top of page
 
  الراحة أثناء الحمل تضر بالأم والجنين
 
أظهرت دراسة أميركية جديدة أن راحة الحامل في السرير ليست الخيار الأفضل لمنع الولادة المبكرة بل على العكس فقد تتسبب بضرر للأم والجنين معا.

وذكر موقع "ساينس ديلي" الأميركي أن الدراسة التي أعدّها فريق من الباحثين في جامعة "كايس وسترن ريزرف" توصلت بعد مراجعة أبحاث تواصلت لعقدين من الزمن الى أن راحة الحامل في السرير والحد من تحركها من شأنه أن يتسبب لها بمشاكل صحية ونفسية وضرر أيضاً بالجنين.

ومن الآثار التي تتسبب بها الراحة السريرية للحامل التي يصفها الأطباء الأميركيون لحوالي مليون حامل سنوياً لمعالجة تداعيات الحمل، ضعفا في وظائف العضلات، ومشاكل في العظام، وانخفاضا في الوزن، وتعبا وتغيرات في دورة النوم، ومللا، واكتائب ما قبل وما بعد الولادة، وتغيرات في المزاج، واحتقان في الأنف، وعسر في الهضم، وأوجاع في الظهر والمؤخرة
 
الحمل بالتوأم
الحمل بالتوأم فرحة للأم وللأب ولأفراد الأسرة، لكن تلك الفرحة تحتاج، كي تتم بأبهى حلة، إلى عناية خاصة للأم الحامل ولجنينها طوال مراحل الحمل وخلال الولادة وما بعدها.

وبالرغم من اختلاف معدلات الحمل بالتوأم بين نساء مختلف مناطق العالم، إلا أنها قد تقل أو تزيد في مناطق دون أخرى من العالم.

وتحديداً لاحظت الدراسات الطبية الإحصائية، أن معدلات الحمل بالتوأم بين النسوة الأفريقيات أعلى مما هو لدى النسوة في القارة الآسيوية.

ومع هذا فإن ما هو ثابت من الملاحظات العلمية الإحصائية أن معدلات الحمل بالتوائم في ارتفاع مقارنة مع ما كان في السابق.

وتشير الإحصائيات الحديثة في الولايات المتحدة
إلى أن معدلات الحمل بالتوأم تبلغ حوالي 3% من
مجمل حالات الحمل، وهو ما يُمثل ارتفاعاً بالمقارنة
مع إحصائيات ما قبل عام 1975.

مراجعة موضوع الحمل بالتوأم لا تهم فقط من يحصل
لها ذلك الحدث السعيد، بل ثمة جوانب طبية عدة في
الأمر تهم النساء عموماً، خاصة في ما يتعلق بأسباب
الحمل بالتوأم وآليات ذلك وكيفية العناية الطبية بالأمر
برمته.

مع تقدم العمر والهرمونات لماذا يحصل الحمل بالتوأم ؟
بخلاف حالات تناول المرأة لهرمونات تحث على حصول الحمل، ضمن معالجات حالات العقم، يتساءل كثير من الباحثين حول أسباب تلك الارتفاعات الملحوظة في معدل الحمل بالتوأم أو أكثر. وأكبر سببين تم التأكد منهما حتى اليوم هما تقدم عمر المرأة اثناء الحمل والوراثة.

وتشير المصادر الطبية إلى أن تأخير المرأة لحملها إلى ما بعد سن الثلاثين، تصحبه تغيرات في وتيرة إنتاج جسمها للهرمونات الأنثوية، ما قد يُؤدي إلى إنتاج المبيض لأكثر من بويضة ناضجة وجاهزة للتلقيح في قنوات الرحم.

كما أن تقدم المرأة في العمر، وتدني فرص حملها بالأصل، يدفع نحو طلب المعالجة الطبية المتضمنة تناول هرمونات تحث على ضمان إنتاج أكثر من بويضة جاهزة للتلقيح.

وهذا ما يرفع من معدلات الحمل بأكثر من جنين بين أولئك النسوة. وكذلك الحال مع التلقيح الصناعي خارج الرحم، الذي يتضمن تلقيح أكثر من بويضة وزراعتها في الرحم على أمل أن تنجح إحداها في الالتصاق بجدار الرحم وتكوين الجنين.

دور التغذية والبيئة
كانت دراسات طبية أخرى قد أضافت عاملا آخر هو نوعية مكونات الغذاء في ارتفاع احتمالات الحمل بالتوأم. وفيها لاحظ الباحثون من أوروبا والولايات المتحدة أن تناول اللحوم ومشتقات الألبان يرفع من احتمالات الحمل بالتوأم لدى مقارنة ذلك بتغذية النسوة النباتيات.

وهناك منْ يطرح دور التلوث البيئي في حصول اضطرابات هرمونية لدى المرأة، ما يُسهل تكوين أكثر من بويضة ناضجة، وبالتالي تلقيحها وحصول تعدد للأجنة في الحمل الواحد.

ويُعلل بعض الباحثين ارتفاع معدلات الحمل بالتوأم بين الأفريقيات مقارنة بالآسيويات، بأنه نتيجة للارتفاع النسبي في معدلات الهرمون الشبيه بالأنسولين لدى الأفريقيات. وأهمية هذا الهرمون في جانبين.
 
الأول أن جينات إنتاج هذا الهرمون تقع ملاصقة للجينات المتحكمة بالدور الوراثي في الحمل بالتوأم
 
والثاني أن ارتفاع نسبة هذا الهرمون في جسم المرأة مرتبط بارتفاع تناول الأطعمة الحيوانية، من اللحوم ومشتقات الألبان. ولذا تعود الدائرة للتشابك فيما بين دور كل من الوراثة والبيئة والتغذية في رفع احتمالات الحمل بالتوأم.

* تشخيص الحمل بالتوأم ربما تشعر المرأة بأنها حامل بالتوأم، خاصة حينما يكون أول حمل لها، نظراً لاعتقادها أن الزيادة في حجم الرحم وانتفاخ البطن، شيء واضح بأنه غير طبيعي. لكن غالباً ما تثبت الفحوصات خطا ذلك. كما أن ثمة حالات صحية تصحبها إما زيادة حجم الجنين، كمرض سكري الحمل، أو زيادة في حجم السائل الأميوني. وكلاهما قد يُعطيان إحساساً خاطئاً للأم بأنها حامل بالتوأم. ولذا لا يُمكن الاعتماد على مقدار حجم الرحم في توقع الحمل بالتوأم.

والوسيلة الأدق في تشخيص الحمل هي بفحص الأشعة فوق الصوتية للرحم. وربما يُمكن الاعتماد على وجود رصد نبضين مختلفين لقلب الجنينين.

كيف يحصل الحمل بالتوأم ؟
حينما يتم تلقيح البويضة بالحيوان المنوي في قناة فالوب بالرحم، فإن البويضة المُلقحة تنزل إلى الرحم، كي تلتصق بجداره لينمو الجنين. وفي هذه الرحلة يتكون التوأم عادة، إما بتلقيح حيوانين منويين مختلفين لبويضتين مختلفتين، كما هو في الغالب، ويتكون بالتالي منهما جنينين منفصلين وغير متشابهين.

ويحمل كل من هذين الجنينين صفات وراثية مختلفة عن بعضهما البعض وفصيلة دم إما مختلفة أو متطابقة. ويُسمى توأم أخوي غير متطابق Fraternal twins، ولذا قد يكونان ولدين أو بنتين أو ولدا وبنتا.

أما حينما يتم تلقيح حيوان منوي واحد لبويضة واحدة، وانقسامها لاحقاً إلي بويضتين ملقحتين، فإن كل بويضة تأخذ مساراً طبيعياً للنمو وبالتالي تكوين جنينين مستقلين، لكنهما متشابهان ومتطابقان Identical twins، ويحملان نفس الصفات الوراثية وفصيلة الدم.

ولذا سيكونان إما ولدين أو بنتين. وبعد التصاق كل جنين من التوأم على جدار الرحم والبدء في النمو، فإنهما، في حال التوأم المتشابه، يشتركان في تلقيهما للغذاء من الأم عبر مشيمة placenta واحدة لكن يُغلف كل واحد منهما ويحميه كيس أميوني amniotic sac مستقل. أي أن كل جنين يسبح وينمو في غرفة منفصلة عن الآخر.

أما التوأم غير المتشابه، أي الناتج عن بويضتين مختلفتين وحيوانين منويين مختلفين، فإنهما لا يشتركان في تلقي الغذاء من الأم عبر مشيمة واحدة، بل لكل واحد منهما مشيمة مستقلة ملتصقة على جدار الرحم، وفي منطقتين مختلفتين منه. ولذا سيكون لكل واحد منهما كيس أميوني مستقل يسبح وينمو داخل السائل الشفاف فيه.

الاهتمام الطبي بحمل التوأم
لدرء المضاعفات نظراً لارتفاع احتمالات حصول المضاعفات الصحية، على الأم وعلى الجنين وعلى عملية الولادة وعلى الحالة الصحية للأم والمواليد بعد الولادة، فإن أفضل ما يُمكن عمله هو الاهتمام بشكل سليم ومتعاقب بحمل التوأم. وخلال فترة الحمل يُتوقع حصول المضاعفات التالية:

- كثرة الآثار الجانبية للحمل. عند الحمل بأكثر من جنين، فإن احتمالات معاناة الأم من تلك التغيرات والآثار الجانبية الطبيعية للحمل، تزداد وتكثر، مثل الغثيان والقيء وحرقة المعدة وقلة النوم والشعور بالإجهاد والتعب. كما ترتفع احتمالات الشكوى من ألم البطن وأسفل الظهر وضيق التنفس والشعور بالضغط على عظم الحوض.

- تكرار التردد على طبيب الحمل. وتتطلب حالة الحمل بالتوأم تكرار زيارة الطبيب المهتم بصحة الحامل وجنينها. وذلك لمتابعة نمو الجنين ومستوى حالته الصحية. وكذلك لمتابعة الأم والأعراض التي قد تشكو منها.

إضافة إلى كل هذا، مراقبة ورصد أي علامات على حصول ولادة مبكرة. ولذا يتكرر الفحص الطبي وإجراء فحص الأشعة فوق صوتية للرحم وغيرها من التحاليل الطبية للدم والبول.

وقد يرى بعض الأطباء ضرورة المتابعة مرة في كل أسبوعين، وخاصة خلال الثلث الثاني من الحمل، وكل أسبوع خلال الثلث الثالث من الحمل.

- التأكيد على تناول عناصر غذائية معينة، وخاصة عناصر حيوية ولازمة لنمو الجنين وسلامة صحة الأم. مثل فيتامين الفوليت والكالسيوم والحديد والبروتينات وغيرها من العناصر الغذائية الهامة. ولذا قد تتطلب العناية تناول حبوب الحديد وأنواع من الفيتامينات بصفة يومية.

- الحصول على زيادة أكبر في وزن الجسم. ومن المعلوم أهمية أن يزيد وزن جسم الأم خلال مراحل الحمل بطريقة سليمة وكافية، ومتابعة الطبيب لذلك.

ولدى حصول حمل بالتوأم فإن المتوقع زيادة ما بين 16 إلى 18 كيلوغرامات في وزن جسم الأم. وقد يتصور البعض أنها كمية كبيرة وتتطلب تناول الكثير من السعرات الحرارية (كالورى)، إلا أنه يُمكن تحقيقها بزيادة طاقة وجبات الغذاء اليومي حوالي 300 سعر حراري تقريباً.

- الحذر في الحركة. ويطلب الطبيب عادة من الأم الحامل بالتوأم أخذ جانب الحيطة عند الحركة، لمنع احتمالات السقوط أو الإجهاد. كما قد يطلب تقليل السفر وبالطائرة بالذات.

المخاض والولادة المبكرين
اهم المضاعفات المحتملة للحمل بالتوأم في كل يوم تلد بسلام كثير من النسوة الحوامل بالتوأم، وغالباً لا تحصل أي مشاكل خلال فترتي الحمل والولادة، إلا أن من المهم عدم ترك الأمور بلا اهتمام نظراً لمجموعة من المضاعفات المحتملة الحصول أثناء ذلك النوع من الحمل، والتي من الضروري العلم بها. وتشمل تلك الأمور:

المخاض المبكر
معدل ما يستغرقه الحمل الطبيعي هو ما بين 38 و 42 أسبوع. أي من حين أخر دورة شهرية مرت بها الأم. أما بالنسبة للحمل بالتوأم فإن الإحصائيات الطبية تشير إلى أن المعدل هو أقل من ذلك.

وتحديداً ما بين 37 و 39 أسبوعاً. وبالتعريف الطبي، يُعتبر المخاض مبكراً حينما يبدأ عنق الرحم بالتوسع والفتح قبل الأسبوع 37 للحمل.

ويُمكن للأطباء وقف انقباضات الرحم بالأدوية. وبالرغم من عدم ثبوت جدوى الاستلقاء على السرير في خفض احتمالات حصول المخاض المبكر، إلا أن الأطباء لا يزالون ينصحون به كوسيلة احتياطية لمنع حصول المخاض المبكرة.

الولادة المبكرة
ومعلوم أن ثمة فرق بين مخاض مبكر وولادة مبكرة. ولذا لو لم يُمكن وقف بدء المخاض المبكر، فإن من المحتمل حصول ولادة مبكرة للجنين. وهذا هو أكثر ما يخشى حصوله الأطباء في حال الحمل بالتوأم.

والإشكالية في الولادة المبكرة للجنين وخروجه إلى الدنيا هو في احتمال عدم اكتمال استعداد رئة الجنين للتنفس بشكل طبيعي.

وبالإضافة إلى صعوبات محتملة في تنفس الطفل المولود، فإن ثمة احتمال أن يكون وزن الطفل قليل أو تعتريه متاعب مؤقتة في عمل جهازه الهضمي. ومن النادر أن تتم ولادة أحد التوأم، وتتأخر لبعض الوقت ولادة الجنين الأخر، لكن هذا قد يحصل.

ارتفاع ضغط الدم
تشير المصادر الطبية إلى أن احتمالات إصابة الأم بارتفاع ضغط الدم الحملي أعلى حال الحمل بالتوأم. وهو ما يُؤدي إلى رصد قراءات مرتفعة لقياس ضغط الم وإلى حصول زيادة في تسريب البروتينات مع البول عبر الكلى. وتحتاج الحالة إلى متابعة طبية وعناية.

سكري الحمل
وكذلك ترتفع احتمالات الإصابة بمرض سكري الحمل. وهو وإن كان في الغالب حالة مؤقتة من اضطرابات نسبة سكر الدم، ما يتطلب أخذ جرعات يومية من الأنسولين، إلا أن له تأثيرات محتملة على الجنين ونموه ووظائف أعضائه، كما أنه قد لا يزول بعد الولادة.

الولادة بالطريقة القيصرية
وعادة ما تتم الولادة بطريقة طبيعية عبر المهبل. إلا أن الغالب، وفي الآونة الأخيرة، لجوء الأطباء إلى توليد الأم الحامل بالتوأم بطريقة الولادة القيصرية.
وتُعتبر هذه العملية آمنة ويسيرة الإجراء ولا تحمل نسبة عالية من المضاعفات على كل من الأم والأجنة

الحامل

ماذا يجب أن تاكل الحامل ؟

هل الأم الحامل يجب أن تأكل ضعف أكل الأم الغير حامل ؟

نسمع أن الأم الحامل لابد أن تأكل أكل شخصين ولكن هذاليس صحيحا . فأثناء الحمل على الام أن تهتم بالغذاء الجيد . فالجنين يصله غذائه من الأم عبر الحبل السري ولذلك فان الغذاء الجيد مهم له فإذا كانت الأم لديها نقص في أي فيتامين أو مواد غذائية أساسيه فان طفلها سوف يتأثر بذلك . ولو كانت الأم تعاني من السمنة أو النقص الشديد في الوزن قبل الحمل فعليها أن تضع لنفسها نظاماً غذائياً صحياً بمساعده طبيبها المشرف عليها.

كم من الطاقة تحتاجها الأم أثناء الحمل ؟
المرأة الغير حامل تحتاج تقريبا إلى2100 سعر حراري يوميا .
و الأم الحامل تحتاج تقريبا إلى 2500 سعر حراري يوميا .
اما الأم المرضع تحتاج تقريبا إلى 3000 سعر حراري يوميا


ما هو نوع الغذاء الذي يجب للمرأة الحامل أن تأكله ؟
الغذاء المتوازن هو الذي يحتوي على كل المواد الغذائية التالية:
اللبن و منتجات الألبان.
الفواكه.
الخضروات.
السمك.
اللحوم.
البيض.
الدهون والكربوهيدرات.

- حوالي 10 % من السعرات الحرارية تأتى من البروتينات . والبروتينات موجودة في اللحوم , السمك , البيض , منتوجات الحليب والألبان.

- حوالي 35 % من السعرات الحرارية تأتي من الدهون . والدهون موجودة في الزبده , الزيت ,منتوجات الحليب.

- حوالي 55 % من السعرات الحرارية تأتي من الكربوهيدرات . والكربوهيدرات موجودة في الخبز, البطاطا , الأرز , الذرة والمعكرونة وغيرها .


ما هي الفيتامينات والأملاح الضرورية أثناء الحمل ؟

1 - حمض الفوليك :

خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل تحتاج الأم لحمض الفوليك الذى يعتبر مهما لبناء الجهاز العصبي عند الجنين , فهو يساعد على التقليل من الإصابة بعيوب الجهاز العصبي الخلقية .

و المصادر الطبيعية الجيدة لحمض الفوليك( الفواكه والخضراوات و عصير البرتقال والأرز وغيرها) .

ويفضل للأم أن تأخذ 0.5 ملجم من حمض الفوليك يومياً , شهرين قبل الحمل وثلاثة اشهر أثناء الحمل .

إذا أنجبت الأم مولودا مصاباّ بتشوهات خلقيه في الجهاز العصبي , فان الجرعة المفروضة من حمض الفوليك تكون اكبر 5 ملجم يوميا .فعليها أن تناقش ذلك مع طبيبها .

2 - الحديد :

وتحتاجه الأم أثناء الحمل اكثر من العادة لجعل الدم يوفر الغذاء المطلوب للمشيمة .

المصادر الجيدة للحديد موجودة في الخضراوات (مثل السبانخ) ,الفراولة, الكبده , اللحوم .

يتم امتصاص الحديد بسهوله إذ تم اخذه مع فيتامين C مع العلم ان شرب القهوة والشاي يقلل من امتصاص الجسم للحديد .

تنصح كل حامل بان تأخذ الحديد يوميا من الأسبوع 20 من الحمل . واخذ الحديد ليس ضروريا إذا كانت الأم تتناول الغذاء الجيد وكان تحليل الدم يوضح عدم وجود فقر الدم . ملحوظة ( الحديد قد يسبب الإمساك ) .

3 - الزنك والكالسيوم :

أملاح الزنك والكالسيوم تساعد على نمو وتطور

الجنين وبالإمكان أن يتم الحصول على كميات

كافيه منها من الغذاء

 

 


ما هى الأطعمة التي يجب تجنبها أثناء الحمل ؟

تجنب اخذ فيتامين (أ) أثناء الحمل لأنه قد يسبب تلف للجنين . والأطعمة التي تحتوي على كميات كبيره من فيتامين (أ) هي الكبد وعلى الأم الحامل أن تتناول الكبد على فترات متباعدة .

كيف يمكن تجنب الإمساك ؟

يحدث الإمساك أثناء الحمل بسبب التغيرات الهرمونيه التي تقلل من حركه الأمعاء ,كما قد يحدث بسبب تناول الحديد.لتفادي ذلك فعلى الأم أن تتناول كميات كبيره من الأطعمة التي تحتوي على ألياف مثل الفواكه والخضراوات وغيرها . كما أن شرب ما يعادل ليترين إلى ثلاثة لترات من الماء كل يوم سوف يقلل من حدوث الإمساك وذلك يجعل الفضلات اكثر ليونة . ممارسه الرياضة أيضا يساعد على زيادة حركه الأمعاء فممارسه المشي الخفيف لمده 20-30 دقيقه مع مرتين إلى ثلاث مرات بالأسبوع يعتبر رياضه تساعد على التقليل من الإمساك .

كم الوزن المطلوب الذي على الأم أن تكتسبه أثناء الحمل ؟

زيادة الوزن بحوالي 10-12 كيلو جرام يعد طبيعيا أثناء الحمل .

لأسباب عمليه فان الحمل يقسم إلى ثلاث فترات :

الفترة الأولى تبداء من أول الحمل إلى الأسبوع الثاني عشر فزيادة الوزن الطبيعية في هذه الفترة من كيلو إلى 2 كيلو جرام .

الفترة الثانية تبداء من الأسبوع الثاني عشر إلى الأسبوع الثامن والعشرين ,فزيادة الوزن الطبيعية في هذه الفترة من 300 جرام إلى 400 جرام .

الفترة الثالثة تبدأ من الأسبوع الثامن والعشرين إلى الأسبوع الأربعين من الحمل ومن الطبيعي في هذه الفترة أن يزيد الوزن من واحد إلى ثلاث كيلو جرامات.

- الزيادة المفرطة في الوزن ليست أمرا صحيا وقد تجلب المشاكل للام أثناء الحمل والولادة .

من أين تأتى هذه الزيادة في الوزن أثناء الحمل ؟

أجمالي الزيادة الطبيعية في الوزن أثناء الحمل تقدر بـ 11.2 كيلو جرام .
الجنين يزن حوالي 3,5 كيلو جرام تقريبا قبل الولادة .
الرحم يزيد وزنه ليصل إلى 900 جرام تقريبا
المشيمة تزن 650 جرام تقريبا .
السائل المحيط بالجنين (السائل الامينوسي) يزن 800 جرام تقريبا .
الأثداء تنمو ويصل وزن إلى 400 جرام تقريبا .
الزيادة في الدم ومكوناته تصل إلى 1250 جرام تقريبا .
احتباس السوائل في انسجه الجسم تزن 2000 جرام تقريبا .
الطبقة الشحميه الموجودة تحت الجلد تزن 1700 جرام تقريبا


وإليك هذه النقاط الهامة بالغذاء الصحي للحامل:

أولاً: يجب الاهتمام بالبروتينيات في الغذاء

وهو في صورة: اللحوم - الطيور - الأسماك - الحليب - البيض – الجبن، مع مراعاة تقليل نسبة الدسم بها قدر المستطاع.

ثانيًا: الاهتمام بتناول الخضراوات والفاكهة الطازجة

مثل: السلطة، والخس، والبرتقال، والتفاح والكمثرى.

ثالثًا: الاهتمام بتناول المواد التي تحتوي على نسبة حديد

لأنه من المعروف أن الحامل أكثر عرضة من غيرها للأنيميا؛ وذلك لزيادة نسبة البلازما بدمها أكثر من نسبة كرات الدم الحمراء، وهذه المواد توجد في التفاح - الباذنجان - السبانخ - العسل الأسود، وغيرها.

رابعًا: الإقلال بقدر الإمكان من المواد الدهنية

فمن المستحب أن تلجأ الحامل إلى الطهي بزيت الذرة، والامتناع عن السَّمن والزبد
وكذلك الإقلال من السكريات والمياه الغازية لسببين: أولهما؛ لأن المواد الدهنية المشبعة تعطي سعرات حرارية كثيرة، فتسبب زيادة وزن الحامل وتراكم الدهون لديها، مما يصعب عليها إنقاص وزنها بعد الولادة (يعطي جرام من النشويات أو البروتينيات للجسم 4 سعرات حرارية، في حين أن جرامًا من الدهون يعطي الجسم 9 سعرات حرارية)

 
ما هي الممنوعات أثناء الحمل؟ ­

 

 عندما تعرف المرأة أنها حامل يجب أن تلتزم تماماً بلائحة الممنوعات الآتية

 

 • الكحول: لا توجد إثباتات تفيد بأن هناك ضرراً كبيراً على الجنين في مراحل تكونه الأولى من جراء الكحول، مع ذلك من الضروري أن تتوقف المرأة عن تناولها في حال التأكد من الحمل إذ أن الاستمرار في الشرب يؤذي الجنين الذي يكون نصيبه ضعف الكمية التي تدخل الى جسم الأم الحامل. وتؤثر الكحول على الجهاز العصبي للجنين وعلى ردات فعله (Réflexe) في المستقبل

 

التدخين: التدخين والتدخين السلبي (التدخين غي

ر المباشر الذي يتنشقه المحيطون بالمدخنين) يملأ

الرحم بمادة النيكوتين فيزيد من ضغط الدم ويقلل

من نسبة الأوكسيجين فلا يستطيع الجنين أن ينمو

جيداً في الرحم، فيصبح طوله أقصر، ويصغر رأسه

وقد تتعرض حياته للخطر ويصير أكثر عرضة لمشاكل

التنفس. ويؤثر التدخين على الشكل الفيزيولوجي للجنين فيجعله ضعيف البنية. وقد أثبتت بعض الدراسات أن للكحول والتدخين أثراً سلبياً كذلك على ذكاء الطفل ونشاطه

 

الكافيين: بالإضافة الى التدخين والكحول فإن القهوة وكل المشروبات التي تحتوي على الكافيين (شاي، شوكولا، كولا...) مضرة للجنين. فهي تتسرب الى "المشيمة" وتؤثر على الأوعية الدموية للجنين. لكن تناول كوبين من هذه المشروبات في اليوم لا يعتبر ضاراً، على ألا يتعدى المعدل خمسة أو ستة أكواب، إذ يصبح احتمال الإجهاض وارداً. ومادة الكافيين ضارة للمجاري البولية، لا سيما وأن المرأة الحامل تعاني في الأصل من مشاكل في التبوّل. لذلك لا بد لها من شرب الكثير من الماء وتناول كمية الكالسيوم التي تحتاج إليها

 

المشروبات الغازية: تحتوي المشروبات الغازية على إضافات كيميائية وعلى كمية إضافية من السكر تعطي وزناً زائداً، لذلك يفضل الإبتعاد عنها. وتسبب المشروبات الغازية الريح في أحشاء المرأة الحامل فيؤدي ذلك الى ضغط على المعدة والأمعاء وبالتالي الى ارتداد الحامض المعوي (reflux) والشعور بالحرقة

 • الأعشاب: بالنسبة لمغلي الأعشاب (Tisane) فلا يمكن للمرأة الحامل أن تشرب كل الأنواع منها، فبعضها قد يكون مؤذياً. أما النعناع والقرفة واليانسون فيمكن إستهلاكها بقدر ما تشاء. وبعيداً عن الأكل فإن صبغة الشعر تؤثر هي أيضاً على الحمل إذ تحتوي على مادة الأمونياك المعروفة بأنها سامة

مخاطر تدخين الأم الحامل

 

نشر أول تقرير عن مخاطر تدخين الأم الحامل على الجنين عام 1896 ميلادي. وفي النصف الثاني من القرن الماضي اكتشف الأطباء العلاقة بين تدخين الأم وزيادة الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي في السنة الأولى من العمر. ويدرك القارئ مدى انتشار عادة أو مرض التدخين وتزايده بين الرجال والنساء في كل المجتمعات وبالذات الدول النامية ومنها السعودية. وقد أظهرت دراسة نشرت عام 1999 أن تدخين أحد الآباء يضاعف نسبة إصابة أبنائه بالتهابات الجهاز التنفسي، أي أن احتمال إصابة الطفل الذي يدخن أحد والديه بالتهابات الجهاز التنفسي هو ضعف احتمالات إصابة طفل لا يدخن والداه. ليس هذا فقط، بل إن احتمال إصابة الطفل الذي يدخن والداه بالتهابات تنفسية خطيرة تستوجب التنويم في المستشفى هو ضعف قرنائه الذين لا يدخن والداهم. تظهر أهمية ذلك إذا علمنا أن التهابات التنفس هي السبب الأول لوفيات الأطفال في دول العالم النامي

وقد ظهرت العديد من الأبحاث التي تبحث أسباب زيادة التهابات التنفس عند الأطفال الذين يتعرضون للدخان بسبب تدخين والديهم

وقد أظهرت دراسة أن تدخين الأمهات يؤثر بصورة كبيرة في وظائف الرئة عند حديثي الولادة. كما أن تدخين الأم يزيد بنسبة كبيرة

احتمال إصابة طفلها بالصفير (الأزيز) أثناء التنفس. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل تدخين الأم يؤثر في الطفل بسبب استنشاقه

للدخان أو ما يعرف بالتدخين البيئي (السلبي) أم أن ضرر التدخين يبدأ أثناء الحمل عن طريق المشيمة وكذلك عن طريق الرضاعة؟

وقد أظهرت دراسة أجريت في بريطانيا على نحو 13 ألف طفل أن تدخين الأم خلال الحمل يزيد نسبة إصابة طفلها بالتهابات التنفس

حتى لو لم تدخن بعد الولادة. وكان تأثير التدخين أثناء الحمل أشد من تأثيره بعد الولادة. وأكدت النتائج السابقة دراسة نشرت عام

2000على نحو ستة آلاف طفل في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. كما أظهرت الأبحاث أن تدخين الحامل يزيد من احتمال إصابة طفلها بالربو

والحساسية. وأظهرت الأبحاث كذلك أن مستوى مختلف أنواع السموم التي يصدرها الدخان في دم الجنين هو نفس المستويات الموجودة

في دم الأم المدخنة؛ حيث تنتقل كلها عن طريق المشيمة إلى الجنين. ويظهر مما سبق أن خطر التدخين أثناء الحمل على الجنين أشد من

خطر التدخين البيئي (السلبي) الذي يتعرض له الأطفال في المنزل

 

ويجتهد الباحثون في محاولة التوصل إلى أسباب الآثار الجانبية التي يسببها تدخين الأم الحامل على الجنين. وقد ظهر في بعض الأبحاث الحديثة والتي حللت عينات من دم الحبل السري للأجنة الذين تدخن أمهاتهم أن تدخين الأم يضعف الجهاز المناعي عند الجنين؛ حيث يضعف بعض الخلايا المناعية المهمة لحماية الجسم من الالتهابات والعدوى، وكذلك يقلل من إفراز بعض المواد المناعية المهمة لتفعيل وتقوية مناعة الجسم، وهذا ما قد يوضح سبب زيادة إصابة أطفال الأمهات المدخنات بالتهابات التنفس. كما أن الدراسات وضحت أن تدخين الأم يغير من الاستجابة المناعية عند الجنين للعوامل البيئية الخارجية، وهو ما يوضح سبب زيادة إصابة أطفال الأمهات المدخنات بالربو والحساسية

الحامل
مخاطر

 تجنبي هذه الامور للمحافظة على حملك

للحفاظ على حمل صحي وولادة أسهل ، اتبعي النصائح والارشادات التالية لفترة حمل مريحة وصحية

- ممارسة الرياضة ثلاث مرات على الأقل في اليوم (على أن تكون فيها تمارين الإحماء 5 ـ 10 دقائق من التمارين الخفيفة)
- عمل التمارين الرياضية تكون من 20 ـ 30 دقيقة، ويفضل الهوائية، وذلك حسب مقدرة جهدك البدني وحسب نصيحة طبيبك المعالج.
- عمل 5 ـ 10 دقائق تمارين تهدئة بحركات بطيئة.
- حاولي التمطط بطريقة خفيفة لا تضر بك.
- تناولي شرب الماء قبل وخلال وبعد التمارين.
- قومي بها بشكل كافٍ لتدعيم الاحتياجات الإضافية بالحمل إضافة إلى النشاط الرياضي.

تجنبي الآتي
- ممارسة الرياضة بعنف، خصوصاً إذا لم تمارسي الرياضة منذ فترة.
- ممارسة الرياضة في جو حار ورطب.
- ممارسة الرياضة عندما تكونين مصابة بارتفاع في درجة الحرارة.
- ممارسة الرياضة وأنت ملقية على ظهرك بعد الفترة الأولى من الحمل، ولا تقومي بالوقوف لفترة طويلة من دون تحرك.
- القيام بالنشاط الحركي إذا كان لديك أي نوع من آلام أو عدم الراحة.
- ممارسة الرياضة التي قد تضر ببطنك الذي يحمل جنينك


مساعدات مريحة
إن وجود زوجك بالقرب منك سيمنحك الراحة التامة أثناء المخاض، وقد يكون متوتراً قليلاً إلا أن حضوره معك ومشاركتك هذه اللحظات سيكون مطمئناً لك، تأكدي من توفر الأغراض التالية معك، فهي ستساعدك وتريحك.
- مخدات إضافية
- موسيقى هادئة
- زوجان من الجوارب السميكة
- زجاجة ماء ساخن
- زيت تدليك
- محارم ورقية وفوط للوجه
- أحمر شفاه رقيق
- مشروبات ووجبات خفيفة

أخطاء شائعة تمنع الحمل
- نسمع كثيراً أن «فلانة» قد تعاطت حبوب منع الحمل لفترة ستة أشهر أو سنة أو أكثر، ثم توقفت عن تناولها ومع ذلك لم يحدث حمل، أو أن يصبح لديها عدم انتظام في الدورة الشهرية لفترة.
وفي حقيقة الأمر أن حبوب منع الحمل ينتهي تأثيرها في الدم باعتبارها مادة كيميائية بعد 24 ساعة من تناولها، أما عدم انتظام الدورة وغيابها، فيمكن أن تصاب المرأة بذلك حتى تعود الهورمونات إلى وضعها الطبيعي

© 2014  All rights reserved by alordononline.com  Designed by مجموعة روعة الأبتكار Splendor Innovations Group

bottom of page