

التحدث إلى طفلك يحسن مهاراته الكلامية
إن طفلك يستطيع التواصل قبل أن يتعلم
الكلام وذلك من خلال البكاء وحركات
جسمه المختلفة وعادة ما يستطيع والداه
فهمه بحلول شهره الرابع. عندما يقوم
طفلك بالمناجاة، ردى عليه بنفس الطريقة
– سيساعده ذلك على فهم عملية التحاور
وسيظهر له أنك ستستجيبين له عندما
يحاول التواصل معك. الأطفال يفهمون العديد من الكلمات التى لا يستطيعون بالضرورة نطقها، وعندما يكبر طفلك بعض الشئ فإن تحدثك معه بشكل طبيعى (باستخدام الكلمات التى يستخدمها الكبار ) سيساعده أيضا على تنمية مهاراته الكلامية وبمجرد أن يبدأ فى الكلام سيتعلم نطق كلمات أكثر.
تدليك طفلك له العديد من المزايا
إن تدليك طفلك يمكن أن يساعد على تهدئته، يساعد على الهضم، يحسن من عادات نومه، كما أنه ينمى الصلة العاطفية بينكما. بالإضافة إلى ذلك فإن التدليك يعتبر طريقة ظريفة بالنسبة لبقية أفراد الأسرة مثل الأب، الجدود، والأخوة لقضاء وقت خاص مع الطفل، كما أن التدليك أيضا يساعد على نمو الطفل المبستر.
الكتب لها تأثير رائع على الطفل
كلنا نعلم الفوائد الكثيرة للقراءة، لكن بالنسبة لطفلك فالقراءة أيضا تجعله يربط بين الكتب وبين صوتك الحنون، كذلك جعل طفلك يتعامل مع الكتب يشجعه على التعلق بها وهذا التعلق غالبا ما سيظل معه بقية حياته.
لا شئ يعلم الطفل مثل قضائه وقت مع والديه
تظهر الأبحاث أن قضاء الطفل وقتا مع والديه والقيام معهما بالعديد من الأنشطة سيساعد بلا شك على تنمية مهاراته، فلا شئ يقارن بالوقت المفيد الذى يقضيه الطفل مع أبويه
المغامرة تحفز عقل طفلك
بالإضافة إلى التحدث إلى طفلك هناك طرق أخرى لتحفيز عقله. اشركيه معك فى بعض أنشطتك، فيمكنك اصطحابه معك لنزهة ب، أو لبعض التمشية فى الحديقة، أو عند ذهابك إلى السوبر ماركت أو المحلات، وكذلك إلى حديقة الحيوان – كل شئ جديد يعتبر مغامرة بالنسبة لطفلك ويحفز ملكاته. أثناء المغامرة، احرصى على أن تشرحى لطفلك الأشياء التى تلفت انتباهه
الأطفال

نحافة الأطفال - نصائح هامة
تتعدد شكاوى الأم من نحافة طفلها الشديدة
لخشيتها من تأثير ذلك على صحة الطفل
ونشاطاته البدنية والعقلية، فكثيرًا ما يعاني
أطفالنا من النقص الشديد في الوزن عن
المعدل الطبيعي بنسبة تتراوح بين
%15 -30
مما يتسبب في شعور الأهل بالقلق نتيجة
لتأثير ذلك على صحته في مرحلة البلوغ، كما
تؤثر هذه النحافة على جهاز الطفل المناعي مما يجعلة أكثر عرضة للإصابة بالأمراض
لذلك تقدم لكِ مجلة حياتك في هذه المقالة أسباب نحافة الأطفال وكيفية علاج هذا العرض بشكل صحيح وسليم
أسباب نحافة الأطفالسوء التغذية
فقدان جسم الطفل لأحد العناصر الغذائية الهامة التي يحتاجها جسمه يتسبب في نحافة الطفل الزائدة
عادات غذائية خاطئة
عدم ارتباط الطفل بوجود نظام غذائي سليم قد يؤثر على زيادة ونقصان وزنه فكثر تناول الحلوى دون تناول الخضروات والفواكة الطازجة تؤثر بشكل سلبي على وزن الطفل
أسباب وراثية
قد ينتقل عرض النحافة الزائدة إلى طفلك نتيجة معاناتك أو زوجك من النحافة
أمراض الطفولة
اضطرابات الغدد في بعض الأحوال قد تؤدي إلى إصابة الطفل بفقدان هائل في الوزن مما يتسبب في ظهوره نحيفًا أكثر من الازم
الأدوية
تناول الطفل لبعض الأدوية التي تتسبب في الشعور بفقدان الشهية له تأثير قوي في زيادة وزنة ونقصانة
حالات نفسية
تعرض الطفل لحالات نفسية سيئة كالتوتر والاكتئاب لفترة طويلة تؤثر على شهيته ونشاط المعدة مما يؤدي إلى تعرضه للنحافة الزائدة
نصائح لتهدئة طفلك حين يعاند، و يبتعد عن السلوكيات اللائقة
العناد أمر شائع بين الأطفال و المراهقين، و الأهل بحاجة لمهارات استثنائية للتعامل الملائم مع طفل عنيد ، إذ إن التعامل معه دون أن يخيب أمله هو أمر شديد الحساسية.
العناد ليس خللًا سلوكيًا، و لكنه خطأ في
التعليم، و نتيجة لخضوع الطفل للتوتر
و الضغوط، إذ إنه لا يعي الطرق المناسبة
و المقبولة للهرب منها. و إذا لم تجرِ تنمية
مشاعرهم كما يجب، يمكن للعناد أن يصبح
خصلة أو صفة دائمة. لهذا السبب، فإن
التعرّف إلى هذه الصفة ضروري و تخليص
الطفل منها أمر لا بد منه.
حين يتصرف الطفل بطريقة عصبية و لا يستجيب
بإيجابية للأوضاع الضاغطة، يجب على الأهل أن يهتموا أكثر لجعل الطفل يفهم الحقائق السيئة لكونه عنيدًا. فالتعامل بغضب مع طفل غاضب مضر لأن هذا الأخير سيفهم الغضب على أنه الطريقة الأفضل للتواصل و التعبير عما يمقته و يقلق راحته. يجب فقط أن يفهم الأهل أن خلافات الطفل تترجم من خلال الغضب و العناد.
إليك بعض التقنيّات لتهدئة طفلك حين يعاند، و يبتعد عن السلوكيات اللائقة.
لا تتجادلي مع الطفل العنيد
فالجدل مع طفل عنيد سيجعل الأمر أكثر سوءًا. لا تؤنّبيه حتى، أو تحاولي أن تصلحيه بالقوة. فالأطفال لا يعرفون المعايير الاجتماعية أو السلوكيات المقبولة و طرق التعامل مع النزاعات في الحياة.
الصبر و تكريس الوقت هما المفتاح الوحيد لفتح طرق نحو عقله. عندما يكون الطفل عنيدًا، راقبيه و حاولي أن تجدي العامل الذي يجعله يشعر بعدم الراحة. و إخراج طفلك من الحالة، سيساعده على الهدوء. أما الخلافات، فستجعل طفلك يشعر كأنه غير مرغوب به أو أنه سيشعره بخيبة كبيرة. يحصل العناد في أغلب الأحيان على شكل صفة لا يمكن التحكم بها لدى الأطفال ، و تعلم الطرق التي تحوّل انتباهه أو تعليمه طرق تفادي الحالات التي تسبب التوتر سيساعده على الإقلاع عن العناد.
أنصتي أكثر و تكلمي أقل
بدل أن تجربي جميع الحيل المتوفرة، أنصتي لطفلك فحسب، إذ إن العناد يكون خصلة مكتسبة و ليس منذ الولادة عند أغلبية الأطفال. فيعبر عنه البعض بشكل متكرر، و يخبئه البعض الآخر.
و لكن الدخول في حديث ودي مع الطفل حين يكون غاضبًا أو مشحونًا يساعد على تسهيل الوضع. فالكلام معه من شأنه أن يحول اهتمامه و يجعله ينسى الشحن. و عندما يرفض الأهل الاستماع لطفلهم، قد يشعر بأنه متروك و غير مرغوب فيه. في مرات عديدة، يكون العناد طريقة لاستجلاب الاهتمام من الأهل. أما إذا حصل عليه، فسيختفي العناد تدريجًا.
أن تكوني قدوة.. أمر ضروري
إذا شعر الأهل بالغضب من أصغر الأمور، و دخلوا مع الطفل في خلافات حادة متكررة، إذًا، سيميل الطفل الى التعبير عن توترهم عبر الغضب و سيصبح عنيدًا. فالأهل هم المعلمون الأوائل لأطفالهم، الذين يتعلمون كل شيء منهم. و حين يرى الأطفال أهاليهم يتصرفون بغضب، سيترك هذا الأمر انطباعًا بأن الغضب هو الوسيلة الوحيدة للتعبير عن الضغط. إذًا، يجب على الأهل أن يكونوا قدوة لأبنائهم، إذا كانوا ينتظرون سلوكًا جيدًا منهم.
جدي جوًا مسالمًا في المنزل
يجب أن يكون المنزل مكانًا للراحة و السعادة للطفل. لا تجعليهم يشعرون بالسوء حيال منزلهم و حيال أهلهم، إذ إنهم دائمًا الأولوية حين يعود الأمر للمنزل. و لكن أغلبية الأهل يميلون الى تفادي أبنائهم في المنزل و إعطاء الاهتمام للضيوف و للناس في العمل. حتى و أنت تطهين، أعطي طفلك الاهتمام، و دعيه يشعر بمناخ من الحب و العاطفة، التفهم و الاحترام المتبادل

السكري عند الأطفال
يصيب داء السكري الإنسان في مختلف مراحل عمره، من لحظة ولادته وحتى شيخوخته. وإذا بدأت الإصابة به عند الأطفال منذ الولادة، سُمي بمرض "سكري حديثي الولادة"، وهو نوع مختلف عن "داء السكري - النوع الأول"، الذي يبدأ من عمر 6 أشهر فما فوق. وعلى العموم فإن نوع السكري عند الأطفال يسمى "النوع الأول"، وهو مختلف تماماً عن النوع الثاني الذي يصيب الكبار.
ينشأ مرض السكري نتيجة تعرض خلايا البنكرياس لبعض الضرر، فتعجز عن تأدية عملها من إنتاج للأنسولين الذي يحتاج إليه الجسم لإدخال الغلوكوز أو السكر إلى هذه الخلايا ومدها بالطاقة المحولة من الطعام ومن ثم القيام بوظائفها على أكمل وجه. الداء موجود والأسباب مجهولة إذا كان داء السكري سواء لدى الكبار أو الأطفال ينشأ بسبب تعرض خلايا البنكرياس للضرر فإن أسباب هذا الضرر لم تعرف بعد، وإن أبدى العلماء العديد من النظريات لتفسير هذا العطل ومنها:
ـ عامل المناعة: عند إصابة الطفل بالتهاب ما، يبدأ الجسم مكافحة هذا الالتهاب عبر المناعة الطبيعية، ولكن عندما تتكون الأجسام المضادة لهذا الالتهاب فإنها تكون مضادة أيضا لخلايا بيتا في البنكرياس فتحطمها كما تحطم الجرثومة المسببة للالتهاب.
ـ عامل الالتهابات: وتقول هذه النظرية إن الجرثومة المسببة للالتهاب، وعادة ما تكون فيروساً، تذهب عن طريق الدم إلى البنكرياس وتحطم خلايا بيتا بطريقة مباشرة.
ـ عامل الوراثة: ويؤدي دوراً ليس كبيراً، حيث
يزداد احتمال إصابة الطفل بالسكري عند وجود
أخ أو أخت من أبويه معاً مصاب بالسكري ولكنه
لا يزيد على نسبة 10% وتزداد هذه النسبة عند
التوائم لتصل إلى 40%.
أهم العوراض:- التبول اللإرادي: يتراكم السكر
في الدم بدرجة كبيرة ويبدأ الخروج مع البول
حيث تعجز الكليتان عن الاحتفاظ بالسكر عند بلوغه حدا معينا. وعند خروج البول يكون كالإسفنجة بسحبه قدرا كبيرا من الماء، ولذلك تكون أول أعراض داء السكري هو التبول المتكرر وبكميات كبيرة. والملاحظ عند الأطفال أنهم قد يبدأون بالتبول
اللاإرادي وهم نائمون. وإذا استمرت هذه العملية دون علاج فإن أعراض الجفاف قد تظهر عند المريض.
- الصداع والقيء: وبما أن الخلايا قد حرمت من التغذية وأصيبت بالمجاعة فإنها تبحث عن مصدر آخر للغذاء، وليس أمامها سوى الدهنيات الموجودة داخل الخلية فتقوم باستعمالها، ليشعر الطفل بالإرهاق الشديد والتعب كما يفقد قدراً من الوزن، وقد يشعر أيضاً بالصداع والدوار ومن ثم القيء، إذ تفرز الخلية بعد استخدامها للدهنيات مواد حامضة (أسيتون أو الكيتون) تنتشر في الدم وتسبب زيادة في حموضة الدم وتؤدي إلى القيء ومن ثم الشعور بالنوم المؤدي إلى الغيبوبة إن لم يعالج في الحال.
العلاج بالأنسولين:
عند إصابة الطفل بهذا الداء يستوجب إدخاله المستشفى وتنويمه ما بين أسبوع وثلاثة أسابيع لمباشرة علاجه، خصوصا إذا كان الطفل مصابا بالجفاف والحموضة الشديدة فلا بد عندها من السوائل والأنسولين من خلال الوريد إلى أن يتم التحسن. وهنا لا بد من التعرف على الأنسولين الذي هو عبارة عن هورمون يفرز من البنكرياس وهو المفتاح الذي يساعد على إدخال الغلوكوز إلى جميع خلايا الجسم. كما أنه يؤخذ بالحقن تحت الجلد أي بالدم.
ولأهمية الأنسولين لا بد من المحافظة على سلامته من خلال:
ـ التأكد من مدة الصلاحية ونسبة التركيز.
ـ التأكد من ماهيته، فالنوع الصافي ليس له لون، بينما اللون العكر ليس فيه كتل.
ـ إبرة الأنسولين تكون عادة 100 وحدة أو 50 وحدة وبالتركيز نفسه.
ـ التأكد من كيفية حفظه كأن يحفظ في مكان جاف وبارد وألا يحفظ في الفريزر. ويمكن حفظ الأنسولين في أثناء السفر في ثلاجة صغيرة والتزود بالإبر المطهرة. وتجدر الإشارة إلى الآثار الجانبية للأنسولين إذ يحدث هبوط نسبة السكر في الدم وتليف أمكنة الحقن.
أعراض هبوط السكري وأسبابه:
بالنسبة للطفل قد يتصرف بحركات غير طبيعية كأن يكسر ما في يديه أو تختل مشيته أو يفقد التركيز في الإجابة عن الأسئلة. وهنا لا بد من العلم أن غيبوبة نقص السكر في الدم أخطر من غيبوبة زيادة السكري وإذا استمرت لفترة طويلة تؤدي إلى تغيرات في الجهاز العصبي وخصوصا المخ.
ولهبوط نسبة السكر في الدم أسباب عديدة منها:ـ عدم أخذ وجبة طعام أو تأخيرها مع أخذ الأنسولين.
ـ أخذ كمية من العلاج أكثر من الكمية المحددة.
ـ ممارسة الرياضة لفترة طويلة دون أخذ وجبة خفيفة قبل ذلك أو بعده.
ـ عدم الاهتمام بالوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية.
هناك علاج سريع كأن يأخذ المريض عصيرا محلى أو قطعة من السكر أو ثلاث حبات من التمر أو أخذ وجبة طعام كاملة أو إسعاف المريض إلى أقرب مستشفى لأخذ سائل السكر. أما العلاج المعتاد فإنه يعتمد على أخذ الوجبات الرئيسية بانتظام دون تأخر وأخذ وجبة خفيفة قبل الرياضة مع عدم ترك الوجبات الخفيفة الثلاث. إلى جانب التأكد من جرعة الدواء قبل تناوله.
إن تغذية مرضى السكري من النوع الأول ليست أمرا صعبا سواء من حيث استيعاب نوعية الغذاء أو تطبيقها على مريض السكر، فالمريض يستطيع تناول غذاء يتناسب مع احتياجاته وعاداته الغذائية حال حصوله على المعلومات الأساسية التي تجعله قادرا على اختيار غذائه بنفسه، بعد أن يحدد له الطبيب كمية الأنسولين وكذلك اختصاصي التغذية الغذاء المناسب يوميا، وهذا لا يعني منع المريض من السكر أو النشويات المعقدة كالبطاطس والموز. لذا يجب على الأهل ألا يحرموا طفلهم المصاب من الأطعمة الموجودة في قائمة البدائل مع إبعاده عن (الحلويات والفشار والشيبس والمشروبات الغازية) لأنها تضره ولا تفيده.
ولعل مشكلة الطفل مع الحمية الغذائية تبرز واضحة، كأن يأكل أكثر أو أقل من الكمية المحددة. وهنا يأتي دور الأهل في إقناعه. ويجب أن نعرف أن لكل طفل كمية سعرات حرارية خاصة به، تتم ترجمة هذه السعرات إلى أطعمة متناولة، ويعتمد هذا الأمر على عمر الطفل أو وزنه أو طوله وجنسه وكذلك نشاطه. والهدف من هذا منع حالات هبوط السكر والتحكم فيه عند مستوى سكر الدم. الخطوات:ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ، فإن كل سنة يتم تشخيص 13 ألف طفل مصاب بمرض السكر النوع الاول. لذا، ماذا يمكن أن يفعل الأهل لخفض خطر الإصابة.
الخطوات:
الخطوة 1 : الوقاية تبدأ من البيت.
يتفق الخبراء بأن الوقاية من مرض السكري تبدأ في البيت. ويؤكدون ضرورة تنقيف الأطفال عن المرض حتى يعرف ما يجري في جسده، كما يمكنكهم الإستعانة ببعض الكتب الطبية والمصطلحات السهلة لإيصال المعلومة للطفل المصاب.
الخطوة 2: السماح للأطفال بإختيار الأطعمة الصحية.
الخطوة الأولى في صد مرض السكري هو اتخاذ الإجراءات الوقائية المتعلقة بالأكل، لأن معظم الأمراض يرتبط بطريقة ما بنوع الغذاء الذي يتناوله الفرد، خاصة مرض السكري، إذ أن السكريات البسيطة هي المسبب الأساسي كالصودا، الكوكيز، الرقائق والمخبوزات. والنصيحة ببساطة هي تقديم بدائل صحية لتقليل خطر الإصابة بالداء.
الخطوة 3: التعاون العائلي لمكافحة المرض.
يجب أن تشارك العائلة كلها في النمط الغذائي الصحي. لا أحد محصناً ضد الإصابة بمرض السكري، فالكل يجب أن يتبع أسلوب حياة صحياً. لذا لا تشتري مكونات مختلفة احدها غني بالسكريات للأطفال الذين لا يعانون وأخرى صحية وخالية من السكريات للطفل المصاب بالسكري، وجود طفل مصاب يعني إحتمال إصابة أي فرد من العائلة، لذا على العائلة الحرص على تعزيز السلوك الجيد لكل أفراد العائلة.
الخطوة 4: الإلتزام بالتمارين
تلعب التمارين دور أساسيا في الوقاية من مرض السكري. فالتمارين، خصوصا بعد وجبات الطعام تساعد في الحفاظ على مستويات سكر الدم الطبيعي. وعليه، على العائلة العمل على تغير النمط المعيشي لأفرادها، كتقليل ساعات مشاهدة التلفاز، تصفح الانترنت، واللعب بألعاب الفيديو ما يساهم بدرجة كبيرة في تخفيف الوزن، زيادة جريان الدم، تقليل تركيز السكر في الدم، ورفع الطاقة للكبار والصغار


الرضاعة الطبيعية والرشاقة لمنع حدوث السمنة
هنالك علاقة وثيقة بين الرضاعة الطبيعية والرشاقة. تكشف الآن دراسة جديدة أن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تمنع حدوث السمنة عند الأطفال في وقت لاحق من
حياتهم
الاطفال الذين يتغذون بواسطة الرضاعة الصناعية في وقت مبكر، قد يستهلكون سعرات حرارية اكثر في وقت لاحق من مرحلة الطفولة. بالمقارنة مع الاطفال الذي يتغذون فقط بواسطة الرضاعة الطبيعية، هذا ما تدعيه دراسة جديدة
تتبعت الدراسة 1250 طفلا خلال السنة الاولى من حياتهم. ووفقا للنتائج، فان الاطفال الذين تم تغذيتهم بواسطة القنينة في الاشهر الستة الاولى من حياتهم بواسطة بدائل حليب الام او حليب الام الذي تم شفطه، اظهروا اقل قدرة على كبح شهيتهم في وقت متاخر من مرحلة الطفولة
ويقول الباحثون ان هذا التاثير قد يكون السبب في ان الدراسات وجدت علاقة بين الرضاعة الطبيعية والرشاقة وبين انخفاض خطر الاصابة بالسمنة في مرحلة الطفولة
اغلب البحث، والذي دار حول السؤال هل الرضاعة الطبيعية يمكن ان تحمي من الوزن الزائد وكيف، تركز في مكونات حليب الام. على سبيل المثال، حليب الام يحتوي على هرمونات معينة، بما في ذلك اللبتين (الهرمون الاول الذي اكتشف ان له علاقة بموازنة سمنة الجسم) والاديبونيكتين الذي يمكن ان يساعد في تنظيم شهية الطفل والعمليات الايضيه لديه
لكن النتائج الجديدة تشير الى ان طريقة تناول الاطفال للطعام تؤثر ايضا، تقول الباحثة الرئيسية في البحث الدكتورة لي، من المركز الامريكي لمكافحة الامراض والوقاية منها. ان، الرضاعة الطبيعية يمكن ان تشجع على كبح الشهية على المدى الطويل
في هذه الدراسة، تم قياس كبح الشهيه عندما كانت اعمار الاطفال سبعة، تسعة، عشرة و 12 شهرا. حيث سئلت الامهات عن عدد المرات التي شرب بها اطفالهن قنينة كاملة او كوب من الحليب (التي احتوت على بديل لحليب الام او حليب الام الذي تم شفطه)
وجد فريق الدكتورة لي لدى الاطفال الذين تمت تغذيتهم فقط عن طريق الرضاعة الطبيعية خلال الاشهر الستة الاولى من حياتهم، ان 27٪ انهوا دائما او عادة الكوب او القنينة. هذا بالمقارنة مع 54٪ من الاطفال الذين تم تغذيتهم بواسطة الرضاعة الطبيعية و ايضا بواسطة القنينة و - 68٪ من الاطفال الذين تم تغذيتهم فقط بواسطة القنينة
عندما اخذ الباحثون في الحسبان عددا من المتغيرات مثل وزن الامهات والمستوى العلمي للامهات، مستوى دخل الاسرة واصول العائلة، بقيت التغذية بالقنينة لها علاقة بانخفاض كبح الشهية
الاطفال الذين تلقوا اكثر من ثلثي غذائهم من خلال القنينة في وقت مبكر من حياتهم كان لديهم ميل الى شرب كل كوب الحليب باكثر من مرتين في المتوسط من الاطفال الذين تلقوا ثلث غذائهم فقط من خلال القنينة. وعلاوة على ذلك، ظهر النمط بوضوح لدى اولئك الذين شملت تغذيتهم بالقنينة في وقت مبكر بدائل حليب الام او حليب الام الذي تم شفطه
تذكر الدكتورة لي ان السمنة الزائدة هي قضية معقدة وتشمل عوامل الميل الوراثي والعوامل الاجتماعية والاقتصادية، والتي تشمل عادات ممارسة تمارين اللياقة البدنية. ولكن الرضاعة هي احد العوامل التي يمكن التحكم بها في مرحلة مبكرة من حياة الطفل
ليس واضحا لماذا الرضاعة الطبيعية يمكن ان تشجع بشكل افضل على ضبط الشهية. توضح الدكتورة لي انه عندما ياكل الاطفال عن طريق الرضاعة الطبيعية، فهم يتحكمون بكمية الحليب التي يتناولونها، ولكن عندما يطعم الاهل الطفل بالقنينة فربما هم يميلون الى ان ينهي الطفل كل القنينة في كل مرة. هذا التدخل من قبل الاهل يمكن ان يضر بقدرة الطفل الفطرية على كبح استهلاك السعرات الحرارية لديه عند شعوره بالجوع
العديد من النساء المرضعات يستخدمن مضخة الثدي في مرحلة ما، وخاصة بعد عودتهن الى العمل. تقترح الدكتورة لي ان ينتبه الاهل المستخدمون للقنينة للعلامات التي تدل على ان طفلهم قد شبع، مثل ان يحاول الطفل دفع القنينة بعيدا عنه بواسطة اللسان او يهز راسه او يدير راسه بعيدا عن القنينة. "لستم مضطرين لتفريغ كل القنينة" تختم الدكتورة لي.
لماذا يحدث المغص عند الرضع
السبب الحقيقي للمغص عند الرضيع غير معروف تماما ولكن يحتمل أن الطفل المصاب بالمغص يتأثر بوجود الغازات في أمعائه وحركة هذه الغازات أكثر من الرضع الطبيعيين ولذلك فإن الكثير من الرضع يرتاحون بعد إخراج الغازات من الأمعاء
يحدث المغص عادة في الفترة ما بين عمر عشرون يوما وعمر أربعة أشهر و أكثر حالات المغص تحدث أو تسوء مساء و في آخر الليل و يكون الطفل بحالة جيدة في بقية أوقات اليوم و تستمر نوبة المغص عادة من عشرة دقائق حتى الساعة أحيانا و يصبح لون الطفل غامقا خلال نوبة المغص و يطوي ركبتيه على بطنه و يقبض كفيه وقد يرتاح إذا تبرز أو أخرج الغازات وتزول أكثر حالات المغص عندما يصبح عمر الطفل أربعة اشهر
كيف تتعاملين مع الطفل خلال نوبة المغص
تذكري دوما أن الطفل المصاب بالمغص هو طفل سليم وليس طفلا مريضا وهو يرضع وينمو بشكل طبيعي و يمكنك باتباع النصائح الواردة في هذه الصفحة تخفيف و إزالة نوبة المغص من طفلك و يمكن اتباع واحدة أو أكثر من هذه النصائح حسب حالة الطفل.... يجب على الوالدين وخاصة الام أن تكون صبورة ومتفهمة لحالة الطفل وهادئة و حنونة أثناء التعامل مع الطفل لأن الصبر والهدوء ومنح الطفل الحنان اللازم سيساعد تخفيف المغص أما اذا كانت الأم عصبية المزاج وقلقة أثناء التعامل مع الطفل فهذا سينعكس عليه و ستسوء حالة الطفل أكثر فأكثر

© 2014 All rights reserved by alordononline.com Designed by مجموعة روعة الأبتكار Splendor Innovations Group