في اللغة أيضا هناك كلمات دخلت في القاموس اليومي، لذلك نرى أن هناك ذاكرة مشتركة في إيطاليا وينبغي العمل على إحيائها، وأنا أحاول خلال رواياتي أن أربط بين هذه الأشياء وأخلق شروط الحوار بينهما’.
* السينما التي تسجل ذاكرة وطن ومجتمع في مرحلة تاريخية معينة، وأنت روايتك ‘صدام الحضارات حول مصعد في ساحة فيتوريو’، هل الكاتب يفكر من البداية أن العمل الروائي يصلح فيما بعد ليكون يوما فيلما سينمائيا؟
* ‘أنا رأيي أن السينما شيء والرواية شيء آخر، لأن اللغة السينمائية جنس مختلف عن لغة الرواية، لكن هذا لا يعني أن لا يوجد تواصل مشترك بينهما. أنا عندما أكتب، لا أكتب وأنا أتخيل أن الرواية ستكون فيلما، لو قمت بذلك لفكرت في كتابة سيناريو مباشرة، وأنا لا أكتب السيناريو. ولكن قد يطلع مخرج على قصة وتعجبه ويحاول أن يقتبسها، بمعنى أنه هو يغير فيها حسب رؤيته الفنية، لا يستطيع أن ينقل الرواية حرفيا، يجب أن يعيد كتابة النص بما يلائم التقنية السينمائية. ولكن أنا متأثر جدا بالسينما، وخصوصا بالسينما الإيطالية، وتأثري بالسينما الإيطالية يفوق تأثري بالأدب الإيطالي، رغم أنني أديب، لأن السينما الإيطالية حقيقة، هي علامة بارزة ومرجعية مهمة جدا ليس فقط للسينمائيين ولكن للأدباء والفنانين عموما’.
* الكاتب لا يحب كتابة شروح وهوامش في عمله الروائي بل يريد من القارئ أن يبذل جهدا أكبر بذلك. هذا ما أشرت إليه عندما كنت ضيفا على ‘الملتقى الثقافي’ في معرض الكتاب ما رأيك بهذه المسألة الفنية؟.
*’إن الرواية عمل مشترك، بمعنى أن الأديب صحيح هو من يكتب القصة ولكن من الممكن أن يكون قد تأثر بأشخاص واقتبس الشخصية من الواقع أو شاهدها ثم أضاف إليها، هو ليس المالك الوحيد للقصة. وحتى عندما يكتب الرواية، فممكن جدا أن يكون متأثرا بأدباء آخرين، بمعنى هناك كتاب لهم فضل عليه. لذلك لا يمكن أن يقول إنه المالك الوحيد للرواية، عندما يقدمها للناشر، الناشر يتابعها، وهناك المصحح، والمحرر، وهناك الفنان الذي يرسم الغلاف، في نهاية المطاف يوضع اسم الكاتب على الغلاف، وهو ليس الوحيد الذي أنتج هذا

الكاتبة الأردنية
وعد الفايز

 

 

حكاية

تعلق قلب مريد بامرأة .. فانتظر ان تفتح

امام خطواته الدروب ليعرف اياً منها يلج .. انتظر

طويلاً .. ولم يكن هناك من شيخ يدله .. فبكى بحرقة

فجاءه صدى ردد ارحل فالسفر عليك حلال .. وتحول

من هذا الموضع .. حمل المريد اساه وانطلق .. كانت الريح تصفر والبرد طاعن وقلبه ينتفض

لم ينظر خلفه كيلا يضعف امام رجاءات قلبه النازفة التزم الصمت كمن في الحضرة تملاء عيناه العبرة ... ومضى وفي نهاية الطريق فاضت به الرافة فتفقد قلباً ما عاد يسمع له صوتاً .. كان دقاته خرست فطلبه بالتياع فلم يجده .. حينها وصله صوت مختلط بعويل الريح يقول يا ايها الراحل الذي توقف .. ما لك تطلب غيرنا ؟ احرث احرث ماذا !! احرث وجه الريح

تفكر المريد واخذ يخب في وجه الريح ينوي حرثاً ويتساءل اي حرثاً تنبته الريح وهل من حصاد لا يتقن البعثرة ...!!! ؟

 

كلمة من قلب صادق

تثير بداخلي العواصف .. وتنثر الرمال في جوف الصحراء .. تقطع شرايني المتوهجة في قلب هذا الجسد المرهق .. تحطم الحواجز لتنشر الاحاسيس .. لتوقظ العزيمة .. تمنح الثقة والامان .. الاصرار والعزم .. ينتظرها الصغير قبل الكبير .. تقرب المسافات

 تمحو الاهات وترفع الظلم تدحرج بين القلوب بحرية وصدق لا تعرف الاجساد الهزيلة .. ولا المجعدة كلها جرأة وقوة .. من ثناياها يستمد الامل وبدونها تثور النفوس وبنقصها تدمر الشعوب .. تشق العقول كما تشق البذور الارض وتمتد خضراء تحيط بكل الواثقين والحالمين .. صغيرة الحجم عظيمة المعنى.. تسطر الايام معناها في وسط حكاياها اليومية بين البشر لتجني المستقبل .. يقلبها القدر اشكالا واشكال .. مرة بالنصر واخرى بالانتظار .. لتجديد النصر .. كلمة كل الحالمين والمنتظرين والتائهين والبائسين انها كلمة *الارادة

 

 كوني كما انت

ثمّة من يستحقّ أن تستيقظي لأجله مُبتسمة كُلّ صباح ,
تَنالين سِهام الإعجاب على مرآتكِ السّحرية ,
تُزيّنين الورد المقطوف بِحذر على خصلتكِ ,
و تُعلّقين الأمل على عُنقكِ الملائكيّ ,
ثمّة من يستحقّ هذا كله ,
حين تبتاعي لأجلكِ باقة أمل ,
و تعقدي معكِ صفقة حُبّ ,
و تُقرّري أنّ الألوان في ذلك اليوم كلّها ستكون زهريّة ..
و ثمّة غيمة عابرة لسبيل الطّفولة , ستقلّكِ على متنها إليكِ ,
إلى العالم المُكتظّ بالجمال داخلكِ ..
ثمّة من يستحقّ كلّ هذا ,
عند ناصيةِ الأحلام , هناك فيض من خيال , و بآخر السّبيل , تماماً على شاطئ البُحيرة

 

سيكون اللّقاء ,
لقاء بكِ , أنتِ وأنتِ ,
فتعزفينَ لأجلكِ مَقطوعةً غير مُتّزنة على بيانو ,
و القمر يطلّ من النّافذة الزّجاجيّة , وباقة جوري مُعدّة بِحذر ,
مُختارة بتمهّل , في مزهريّة عاجيّة , على الطّاولة ,
الضوء المشتعل يُنبّئ بالأمان ,
و البجع اللؤلؤي غادر البُحيرة ليلقى جمالكِ ..
كُلّ هذا لأجلكِ أنتِ , و لأنّكِ أنت ..
ففيك ينطوي الجمال على الجمال , و في كُلّ طيّة , هناك قُدسيّة , ليست تليق إلّا بكِ ..
و حدكِ

جمانة حداد

كقارئةٍ وكاتبةٍ ومتابعةٍ للشؤون الثقافية، لطالما كانت تثير فضولي أعمال الكتّاب والفنانين من جهة، وحيواتهم من جهة أخرى. سيرهم تحديداً. عاداتهم وطقوسهم وتفاصيلهم الصغيرة وأمزجتهم، والطريقة التي يدور بها "زنبرك" تفكيرهم. كنت أحلم بأن "أتلصّص" عليهم من غير شبابيك أعمالهم، أن أعرف كيف يستيقظ هذا ويعيش ويحبّ، وكيف يفكّر ذاك ويقرأ ويكتب ويخلق. كيف يبتسمون وكيف يعقدون حواجبهم. كيف يشربون قهوة الصباح ومتى يستسلمون لسلطان النوم. هل هم منظمون أم فوضويون. ما يغضبهم وما يضحكهم. ما يحيّرهم وما يطمئنهم. ما يخدّرهم وما يثير حماستهم. كنت اتوق الى إخضاعهم لنوع من التفكيك و"التقشير"، بغية حلّ شيفرة الكاتب أو الفنان ورفع هالته و"قناعه". فدائماً هناك قناع، مهما رقّ أو سمُك. وما ذلك كله ربما، في آخر المطاف، سوى "اختبار" كنت أتوسّل به كل مرّة لمعرفة ما إذا كان "الانسان" على مستوى "المبدع" الذي سحرني أم لا، وذلك تحدياً للمقولة الداعية الى الفصل بين الكاتب ونصه، وبين الفنان وعمله، التي لم اتمكّن يوماً من تصديقها ولا التزامها


لأجل ذلك، عندما وضعتُ تصوّرا جديدا لصفحة "أدب فكر فن" في جريدة "النهار" لدى تسليمي مسؤوليتها صيف عام 2005، حرصتُ على تخصيص زاوية اسبوعية في عنوان "يوم في حياة"، يروي لنا فيها كل مرة كاتب (أو فنان أو مثقف)، من لبنان والعالمين العربي والأجنبي مداورةً، يوما عاديا في حياته: اهتماماته الحالية، قراءاته، تفاصيل من يومياته، بعض طقوسه، مواقفه من احداثٍ راهنة معيّنة...الخ. وكانت هذه السيرة الذاتية المتعددة الصوت تهدف الى تأمين عنصري الانفتاح والتنويع اللذين أسعى اليهما في الصفحة، فضلا عن اقتناعي بأن القاء الضوء على بعض الجوانب من حميمية تلك الشخصيات المعروفة، في دفتر اليوميات المشترك هذا، يمكن أن يثير الفضول ويشكّل حافزا لاكتشاف أعمالهم لدى بعض المتلقّين: مما يحيل على مسألة "تحريك" الحياة الثقافية التي هي هدف رئيسي من اهدافنا في جريدة "النهار". فأنا أؤمن بضرورة جعل صفحة "أدب فكر فن" منبرا رحبا وشموليا بقدر الامكان، وبيتاً لأسماء لبنانية عربية وعالمية. كيف لا وهي صفحة تتوخى أن تكون "وطناً" ثقافياً جامعاً، مواطنوه يتصفون بهوية مضافة، هي الهوية الثقافية الإنسانية التي تتخصص بتلقي المعرفة الخلاّقة واستيعابها وبلورتها في نشر عملية تلاقح (تسميم) ثقافي تطاول الرأي العام؟ فالصفحة الثقافية هي اولا مختبر. ومن طبيعة المختبر أن يكون بيت الذات والآخر في آن واحد، وان يكون منفتحاً ورحباً ومتعدداً ومتنوعاً و"معولماً" (بما في العولمة من إيجابيات). وأن لا يكتفي بنفسه. وأن لا يطمئن الى ما هي عليه هذه النفس. بحيث يصنع مناخاً تتوالد فيه حيوات ليس في الضرورة أن تكون مستنسخة ومتآخية بل خصوصاً كثيرة ومختلفة. وفي المختبر تتفكك الحيوات الخاصة وتنحلّ في مياه بعضها البعض، من دون أن تفقد ماهياتها وجواهرها، لتصير كائنات جديدة، هي الكائنات الأولى لكن مضافاً اليها كل ضوء وخلق جديدين

 

هكذا أردتُ لهذه المحطة الأسبوعية أن تكون "زيارة": زيارةٌ نقوم بها معاً الى عقل المبدع وقلمه وريشته وروحه وحياته ومزاجه، وربما مكبوتاته ولاوعيه. تجوال في أمكنة، وترحال داخل اشخاص و"شخصيات". بازل ملوّن، مؤلف من مدن ومواهب وطبائع متباينة، تجمع نيويورك بالمنامة، وباريس بدمشق، وبيروت بلندن، وتربط الشاعر بالروائي بالرسّام بالمفكر، الانطوائي بالاستعراضي بالبين بين، والمبدأ بنقيضه أو بجسر الوصول اليه...


أسماء كثيرة من العالم أجمع منحتنا، أسبوعاً وراء أسبوع، شرف المشاركة في هذه الزاوية بنصوص خاصة بـ"النهار"، وأعطتنا بذلك فرصة "التلصّص" على حياتها وبعض خصوصياتها. منهم من كتب لنا عن يوم من ذاكرته، ومنهم من استلهم حاضره، وفي الحالين كان لكل يوم طعم خاص ومذاق منفرد وجو مميز. وما إعادة نشر هذه الأيام في موقع "جهة الشعر" اليوم، سوى تكريمٍ إضافي لتلك الأسماء ولنا.


ختاماً، مسلسل "التلصّص" مستمرّ. فتوقّعوا منّا أياماً أخرى

الحياة

الحياه تجربة معقده من شأنها العبث بفسيولوجيه البشر .. تعطي الكثير وتحرم الكثير هي مجموعه صعقات مجموعه خيبات .. فرحات .. صدمات .. هي خلاصه تمازج بين الانسان واللانسان .. خوف .. تردد .. تمرد .. لا مبالاة .. نعم اللامبالاه .. هي سبب خضوع الانسان للاشيء هذه الحقيقه .. ربما هي صدمه لكن الكثير منا ينطوي تحت هذه الصدمات يطبع خوفا من اللاشيء ويستسلم لمتاهات بناها عقله ليعذب بها ما تبقى من شظايا روحه

او ذلك المجتمع الذي يسوقك بخدع بصرية للمتاهة .. فسر البقاء في هذه الحياه هو الصراع بين الشيء واللاشيء كسر هذه الحياه هو البعد الخامس عشر لنظرتنا السطحيه في ما نشعره او نتفكر او نؤمن به .. لنتوصل الى ان هناك من يصار في تطريز الاكاذيب وتصديقها فالعادة تبدأ مستهجنه ومن ثم تكون مألوفة .. فينتهي بنا الحال كمن حاك كفنه لاهيا واختصر طريقه للمغادرة باكرا وهم كثيرون اولئك الاحياء بجلود الاموات لا فرق بينهم وبين تلك التي نصنعها ونبرمجها لتقوم بدور فينتهي عمرها وهي على ما هي عليه .. اكذب ان لم اقل لك ان هناك فرق في كوننا احياء وهي جماد .. نعقل ولا تفقه .. نتأمل ولا ترى .. لكن حين يغيب العقل عن الحياة

 

قاس انت بطبعك

كم هو قاس ان تحمل داخل زوايا جسدك صغير العمر

مشاعر شائجة طاعنة بسن وحشتها يزيد خوفها

وعذابها مائة عام من الوحدة والف ليلة بعد فقد ضحكة

مع اعماق اكتملت بها قلاع روحك وتنفست معها كل نسمة حب

خالده .. قاس هو الانسان كيف يقتل فرحة لا تزال في اسابيعها الاولى

من حبل قد تتمخض عنه سعاده معقدة رغم بساطه تكوينها من امشاج

حب ووفاء قاس هو كيف يهدم روحك حتى تتساوى بالعدم تتغلغل في خلاياك حتى  لا تستطيع ان تتنسم عبير شوق عابر ولهفه لتحليق لمعانق الحرية لهفه للتمرد على واقع مقصوص الجناح تتمرد لتربي جناحيك وتحلق في افق احلامك برغم تلك القيود التي تقيد عنقك انت تملك مفتاح القيود وستروض جناحيك للطياران فلا تكن قاس بطبعك

 

الى جميع الأمهات بقلم د. ناهدة منصور
أبذل قصارى جهدكِ بأن تحبي الأطفال خلال وجودهم حولك، وأفني نفسكِ في خدمتهم، ولا تبخلي عنهم بالمحبة والشفقة، عليكِ أن تقدري هذه الهبة الإلهية ألتي وهبها الله لكِ، وقومي على تحفيزهم وتشجيعهم وضمهم إلى صدركِ دوماً وخاصة عندما يصدر منهم أي سلوك جميل، هذه الفرحة التي أنت فيها الآن لا تعوض ولا تدوم كثيراً، استمتعي بتلك اللحظات الحلوة التي تجدين تلك الأيدي الناعمة تمسك بيدك وأنت ترافقهم في الطرقات، وكذلك اللحظات التي تسمعين خطواتهم الخفيفة من حولكِ وتتعالى ضحكاتهم وه...م يلقون عليك أسئلة كثيرة جداً وغريبة أحياناً ومحيرة تارة أخرى، ولا تنس تلك الأيدي الرقيقة التي تلتف حول رقبتك لتطبع على وجنتك قبلة حارة. كل ذلك لا تدوم كثيراً، وخاصة تلك الأجسام الصغيرة عندما تركع بجانبك وأنت في الصلاة وشفاهم تترنم بالدعاء والمناجاة، اغتنمي الفرصة وأغدقي عليهم بالحب والحنان، فمن أجلهم قدمي الكنز الكبير الذي تحملينه في قلبكِ. وأملئ أيامهم بالفرح والبهجة والسرور وشاركيهم فرحتهم وسرورهم، استمتعي بضحكاتهم الرنانة و باللعب معهم والاهتمام بهم في هذه المرحلة الجميلة من حياتهم لأنها تمر علينا كومضات سريعة لا يمكننا إعادتها مرة أخرى

اكواب بنكها الخلاص

مع الفنجان الثالث يفك اسر الجنون المقيد بداخلي .. وتتحول ليلة عادية الى شعائر عتق ونسيان وهمهمة بكلمات لا معنى لها .. واسترجاع لقصص قد عفا عنها الزمن .. ولكن يبدوا انني لم اعفو ومن ثم تهشيمه واشعال بقاياه وغفران خطاياه لترحل الارواح مع الاوراق .. فنجان اخر لتتحول الذكريات الى وسيلة والدموع الى حبر واما الرماد فيبقى رماد .. فما للاطياف ان تعود .. وما للحروف ان تعيد كتابة نفسها وما للرسائل ان تتكرر كلها تتلاشى .. فما عاد ما احيل رمادا .. وانا هنا لا ارى سببا مقنعا لما يحدث لي .. هل حقيقتي التي لا اراها بهذالسوء .. ام ان الحقيقة تشربت بالخذلان خذلان موبوء .. تمايل في حنايا مخيلتي وزيف السذاجه .. لم اعد كسابق عهدي .. الان هنا حيث اجلس على كرسي بلاستكي - على خلاف تطلاعاتك - الكرسي الرخيص الذي اعتبره مريحا جدا حتى اني اكاد اغفو على حضنه .. وهذا لم يحدث في حضنك محدقا في قاع فنجاني الرابع .. اسألك الرحيل

 

شهوة الذاكرة

بعد جرعة نيكوتين ماهولة .. في مجال الدخان الذي خلقته رئتاي المنهمكتان في تحديد هوية الهواء الذي لم انقطع عن تجرعه طوال تلك الليلي .. وقفت الذاكرة بمحاذاتي تستنشق اعماقي .. في حين تقف اشياء كثيرة لا تستوعب الا تحت زخات الدموع حيث يعم الهدوء في حين يتاجج ما تحمله صدورنا ويعلو الضجيج القابع في اعماقنا .. تابعتني وسجائري وحدقت في جميعي وسائري .. اما انا ففضلت تجاهلها والعودة لعزلتي .. او على الاقل التظاهر بذلك .. شهيق طال حتى اضاءت الحقيقة .. وزفير خالطته تناهيد واختلطت الاعماق بالاعماق .. وصرات تتنفس تحت التراب وانا اطلق زفير الدموع على التراب ... فماذا اعددتي يا نفس من خير لتلك الزواية المظلمة .. نمشي الدرب وننسى ذلك القبر .. احقا نسير وننسى ما بقي من العمر .. ويدمي القلب لفراق الحبيب وننسى اننا من بعده على الاثر .. يضمنا بترابه رغم انفاسنا .. فهل من مفر .. حتما كما وعد الرحمن فالكل الى اللحد سائر .. فماذا عسانا نعد لذلك القبر قبل فناء العمر

 

عندما يعانق الجوري الياسمين

ويقبل كل منهما اﻷخر


وتختلط عطورهم الفواحة وألوانهم المبهرة بحرارة اللقاء ..ترتسم لوحة حب أزلية ...توهب النفوس حياة ....وتنعش اﻷرواح من بعد طول سبات لتحيي الرفاة ........
عندما تنصهر اﻷحاسيس ...وتتوهج المشاعر .......وتتﻻحم اﻷرواح .... يفوح الزهر بشذاه .......ويداعب العيون بألوانه ........ .......ف ينال كل منهم مبتغاه.....
عندما يعانق الورد أحبابه .....ويهمس لهم بأسراره .........وينحني أمام العشق مرات ومرات .......ويرفع القبعة إحتراما وتقديرا لمن هم صفوة الحياة .....
عندها يموت الحقد في القلوب .....وتمسح الذنوب ..... .....وتزول العيوب .........
ف من خاصرة اﻷحزان تنبعث الحياة ...ومن رحم اﻷلم يولد اﻷمل

 

 

 

 

 

 

 

 

 

© 2014  All rights reserved by alordononline.com  Designed by مجموعة روعة الأبتكار Splendor Innovations Group

bottom of page