
" زميلي "
بقلم دانا الرواشدة



الجامعات الأردنية
حيلة بسيطة تساعدك على تحسين ذاكرتك
هل تريد تقوية ذاكرتك فيما يتعلق بالحقائق؟ الصحفي توم ستافورد يشرح لنا طريقة مختلفة لكيفية الحفاظ على المعلومات وتخزينها في الذاكرة
إذا طُلبت منك أن تجلس وتذكر قائمة من الأرقام، أو سلسلة من الحقائق فكيف تتصرف حيال هذا الأمر؟ من المؤكد أن هناك مجالا لأن تخطئ
فمن الأشياء الطريفة أنه رغم وجود دماغ واحدة لدى كل منا، إلا أننا لا نعرف تماما كيف نستفيد منه أفضل استفادة ممكنة. وهذا يرجع في جزء منه إلى عيوب في قدرتنا على إعادة التفكير في طريقة تفكيرنا، وهو ما يسمى بما وراء المعرفة
وتكشف لنا دراسة عملية التفكير الخاصة بما يعرف بـ"الانعكاس الذاتي" (أو إعادة النظر في طريقة تفكيرنا) النقاب عن أن لدى الأجناس البشرية بقعاً عقلية عمياء غير منظورة
وثمة منطقة تكون فيها تلك البقع العمياء في أدمغتنا كبيرة، وهي منطقة التعلم. ونحن في الواقع سيئون في التحقق من الكيفية التي نتعلم بها بأفضل شكل ممكن، وهو أمر مثير للدهشة حقا
الاختبارات والذاكرة
وقد شرع الباحثان جفري كاربيك وهنري روديغر في النظر في جزئية معينة تتعلق بالطريقة التي يمكن من خلالها للاختبارات أن تعزز ذاكرتنا فيما يتعلق بالحقائق
وفي التجربة التي أجرياها، طلبا من طلاب جامعيين تذكر زوجين من الكلمات باللغتين السواحيلية والإنجليزية، وكان يتعين عليهم، على سبيل المثال، أنهم إذا سمعوا كلمة "ماشوا" بالسواحيلية أن يكون الرد الصحيح منهم هو كلمة "بوت" (أي قارب) باللغة الانجليزية
وكان بوسع الباحثين استخدام نوع من الحقائق التي تُطلب في حل لغز ما من الألغاز التي تطرح على طلاب المدارس الثانوية مثلا، من قبيل: من الذي كتب أول برنامج من برامج الكمبيوتر؟ آدا لفليس
لكن استخدام اللغة السواحيلية يعني أنه ليس هناك أي فرصة لأن يستخدم المشاركون في البحث أي معلومات مكتسبة تساعدهم في التعلم
وبعد أن تعلم الطلاب مجموعة من الكلمات باللغتين، تحدد لهم موعد للاختبار النهائي بعد ذلك بأسبوع واحد
والآن إذا شرع العديد منا في مراجعة مثل هذه القائمة من المفردات، فإننا قد ندرس القائمة أولا، ثم نختبر أنفسنا فيها، ثم نعيد هذه الكرة مرة أخرى، ثم نسقط منها المفردات التي نجحنا في تذكرها بالفعل. وهذا يجعل الدراسة (والاختبار أيضا) أسرع، من وجهة نظرنا، ويسمح لنا بتركيز جهودنا على الأشياء التي لم نتعلمها بعد
وتبدو هذه خطة منطقية تماما، لكنها على العكس خطة كارثية بالفعل إذا أردنا أن نتعلم على نحو سليم
طلب كابريك وروديغر من الطلبة الاستعداد للاختبار النهائي بطرق مختلفة، وقارنا بين ما حققه الطلاب من نجاحات وإخفاقات. ومن ذلك على سبيل المثال، أن أفراد مجموعة بعينها واصلوا اختبار أنفسهم في جميع مفردات القوائم دون إسقاط تلك التي توصولوا إليها بشكل صحيح، بينما توقف أفراد مجموعة أخرى عن اختبار أنفسهم في تلك المفردات التي نجحوا في تذكرها، وأجابوا عنها إجابات صحيحة
نتائج مختلفة
وفي الاختبار النهائي، كانت الفوارق بين المجموعتين كبيرة للغاية، فيما لم يؤثر إسقاط مثل تلك المفردات على الدراسة كثيرا. فقد وجد الباحثان أن الطلبة الذين أسقطوا تلك المفردات من المراجعة واختبار أنفسهم فيها كان أداؤهم ضعيفا نسبيا في الاختبار النهائي. فلم يتذكر هؤلاء سوى نحو 35 في المئة من الكلمات في صورة أزواج من المفردات
وذلك بالمقارنة بالمجموعة الثانية التي حققت نحو 80 في المئة، وهي المجموعة التي أبقى أفرادها على جميع المفردات في القائمة حتى تلك التي تذكروها جيدا من أول مرة
ويبدو أن الطريقة الفعالة للتعلم هي ممارسة استرجاع البيانات أو المفردات من الذاكرة، أو بمعنى آخر استمرار اختبار ذاكرتنا في تلك البيانات أو المفردات، بدلا من محاولة تثبيتها بمزيد من الدراسة فقط
وبالإضافة إلى ذلك، فإن إسقاط بعض البيانات أو المفردات بالكامل من عملية المراجعة، وهي النصيحة التي يسديها العديد من المرشدين في مجال التعلم، يمثل ممارسة خاطئة تماما
وبوسعك التوقف عن دراسة تلك البنود أو المواد التي تعلمتها، لكن عليك مواصلة اختبار ذاكرتك فيها إذا أردت أن تتذكر هذه الأشياء بالفعل وقت الاختبار النهائي
وأخيرا، سأل الباحثان المشاركين عن مدى نجاحهم في تذكر ما تعلموا، وكان تخمين جميع المجموعات هو أنهم نجحوا في ذلك بنسبة 50 في المئة
لكن هذا يعد تقديرا مبالغا فيه بالنسبة للطلاب الذين اسقطوا المفردات التي نجحوا في تذكرها أول مرة من قائمة المراجعة، كما أنه تقدير أقل بكثير أيضا بالنسبة للطلاب الذين واصلوا اختبار تلك المفردات عدة مرات حتى بعد أن تعلموها
إذن يبدو أن لدينا مناطق عمياء في الدماغ تتعلق بما وراء الإدراك والتي من أجلها ستعمل استراتيجيات المراجعة بأفضل شكل ممكن. وهو ما يجعل هذا موقفا نحتاج فيه إلى إرشاد وتوجيه من خلال الأدلة وليس البديهة أو الغريزة فقط
ولكن ذلك الدليل ينطوي على جانب أخلاقي معنوي بالنسبة للمدرسين كذلك: إذ يتعلق الأمر بالاختبار أكثر مما يتعلق باكتشاف ما يعرفه الطلاب، فالاختبارات يمكن أيضا أن تساعدنا على التذكر
ولدت هيئة شباب كلنا الأردن بدعم ملكي سامٍ من لدن جلالة الملك عبد الله الثاني كمبادرة رائدة وحضارية في الخامس من تشرين أول عام 2006 بعد أن أوعز جلالته لحكومة معروف البخيت بتأسيس هيئة شباب كلنا الأردن بهدف توفير المنبر المؤسسي ليتفاعل من خلاله شباب الجامعات وشباب الوطن في جميع مواقعهم مع السياسات والبرامج الموجهة إليهم في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
ومنذ تأسيسها، سعت هيئة شباب كلنا الأردن إلى تفعيل الشريحة الأوسع في مجتمعنا، الشريحة التي تشكل ثلثي المجتمع، شريحة الشباب؛ فاستقطبت الشباب من كافة محافظات المملكة، وفتحت أبوابها للجميع، متطوعين ومستفيدين، وغرست في هذا الجيل حب العمل التطوعي، وعشق خدمة الوطن والمجتمع، فعززت مشاعر الانتماء والولاء إلى تراب هذا الوطن الغالي وقيادته العزيزة، فأصبحْتَ ترى الشباب يخرجون بمبادرات وتوصيات من أجل خدمة مجتمعاتهم، ويحملون هموم وطنهم على أكتافهم، ويعتبرون أنفسهم شركاء في التنمية وركيزة أساسية في مواجه التحديات الوطنية
وكان الحضن الدافيء لهذه الهيئة مالياً وإدراياً صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية الذي اتخذ من الهيئة ذراعاً شبابية لتكون ضمن حزمة البرامج والمشاريع التي يشرف عليها، فمضت الهيئة في مسيرتها قدماً، ترعى التميز وتنمي المهارات وتصقل الشخصية، تدفعها طاقات الشباب، وترفدها خبراتٌ وكفاءاتٌ تؤمن بدور الشباب وترى الطاقة الكامنة فيهم، وتساندها فعالياتٌ وطنية ترغب في رؤية التغيير المنشود
ولتجذير مفهوم التنمية وفق مكتسبات العدالة، فقد انطلقت الهيئة بتشكيل اثني عشر فريقاً للعمل في كافة محافظات المملكة، وافتتحت مقرات تدار من خلال منسقي المحافظات، ومن خلالهم تسعى الهيئة لتنفيذ مختلف المشاريع التي من شأنها أن تمكن الشباب الأردني وتساعد في تنمية المجتمعات المحلية. إن توجيهات قائد المسيرة الملك عبد الله الثاني للشباب مستمرة، وطاقة الشباب لا حدود لها بدعم منقطع النظير من كنف ملك الشباب، إضافة إلى مساهمة شركاء التنمية في الوطن من القطاع العام والخاص الذي يؤمن بأن مستقبل الأردن بأيدي "فرسان التغيير" كما وصفهم جلالته
وكما أن الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، فإن الشباب معقود عليهم الأمل، وهو ما يدعو للتفاؤل بأن النتائج ستكون بإذن الله عظيمة... فكن جزءً من هذا الإنجاز، وساهم في رفعة هذا الوطن
الشباب
يولي الأردن الشباب جل اهتمامه ليس فقط لأنهم يشكلون أكثر من نصف المجتمع بل أيضا لأن القيادة الأردنية تدفع باتجاه ذلك، خاصة وأن مستقبل وتقدم البلد يعتمد عليهم . فبعد تولي جلالة الملك عبدالله الثاني مقاليد الحكم مباشرة وجه جلالته حملة وطنية واسعة لتلبية حاجات الشباب و إبراز حقوقهم كما قامت جلالة الملكة رانيا بإبداء عناية خاصة بهم أثناء جميع مشاركاتها في النشاطات المحلية والعربية والدولية.
وكأم لثلاثة أطفال فقد دعت جلالتها لحياة أفضل للأطفال الذين وصفتهم بأنهم الأمل في مستقبل مشرق. وتقوم مؤسسة نهر الأردن برعاية حقوق الطفل من خلال برنامج سلامة الطفل والذي يهدف إلى حماية الأطفال من الإيذاء أو الاعتداء ونشر الوعي العام حول العنف ضد الأطفال .
وبدوره فان المجلس الوطني لشؤون الأسرة الذي أسس عام 2001 يقوم بتبني المبادرات التي تتعلق بالأسرة كونها اللبنة الأولى في المجتمع بما في ذلك النشاطات التي تشجع مشاركة العائلة في الحياة العامة . بالإضافة لذلك فقد تم تأسيس متحف وطني للأطفال بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله والذي يهدف إلى تحضير الأطفال حتى عمر 14 عاما لاكتشاف البيئة المحيطة والعالم الخارجي

البطالة أكبر
مشكلات الشباب
بقلم نسرين عودة
للبطالة آثارها السيئة على الصحة النفسية، كما أن لها آثارها على الصحة الجسدية.. فنجد نسبة كبيرة
من العاطلين عن العمل يفتقدون لتقدير الذات، ويشعرون بالفشل، وأنهم أقل من غيرهم، ويعنون سيطرة
الملل عليهم ، مما ينتج عنه انخفاض و تدني ملكاتهم العقلية والجسمية ، كما أن البطالة تعيق عملية النمو
النفسي بالنسبة للشباب . وتزرع القلق والكآبة وعدم الاستقرار في صفوف العاطلين
ومن بين المشاكل التي يتخبط فيها شبابنا, مشكل تعاطي المخدرات,فقد لاحظ التقرير الذي أصدره مركز الأبحاث والدراسات حول البيئة والمخدرات في الاردن (هيئة مستقلة، أن نسبة تعاطي المخدرات في صفوف المراهقين والشباب الاردنين في ازدياد كبير رغم الجهود التي تبذلها بعض الجمعيات والدوائر الرسمية المختصة
وذكر التقرير أن أزيد من 26 في المائة من الشباب الاردنين يتعاطون المخدرات بشكل منتظم، وأن 90 في المائة منهم تقل أعمارهم عن 25 سنة، بحيث تبلغ نسبة التعاطي في المراحل التعليمية الدنيا والمتوسطة 10 في المائة وتتضاعف في أوساط الطلاب في الجامعات والمعاهد العليا
ومن بين المشاكل أيضا, مشكل الهجرة السرية،إذ أن نسبة 71% من الشباب ذوي الدخل غير الثابت، يعتقدون أن حياتهم بائسة، وأن المستقبل لا يبشر بالخير، وأن الهجرة نحو الشمال أملهم الوحيد، ذلك ما يدعوهم إلى الهجرة
الشباب الأردنين بعد التخرج
بقلم د. ناهدة منصور
تعتبر مشاكل الشباب في العالم العربي من القضايا الهامة والأساسية، باعتبارهم الشباب يشكلون الطاقة البشرية والحيوية القادرة على القيام بالعمليات النهضوية والتنموية ، انطلاقا من منظومات التعليم والتربية والثقافة والإعلام والقيم الدينية والاجتماعية.
تقدر نسبة الشباب في العالم العربي حوالي 20% من مجمل السكان (أي قرابة 50 مليون شاب وشابة) ، إن هذا العدد الكبير يتطلب منا دراسة أوضاع الشباب والوقوف عند همومه وطموحاته باعتبار الشباب الرصيد الاستراتيجي و الثروة الحقيقية، لذلك فالحديث عن هذه الفئة وهو حديث عن المستقبل والتحديات المقبلة ، فمشكلة الشباب تنبع بالأساس من خلل في سياسات التنمية والإعلام والتشغيل والتربية والتعليم والتنشئة الاجتماعية والسياسية ، الأمر الذي يفرض ضرورة مشاركة كل المهتمين من العلماء والباحثين والكتاب والمفكرين وعلماء النفس والاجتماع على التربية والتعليم في وضع استراتيجية مستقبلية تتبنى قضايا جيل الشباب وتساعده على تجاوز الصعوبات والمعوقات التي تعترض سبيله اضافة لمساهمة الحكومات العربية ، ومختلف مؤسساتها الشعبية والرسمية والنقابية والأسرية
إن واقع الشباب في العالم العربي يعاني من جملة أزمات ، فقد أدت المتغيرات الاجتماعية في العصر الحديث إلى خلل في الأسرة العربية والإسلامية ، بعد أن غزتنا الثقافات الوافدة من خارج الإسلام إلى فأدت إلى بعض التصدعات داخل الأسرة ، الأمر الذي غير من شكل لعلاقات الأسرية والاجتماعية حيث اهتزت بعض القيم والمبادئ لدى الشباب
على سبيل المثال نلاحظ غياب مشاريع التنمية الاقتصادية و التخطيط المستقبلي فيما يخص قضايا الشباب الاردني ، مما يعتبر عاملا من العوامل التي ساعدت بدرجة كبيرة على ضياع طاقات و كفاءات هذه الفئة بالمجتمع. و تشكل البطالة إحدى المظاهر الكبرى التي تجسد تهميش الشباب الاردني. فبعد أن كانت مشكلة البطالة في الاردن إلى حدود أواخر سبعينات القرن الماضي لا تمس سوى فئة من الشباب غير المتعلم و غير المؤهل، أصبحت تطال منذ الثمانينات عددا هائلا من الشرائح الشابة من مختلف الأوساط، و خاصة الشباب الجامعي. و هذا مايزرع في نفوس الطلبة الجامعيين القلق الشديد و الخوف من عدم الحصول على فرصة عمل بعد التخرج. و إذا كان بمقدور الكمشة الميسورة داخل المجتمع الاردني أن تتجاوز مشكلة البطالة فإن جيشا عرمرم من الشباب يظل مهددا بمشكلة البطالة و عواقبها و انعكاساتها السلبية. و نتج عن هذه الوضعية تبخيس قيم العلم و التعليم و المعرفة ، و الحط من المكانة الاجتماعية للمؤسسات التعليمية ببلادنا، لاسيما العمومية منها. و أصبح لزاما على الشباب إما أن يتعايش مع القيم السائدة بتناقضاتها و إما أن ينسلخ عن المجتمع و يبتعد عنه و إما أن يحاول إيجاد مخرج. و كل هذا في ظل ظروف اقتصادية و اجتماعية تتسم بالأزمة الخانقة و انسداد الأفق. فماذا يمكن أن ننتظر من شبابنا و الحالة هذه؟





بقلم د. ناهدة منصور
العوامل المساهمة في حدوث المشاجرات الطلابية في الجامعات الاردنية


الأبداع في عين مرح الطريفي


مشكلة العنف في الجامعات الأردنية
يشهد موضوع العنف في الجامعات الأردنية اهتماما كبيرا من شرائح المجتمع المختلفة على خلفية المشاجرات التي تحصل في الجامعات الأردنية من فترة لأخرى
هذا السلوك العدواني يتخذ أشكالا مختلفة مثل
- الاعتداء الجسدي
- الاعتداء اللفظي
- إتلاف الممتلكات أو ما شابه ذلك
ويعتبر هذا السلوك العدواني من اخطر المشكلات التي تواجه الوسط الجامعي بمكوناته المختلفة ، ويلجأ البعض
للعنف حين يعجز العقل عن الإقناع ويبدأ بعجزه عن الادارك والفهم وذلك حين يعجز العقل عن ممارسة عمله
الأساسي الإحاطة بالأشياء التي حوله والعلاقات بينها فثمت عجز عن العلم والفهم مما يؤدي إلى انغلاقه وفي
انغلاق العقل تتكلم اليد وتكلمت الدراسة المنظور التاريخي لهذه المشكلة خصوصا من فترة الستينات حتى الآن
وحددت أهم الأسباب والعوامل التي تقف وراء العنف في الجامعات والتي تتضمن
أ- العوامل الاجتماعية والاقتصادية وتضم
التعصب القبلي أو المجتمعي
إن عقلية الطالب الجامعي التي تتمسك بمجتمعها العشائري بالطريقة الخاطئة
عدم وجود الروابط القوية بين أفراد الأسرة وعدم اهتمام أولياء الأمور بمتابعة مسيرة أبنائهم التنشئة الأسرية الخاطئة
البطالة
المواقف الشائكة ومواقف وحالات لا يستطيع الطالب معالجتها أو حلها

"عرض مسرحي في روح زيد حجي"
أمنا الارض مسرحنا الكبير هي , دمى متحركة نحن فيها نُحتنا لنحقق الهدف الأعظم ,بث الحياة في جماداتها إلى ان يفيض من ارواحنا نورٌ يمزق الخيوط التي تحركنا رغماً عنا وتحبس أنفاسنا
من بين كل تلك الوجوه المتشابهة والألوان الباهتة هناك شابٌ شامخ الرؤى واضح الكلمة ثابت الخطى جمع هو وصحبه تلك الدمى وبنى مسرحاً ملوناً بألوان الفتية الفاقعة مطرزه بروح الفريق وضعوا أضواء بكل زاوية لم ولن ترى مثل مسرحهم جمالاً
عن زيد حجي اكتب , مؤسس فريق سكتش شو مخرج وممثل وكاتب فيه
ابن لجامعة أردنية رأى في العمل التطوعي كل ما تهوى له روحه الجامحة التي أبت ان تروضها قيود المجتمع النمطية اختار التطوع ليكون مرآة لهموم الشباب لتقتل فراغهم الغير محمود عقباه
خرج سكتش شو عن روتينية المسرح الاردني الذي هرم عمره وابتعد عنا فكرا إلا القليل
قاد زيد فريقه بديمقراطيه -التي فشل معظم من هم اكبر سنا بتطبيقها – بحب للعطاء لعطشٍ للتغير نعم! لقد انتهى عهد المسرح الذي ينتهي بالتصفيق ثم النسيان
بدأ زيد رحلته بشخصين والآن وصل عدد افراد سكتش شو 60 فردا من بين عضو ومشارك من طلاب جامعين هم بيننا هم نحن ان اردنا
" شيبو شبابنا " مفضلة زيد حجي من مسرحياته التي كتبها لأنها أمانة أداها زيد لأصحابها الذين اخبروه بتفاصيل قصصهم وهمومهم شيء في وجه زيد يدفعك لثرثرة ,لتروي له تفاصيل يومك او ربما قدرته على محاكاة القضية لأنه ابن قضيه ايضا
رسم سكتش شو الشباب على خشبه المسرح وجسد قصصهم في القالب المسرحي لعل اصحاب الكراسي يرون ما وراء مكاتبهم
معاني كلمات في قاموس زيد :
الوطن :شوق
المسرح :حياه
والشباب :طاقه و أبداع
" كلمات زيد حجي إلى المجتمع الاردني : أخرج عن تفكيرك المقيد , نعم التزم بالضوابط ولكن حرر وجدانك أسأل نفسك :لماذا أسأل كثيرا لتعانق روحك وتتصالح معها ارسم طموحك ,لونه بالإرادة تُعلق أوسمة النجاح" طموحات زيد تزيد ويزيد جنون كلماتي فضولاً لمعرفة خطواتهم القادمة ... شكراً زميلي ... شكراً زيد حجي
يا قصائد الوطن عانقي أحرفي الخرساء ,لأكتب بكحل عيني عن عروق ياسمينك ولون بحرك قبل المساء, لأروي للعالم للكون ولتصل الى الفضاء رواياتي ,عن أرواح تكبر على ارضك, ونذرت العمر لك ,عن الشباب وحكايات الصبا ,عن انجازات لونت العلم ,وعن نجمه ذهبيه على جبين طالب في الابتدائي, وخيط احمر لمع في حفل تخرج
أطل عليكم أحبتي بحبر أقلامي, لأقدم شهادات تقدير الى زملائي من مبدعين وموهوبين ,سطروا بحبهم للحياة والأمل لوحات لفتت نظري, فكان لي حوار معهم اسطره لكم ضمن موقع أردن اون لاين في عمود شبابنا الوطن
أولى مقالتي كانت مع مرح الطريفي, أو ما يسمى بالإبداع المتنقل ,هي تلك الفتاه دائمة الحركة ,أول وجه قابلته في أيامي الجامعية الأولى احدى متطوعات "فريق كن ايجابيا " وخلال لقائي معها اكتشفت أن لها من اسمها نصيب فهي المرح بحد ذاته وللراحة في الحديث معها طعم اخر
ما يلي كلماتها خلال لقائي معها
" مرح مازن الطريفي، فتاة مسلمة في سن العشرين، ادرس الهندسة وأعشق التطوع وأطمح لأصل مرتبة أفضل مصور في الوطن العربي ، قدوتي في الحياة رسول الخلق محمد عليه الصلاة والسلام ومن ثم والِدي، شخصية حالمة دائمة الابتسامة والحركة وقد اكون عاطفية بعض الشيء، شعاري الاول " سأقاتل هذا العالم بالحب والسلام" واجهت أول تحدي لي بعد اجتيازي لمرحلة "التوجيهي" وحصولي على معدل ٨٨.٧ من مدرستي التي لا زلت افتخر بكوني خريجة منها "مدارس النظم الحديثة" ودخولي كلية الهندسة، في الحقيقة كانت رغبت والدي أن ادرس تخصص (هندسة الاطفاء والسلامة) وكانت رغبتي دراسة (الصحافة والاعلام) وهنا كان التحدي الأصعب، انسقت لرغبة والدي ودخلت أكاديمية الامير الحسين لإتمام دراستي. الاكاديمية كانت خالية من أي نشاط ومن أي اجواء جامعية لكنني واجهت هذا الصمت بمطالبة اقامة اول نشاط طلابي متكامل "الملتقى الهندسي الاول" والحمد لله لاقى الملتقى نجاحا كبيرا ومنه خرج "كن ايجابياً" ليكسر حاجز الصمت وينطلق نحو الابداع والنشاط، وهنا كنت أول وأصغر طالب خرج عن نطاق المألوف. .. بدأ كن إيجابياً في ٢٨/٤/٢٠١٣ "أنا وزميلي سيف الدين ابراهيم كمؤسسيين ومجموعة من الطلبة كمنظمين ومتطوعين" وحمل في ثناياه الكثير من الآمال والطموح وهمة شباب وكان الهدف الأول نشر الخير والوصول الى الفئات الأقل حظاً، خرجنا ب (١٥) نشاط تطوعي (خيري/علمي) وما كان توفيقنا إلا من الله أمنيتنا في كن إيجابياً بأن يصل بخيره وهمة شبابه إلى العالم باسره .. بداية رحلتي مع التطوع كانت قبل ٦ سنوات واستمرت بالعطاء، التطوع بالنسبة لي حياة وطاقة ايجابية وسعادة تغمرني في كل مشاركة تطوع ..
***وعندما سألتها ماذا تعني لك الكلمات التاليه اجابت
-الأم : الحب
-التطوع : الحياة
-الوطن : بستان ورود
–الابداع : الطموح
-الحياة الجامعية : المستقبل
***وعندما طلبت منها كلمة ختامية ردت قائلة
خاتمة كلامي ستكون نصيحة للشباب الذين يملكون وقت فراغ عليهم بتفريغ طاقاتهم بالتطوع وزرع الابتسامة في وجوه كل من يحتاجها ، ستجد ان التطوع أعطاك أكثر مما أعطيته وزرع بداخلك امل وصبر وحلم ببكرة أحسن وأحلى وأجمل لقائي مع مرح كان اكثر من رائع بثت كلماتها بداخلي الأمل والطموح والهمة العالية اصبحت أرى الابتسامة بعيون مرح اتمنى ان ينبت من ارض هذا الوطن المزيد من أمثال مرح لتزهو الاردن بالجمال والحب والإبداع



عدم القدرة استخدام وسيلة للإقناع في حصول الطالب على ما يريد
الكبت المستمر
الشعور بالنقص
تأثير الإعلام المرئي والمقروء
سوء الاندماج والتكيف في المجتمع الجامعي
التحولات الاقتصادية والاجتماعية السريعة أوجدت فئات وطبقات اجتماعية معينة وأضفت الثقافة ومنظومة القيم لدى
الشباب
ب- العوامل السياسية
الانتماءات السياسية والتعصب لها هي الرديف للتعصب القبلي والفئوي. ومن الأمور التي تستفز الطلبة سياسيا الصراعات على انتخابات مجالس الطلبة والأندية الطلابية، وما يزيد الأمور تعقيد تدخل تيارات فكرية وسياسية من خارج الجامعة
ج- العوامل الأكاديمية والإدارة الجامعية
يعتبر ضعف التحصيل الأكاديمي من أهم عوامل الإحباط لدى الطلبة مما يجعلهم أكثر عرضة للانسياق وراء التصرفات السلبية، وتدل الدراسات أن نسبة كبيرة من الطلبة المشاركين في المشاجرات من ذوي المعدلات المتدنية
وأخيرا تضمنت الدراسة حلولا مقترحة لمعالجة هذه السلوكيات الخاطئة وتضم
1. توعية طلاب الجامعات بالنتائج المترتبة على حالات العنف والشغب والتحريض داخل الجامعات
2. عمل لقاءات لقادة جهاز الأمن العام مع القيادات الطلابية
3. ملء فراغ الطلبة وخاصة في كليات العلوم الإنسانية والاجتماعية والتركيز على الجوانب التطبيقية والبحثية
4. عقد ندوات وورش عمل هادفة إلى ترسيخ الاستقرار الأمني داخل الجامعات
5. تفعيل دور الشرطة المجتمعية داخل الجامعات الأردنية
6. تفعيل العمل الاستخباري داخل الجامعات
7. توعية الشباب بضرورة احترام الرأي والرأي الآخر
8. تفعيل الأنظمة والتعليمات الخاصة بالمشاجرات في الجامعات
9. تعميق معاني علاقات المحبة والتعاون بين أبناء الوطن الواحد فمن هنا لا بد من ضبط دخول الجامعات بحيث يكون الهدف من الدخول العمل العلمي الجاد الرصين ضمن اطر وقضايا واضحة

© 2014 All rights reserved by alordononline.com Designed by مجموعة روعة الأبتكار Splendor Innovations Group