top of page

المراهقين

 
 
أخطر 5 مشاكل يواجهها المراهق

أولاً- المخدرات:
أكدت الدراسة بأن المخدرات تنتشر
بسرعة كبيرة بين صفوف المراهقين
في معظم المجتمعات عبر العالم. وما
هو خطير في الأمر هو أن المراهق في
أيامنا هذه ينخرط في الإدمان على
المخدرات منذ سن مبكرة. فالتدخين
بين صفوف المراهقين قل، ولكن في
المقابل تنامت مشكلة الإدمان على
المخدرات بشكل كبير، حتى يمكن القول
بأن المخدرات بدأت تحل محل السجائر.

ثانياً - الجنس:
أوضحت الدراسة بأن مشكلة الجنس بدأت تأخذ أبعاداً خطيرة جداً في المجتمعات الغربية والأميركية اللاتينية وحتى العربية، بسبب تأخر سن الزواج وعدم وجود رادع أخلاقي قوي. ومن أهم النتائج الخطيرة للجنس هو ممارسته في هذه المجتمعات بطريقة عشوائية ومن دون حماية، الأمر الذي يؤدي إلى انتشار الأمراض الجنسية بشكل لم يسبق له مثيل.

ومن النتائج الأخرى السلبية للجنس بين المراهقين هو الحمل المبكر للفتيات بعضهن مازلن في سن الـ 18 من العمر.

ثالثاً- العنف:
أكدت الدراسة بأن معظم مشاكل المراهقين يلفهم العنف من جميع النواحي. ففي المدارس يحمل مراهقون لا يتعدون الـ 13 من العمر أسلحة حادة. وتقع يوميا عشرات الشجارات بين الطلبة، واغلبها بسبب الصراع على نيل الفتيات من أجل الممارسة الجنسية.

رابعاً - الاكتئاب:
قالت الدراسة إنه مع كل ما يراه ويفعله المراهق، فإنه يتعرض للاكتئاب بشكل لم يسبق له مثيل، وهي مشكلة عالمية. كثيرون هم الذين لا يريدون الدراسة ويرغبون الكسب السهل للمال، ولكن أمام الصعوبات، التي تعترض طريقهم فإنهم يصابون بالاكتئاب الذي يكون على جانب كبير من الخطورة ويمكن أن يؤدي إلى الانتحار.

خامساً- قيادة السيارات بعشوائية:
أكدت الدراسة بأن عدد ضحايا الحوادث المرورية، التي يتسبب فيها المراهقون الذين يقودون السيارات من دون رخصة قيادة وصل إلى 15 ألف قتيل في البرازيل وحدها منذ بداية العام وحتى الآن. وقالت الدراسة إن عدم حرص الأهالي، يغري المراهقين لدرجة سرقة سيارات ذويهم للتبجح أمام الآخرين.
حتى اذا كان المراهق يحمل رخصة قيادة فانه يميل الى قيادة السيارة بشكل عشوائي وبسرعة جنونية
 

 

 


 
 
 

              المشاكل التي يعاني منها المراهقون
 
 
 
 
 
 
 
 
 
مع قدوم كل جيل جديد من المراهقين تختلف المشاكل التي يواجهونها, فيمكن أن تستحدث بعض المشاكل, أو تزيد حدة بعضها, كما تختفي بعضها, و ما يزيد من حدة  المشاكل التي يتعرض لها المراهقون هو التطور التكنولوجي, حيث أصبح هناك طرق جديدة للمضايقة  المستمرة على مدار الساعة, و في ما يلي أبرز المشاكل التي يواجهها المراهقون

التسلط عن طريق الإنترنت

يعتبر التسلط  في الواقع من الأمور المستمرة التي يعاني منها المراهقون, و بأساليب مختلفة و جديدة كالإنترنت, مما يجعل الأمور أسهل للأشخاص المتسلطين, حيث يصبح لديهم مدخلا سؤيعا للتسلط, و على مدار الساعة,  كماو  يستخدم المتسلطون مواقع التواصل الاجتماعي للضغط على ضحاياهم, حيث أصبح بالإمكان نشر كافة المعلومات بشكل علني, و هذا بدورة يجعل المراهق في ضغط نفسي كبير

الملاحقة أو المضايقة عن طريق الإنترنت

هذا النوع من المشاكل مرتبط بالتسلط, حيث يقوم نفس الأشخاص المتسلطون  بمضايقة ضحاياهم عن طريق إرسال الرسائل القصيرة التي بدورها تذم أو تحتوي على أي شيء من شأنه إهانتهم, عن طريق استخدام الهواتف النقالة, أو مختلف وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت

الانحراف الأخلاقي

لا تعد هذه المشكلة جديدة, و لكنها أصبحت تنتشر بشكل واسع بين المراهقين,  كما و أنها تتواجد بين الفئات العمرية الصغيرة, و يعود سبب انتشار مثل هذه المشاكل بين المراهقين, هو متابعتهم للمسلسلات و الأفلام,  التي لا تخضع للرقابة, سواء من المنتجين أو من الأهالي, و تعدد الطرق التي يمكن للمراهق أن يحصل منها على مثل هذه المسلسلات و الأفلام, و التي تزيد الأمر سوأ

تعاطي المخدرات و الكحول

يعود السبب الرئيسي للمارسة مثل هذه الآفات, ترك كلا الوالدين أبناءهم المراهقين فترات طويلة لوحدهم من دون رقابة, مما يساعد في فتح المجال أمامهم للانحراف, و خصوصا في حال مرافقة رفقاء السوء,  كما يسهل غياب الوالدين عن المنزل لفترات طويلة,  استخدام  المراهقين المنزل لتعاطي مختلف أنواع المخدرات و الكحول

الدراسة و العلامات

يقع المراهق تحت ضغط كبير من قبل المعلمين و الوالدين, و حتى من قبل الزملاء, و ذلك للحصول على التقدير اللازم لدخوله الجامعة أو التخصص الذي يريده, أو الذي يمكنه من تأمين الوظيفة المناسبة,  كما تعتبر مسألة العلامات و التقدير, مصيرية لبعض الطلاب,  فلا يمكنه دخول الجامعة إلا بالحصول على بعثة دراسية, و بالتالي عليه أن يحصل على أعلى علامات

الأسر المفككة

تولد  المشاجرات بين الوالدين أو الطلاق,  ضغطا كبيرا على المراهقين, فقد  لوحظ ارتفاع بعدد حالات الطلاق في الآونة الأخيرة, و ذلك بسبب عدم المقدرة على التفاهم بين الأزواج الجدد, الذي يؤثر سلبا على جميع مناحي الحياة بالنسبة للمراهق, و تعد هذه المشكلة من أخطر المشاكل التي يعاني منها المراهق, و التي تساهم في انحرافه

 

 

النوم عند المراهقين

 

في كثير من الأحيان لا يناسب وقت نوم المراهقين نوم بقية أفراد العائلة. فالكثير من المراهقين في سن 15 إلى 20 سنة (وقد تستمر المشكلة عند البعض حتى سن الثلاثين) يفضلون السهر في الليل حتى ساعات متأخرة ويجدون بعد ذلك صعوبة في الاستيقاظ في الصباح مما يسبب لهم العديد من المشكلات في تحصيلهم العلمي أو في عملهم إن كانوا يعملون. وفي العادة يوصف هؤلاء الشباب بالخمول والكسل، في حين أن هذه المشكلة لها سبب عضوي خارج عن إرادة هؤلاء المراهقين في الكثير من الحالات. ولا تخلو عيادتي من زيارة أو زيارتين كل أسبوع لشباب يعانون هذه المشكلة. لذلك سنتعرض في هذا المقال لهذه المشكلة التي تصيب المراهقين وطرق حلها حتى ينسجم نومهم مع نوم الآخرين. وتعرف هذه المشكلة بمتلازمة تأخر مرحلة النوم (Delayed Sleep Phase Syndrome) وفيها تكون جودة النوم طبيعية ولكن الخلل يكون في توقيت النوم

 

ما الساعة الحيوية؟

قبل البدء في شرح المشكلة لا بد من تعريف

الساعة الحيوية في الجسم. فكل إنسان لديه

ما يعرف بالساعة الحيوية التي تنظم وقت

النوم ووقت الشعور بالجوع والتغيرات في

مستوى الهرمونات ودرجة الحرارة في

الجسم. وتعرف التغيرات الحيوية والنفسية

التي تتبع دورة الساعة الحيوية في 24 ساعة

بالإيقاع اليومي. ففي الطفولة وقبل وصول

مرحلة المراهقة تقود الساعة الحيوية الأطفال للنوم في الساعة 8 إلى 9 مساء. ولكن مع دخول سن البلوغ ودخول مرحلة المراهقة تتغير هذه العملية عند البعض فلا يشعرون بالنوم حتى الساعة الـ11 مساء أو بعد ذلك. كما أن رغبة البعض في البقاء مستيقظًا ليلا للمذاكرة أو لمجرد السهر مع الأقارب والأصدقاء يزيد المشكلة أو يسبب ظهورها بشكل واضح. ويمكن بشكل آخر تعريف الساعة الحيوية بأنها قدرة الجسم على التحول من النوم في ساعات معينة (عادة بالليل) إلى الاستيقاظ والنشاط في ساعات أخرى (عادة وقت النهار). وتتحكم عدة عوامل خارجية أهمها الضوء والضجيج في المحافظة على انضباط الإيقاع اليومي للجسم أو ساعاته الحيوية، ويصاحب ذلك تغير في عدد كبير من وظائف الجسم التي قد تكون أنشط بالنهار منها بالليل. ويزداد إفراز هرمون النوم (الميلاتونين) بالليل ويقل بالنهار، ولكن عند المصابين بهذا الاضطراب تنعكس الآية. والتعرض للضوء يخفض مستوى هرمون النوم في الدم؛ حيث إن هرمون النوم يفرز من الغدة الصنوبرية في المخ وهي مرتبطة بعصب النظر لذلك التعرض للضوء الشديد ينقص إفراز الهرمون. على هذا الأساس قامت فكرة ما يعرف بالعلاج بالضوء كما سنناقش لاحقًا

 

تأثيرات المشكلة:
وقد أظهرت الأبحاث أن الشباب في سن المراهقة يحتاجون إلى نحو 9 ساعات من النوم يوميًا للمحافظة على درجة جيدة من التركيز والاستيقاظ ولكن الواقع مختلف تمامًا؛ حيث أظهر مسح أجري في أمريكا أن أكثر من ربع المراهقين في الواقع ينامون ما معدله 6.5 ساعة يوميًا حيث يعتبر المراهقون أن المذاكرة أو قضاء وقت مع الأصدقاء أو اللعب على ألعاب الفيديو حتى ساعات متأخرة أهم من النوم المبكر. ما سبق يسبب نقصًا حادًا في النوم، وفي حال استمرار المشكلة يتحول نقص النوم إلى مزمن مما ينعكس على المراهق بشكل سيئ؛ حيث إن نقص النوم يسبب نقص التركيز ومن ثم التحصيل العلمي، ويسبب كذلك تعكر المزاج والاضطرابات السلوكية، كما أنه يتسبب في حوادث السيارات. وفي بعض الحالات كما أشاهد في العيادة قد يهدد هذا الاضطراب مستقبل الشاب أو الفتاة؛ حيث إنه قد يؤثر في تحصيلهم العلمي بشكل كبير ويحد من طموحاتهم التعليمية أو نجاحهم واستمراريتهم في أعمالهم.وبسبب هذا الاضطراب لا يحصل الكثير من المصابين على نوم كافٍ خلال أيام الأسبوع؛ لذلك يعوضون نقص النوم في عطلة نهاية الأسبوع بالنوم حتى ساعة متأخرة من النهار مما يزيد المشكلة؛ حيث إن الساعة الحيوية في جسم المصاب تفضل النوم حتى ساعة متأخرة من النهار والاستيقاظ بالليل، وهذا يدخل المصاب في حلقة مفرغة. ويجبر بعض الآباء أبناءهم المصابين على الذهاب إلى غرفة النوم مبكرًا، ولكن هذا لا يحل المشكلة حيث يبقى المصاب مستيقظًا في فراشه لساعات طويلة دون القدرة على النوم

كيف يمكن مساعدة المصاب؟

في البداية أود التأكيد أن لهذا الاضطراب علاجًا ناجعًا في كثير من الحالات، ولدي الكثير من الشباب الذين استجابوا للعلاج ولكن نجاح العلاج يتطلب ثلاثة أمور:

  • الالتزام التام بنظام العلاج.

  • العزيمة القوية لدى المصاب.

  • تعاون الأهل والأصدقاء مع المصاب.

  • العلاج بالضوء: كما ذكرنا سابقًا فإن الضوء هو العامل الأساس في تحديد الساعة الحيوية في الجسم. لذلك يطلب من المصاب التعرض لضوء قوي عند الاستيقاظ لمدة ساعة كل يوم، وهذا لا يعني البقاء تحت الشمس ولكن الجلوس إلى جانب نافذة قريبة من شروق الشمس أو استخدام ضوء صناعي قوي يتعبر أساس العلاج، وهذا مدعوم بأبحاث علمية كثيرة. يمكن للمصاب الاستفادة من وقته بالمذاكرة أو القراءة خلال التعرض للضوء. في المقابل ننصح المصابين بأن تكون الإضاءة خافتة ومريحة قبل وقت النوم بساعة أو ساعتين.

  • الالتزام بمواعيد النوم والاستيقاظ: وهذا أصعب ما يواجهنا في علاج المصابين؛ حيث من المهم الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة، ونحن نجد أن بعض المصابين يلتزم بالنظام خلال أيام الأسبوع ولكنه يعود للسهر في عطلة نهاية الأسبوع بسبب الالتزامات الاجتماعية أو الرغبة في السهر وقضاء وقت ماتع مع الأصدقاء مما يسبب فشل البرنامج العلاجي.

  • تعديل السلوكيات: من المهم أن يلتزم المصاب بروتين ثابت من حيث مواعيد الأكل والرياضة. كما يجب الاسترخاء قبل وقت النوم بساعة أو ساعتين، والحد من الأنشطة التي تنشط وتثير المخ قبل النوم بساعة مثل العمل على الكمبيوتر أو الحديث في الهاتف أو ألعاب الفيديو. كما يجب إبعاد جهاز التلفزيون من غرفة المصاب

  • الغفوات النهارية: يعوض الكثير من المصابين نقص نوم الليل بغفوات طويلة في النهار، وهذا يزيد المشكلة ويسبب عدم القدرة على النوم بالليل. إن كان ولابد من الغفوة فيجب ألا تزيد على نصف ساعة، وهذا يتطلب عزيمة المصاب وتعاون الأهل

  • المنبهات: يجب عدم الإكثار من المنبهات بجميع أنواعها وعدم تناول أي منها بعد الظهر لأن مفعولها قد يستمر حتى الليل ويسبب عدم القدرة على النوم بالليل.

  • تعديل وقت النوم: من الصعوبات التي تواجه المصاب كيفية تعديل وقت النوم في بداية العلاج. ونحن نعلم أنه لا يمكن إجبار المصاب على النوم مبكرًا عند بدء العلاج؛ حيث إن التأثير يحتاج إلى بعض الوقت، لذلك ننصح أهل المصاب في بداية العلاج بأن يتركوا لابنهم الحرية بأن ينام ليلا عند شعوره بالنوم ولكن لا بد من إيقاظه صباحًا في وقت ثابت بغض النظر عن عدد ساعات النوم وبعد ذلك محاولة تقديم وقت النوم ليليًا من 10 إلى 15 دقيقة كل ليلة حتى يصبح وقت النوم مناسبًا لالتزامات المصاب النهارية بحيث يحصل على عدد ساعات نوم كافية ومن ثم الانتظام في الأمور العلاجية التي ذكرت أعلاه للمحافظة على انتظام مواعيد النوم والاستيقاظ

المراهقين

إدمان الانترنت وعلاقته بالاكتئاب لدى المراهقين

 

وجدت دراسة جديدة علاقة بين ادمان الانترنت وبين الاكتئاب وتعاطي المخدرات لدى المراهقين. في الدراسة، التي نشرت في مجلة Clinical Psychiatry، يدعي الباحثون ان ادمان الانترنت تحول لسلوك قهري لدى المراهقين، الى درجة ان وقف تصفح الانترنت قد يؤدي الى عواقب طبية ونفسية.

درس باحثون من جامعة ييل الاستبيانات التي تم جمعها من 3,500 طالب من عشر مدارس ثانوية في ولاية كونيتيكت،

الولايات المتحدة الامريكية. قرر

الباحثون ما اذا كان هناك ادمان على

الانترنت لدى المراهقين من خلال

تقييم اجاباتهم على اسئلة مثل ما اذا

كانوا يشعرون برغبة لا تقاوم لتصفح

الانترنت, او ما اذا كانوا يعانون من

توتر متزايد عندما لا يستطيعون تصفح الانترنت وجد الباحثون ان واحدا من كل 25 مراهقا "يسيء استخدام الانترنت"، بحسب تقديرهم، وهؤلاء المراهقين هم اكثر عرضة للاصابة بمشاكل طبية ونفسية عندما لا يتصفحون الانترنت. ليس من الواضح ما اذا كان استخدام الكمبيوتر القهري هو سبب الاكتئاب وتعاطي المخدرات او ان هاتين المشكلتين تنشئان بسبب طبيعة الشخصية لدى المراهق

الدكتور الياس متخصص في المشاكل الناجمة عن الاستخدام المفرط للانترنت في جامعة ستانفورد، يقول: " بالفعل من الصعب تفسير العلاقة. في كثير من الاحيان يشبه هذا قصة الدجاجة والبيضة: هل يتصفح المراهقون الانترنت لانهم يعانون من الاكتئاب او انهم مكتئبون لانهم يتصفحون الانترنت لساعات طويلة؟ "

فريق الباحثين، بقيادة الدكتور تيموثي ليو، سال 3,500 مراهق اكثر من 150 سؤالا عن الصحة، انواع خطيرة من السلوك والاندفاعية، بما في ذلك سبعة اسئلة حول استخدام الانترنت. سئل المراهقين ما اذا كانوا قد غابوا عن المدرسة او عن انشطة اجتماعية هامة بسبب تصفحهم للانترنت, او اذا ما اعرب افراد عائلتهم عن قلقهم ازاء تواتر استخدامهم للانترنت. ليو وزملاؤه حددوا بالاساس من خلال ثلاثة اسئلة ما اذا كان الطالب "يسيء استخدام الانترنت"

1. هل كانت لديهم ذات مره "رغبة  لا يمكن السيطرة عليها" لتصفح الانترنت؟

2. هل شعروا بتوتر او قلق  كان يمكن تهدئته فقط عن طريق تصفح الانترنت؟

3. هل حاولوا التوقف او الحد من استخدام الانترنت؟

لدى 4٪ من الطلاب تم  تحديد سوء استخدام للانترنت. لدى الفتيات كان احتمال اكبر للاجابة ب "نعم" على واحد من الاسئلة التي حددت سوء الاستخدام، لكن فتيان اكثر قالوا انهم يقضون حوالي عشرين ساعة في الاسبوع على الانترنت - 17٪ مقابل 13٪ من الفتيات. الطلاب الذين تم تحديد  سوء استخدام للانترنت لديهم وفقا للدراسة، كانوا يميلون اكثر للاصابة بالاكتئاب والمشاركة في شجارات اكثر. الفتيان في هذه الفئة كانوا اكثر عرضة للتدخين وتعاطي المخدرات. والمثير للدهشة، ان الاستخدام المفرط للانترنت لم يؤثر على التحصيل

العلمي للفتيان ليو وزملاؤه يقولون ان النتائج لا

تشير بالضرورة لعلاقة سببية  بين الاكتئاب وتعاطي

المخدرات وادمان الانترنت، ولكن الدكتور جيرالد

بلوك، طبيب نفسي في جامعة ولاية اوريغون، يقول

ان النتائج تشير الى ميل للادمان. "اود ان اقول ان

هناك بيانات كافية لتحديد ان الاستخدام المفرط للانترنت

هو مثال على الادمان". يعتقد بلوك انه بما ان تصنيف مستوى تصفح الانترنت قام به الطلاب انفسهم، فمن الممكن ان تكون الدراسة قد اكتشفت عدد اقل من الاطفال الذين يسيئون استخدام الانترنت من العدد الحقيقي

"تقريبا في كل ادمان، هناك ميل لتقليل الابلاغ عن كمية الوقت الذي يتم قضاءه في  النشاط المحدد"، كما يوضح. ويضيف بلوك انه ليس لديه شك من ان الاطباء النفسيين سوف يعترفون في نهاية المطاف ب ادمان الانترنت كاضطراب في حد ذاته. "عندما يستخدم جهاز كمبيوتر لمدة 30 ساعة في الاسبوع، فجهاز الكمبيوتر نفسه يصبح شيئا هاما، توجد معه علاقة"


 

السمنة عند المراهقين

 

كلنا نعاني.. أو الكثير منا يعاني.. إنها مشكلة متكررة، وأحيانا تصيبنا بالحزن والإحباط.. ولدي سمين.. ماذا أفعل.. وتبدأ المحاولات.. في الغالب تبدأ الأم أو الأب بإبداء الملاحظات، ثم إعطاء النصائح، وأحيانا يبدأ استخدام أنواع الرجيم المختلفة لمساعدة المراهق على فقد الوزن..

هذه المشكلة كيف نحلها.. خاصة إذا بدأ المراهق يعاني منها، أو يعاني من نظرات رفاقه له، أو لها، حين تبدأ تعليقات الرفاق وهي غالبا في هذا السن ما تكون قاسية وفظة، وحين يكون المراهق في سن حساسة جدا للتعليقات والنكات التي تطلق عليه من حوله

كيفية الحل

المسألة ليست بتلك البساطة، وإلا لما وجدت كل هذه الأنواع من الأنظمة الغذائية التي تدعي كل واحدة منها أنها هي الوحيدة الناجحة وبقية الأنظمة الغذائية الأخرى أثبتت فشلها.. بداية نقول نرجو أن لا يدفع الأهل المراهقين لإتباع أي نوع من أنواع الحمية.. لا أقول دعوهم يأكلوا على هواهم كل أنواع المأكولات المضرة التي يعشقها المراهقون، ولكني أقول... لنبدأ الحديث

أولا المسألة معقدة.. وفي العادة تبدأ منذ الصغر،

نحن تربينا على أن الأكل هو الصحة، وأن الطفل

حين يبدو لنا ممتلئا وسمينا فهو جذاب ويتمتع بصحة

وافرة لكن هل هذا المفهوم صحيح.. نحن نحشي الأكل

في أفواه أطفالنا حتى نشعر بأننا نحبهم، التعبير الوحيد

المتاح بسهولة لدينا هو الأكل.. لكن مرة أخرى أقول

لكم أن هذا الأسلوب هو الذي يؤدي بنا في النهاية إلى

الإحساس بالعجز حين نرى أطفالنا وقد أصبحوا يعانون

من السمنة والبدانة، وحيدين أو في مجال سخرية

الأصدقاء أو نظرات الشفقة من الأقرباء.. شعور مؤلم.. إذا عليك سيدتي قبل أن تعودي أطفالك على عادات الغذاء السيئة أن تفكري في هذه النتيجة المؤلمة

ماذا نعني بعادات الغذاء السيئة

· الإكثار من أكل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو نسبة عالية من السكريات (مثل الكيك، الحلويات، الشوكولاتة، البطاطس المحمرة، المعجنات، المشروبات الغازية)

· الاعتماد في التغذية على الوجبات السريعة مثل الهمبورجر والبيتزا وما إلى ذلك

· عدم أكل الخضروات والفواكه، أو أكلها بكميات غير كافية

· عدم أكل ما تحتاجه أجسامهم من الألبان ومنتجاتها للحصول على حاجتهم من الكالسيوم

© 2014  All rights reserved by alordononline.com  Designed by مجموعة روعة الأبتكار Splendor Innovations Group

bottom of page